استقبال حافل لأبطال الكراتيه

حظي المنتخب الوطني للكراتيه باستقبال حافل في قاعة التشريفات بمطار الكويت، وكان على رأس المستقبلين الشيخ خالد العبدالله رئيس اتحاد الكراتيه، ونائب رئيس العلاقات العامة في الهيئة العامة للشباب والرياضة بشار الكندري، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأهالي اللاعبين بعد عودتهم من مشاركتهم الايجابية في بطولة آسيا الثانية عشرة للكراتيه - رجال، والثالثة عشرة للشباب والناشئين، والتي اختتمت مساء أمس الأول في دبي بمشاركة 23 منتخبا آسيويا.

واحتل منتخب الكراتيه المركز الثالث، خلف البطل اليابان ووصيفه المنتخب الإيراني برصيد 12 ميدالية ملونة، منها ذهبيتان وأربع فضيات وست برونزيات، محققين انجازا كبيرا ومميزا يسجل باسم الكراتيه والرياضة الكويتية.

أبطال من ذهب

من جهته، أهدى الشيخ خالد العبدالله انجاز المنتخب في البطولة الآسيوية إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء، والى أسرة الكراتيه والجماهير الكويتية.

وبين العبدالله انه "رغم قلة الإمكانات المادية والمنشآت لكن ذلك لم يمنع لاعبينا المخلصين من تمثيل الكويت بصورة تليق بهم"، متابعا: "يأتي هذا الانجاز متزامنا مع تجاوب المسؤولين في الهيئة العامة للشباب والرياضة مشكورين بتخصيص قطعة أرض للاتحاد على مساحة جيدة تقام عليها منشأة مميزة ذات مواصفات عالمية وأولمبية تساهم مستقبلا في تطوير لعبة الكراتيه على مستوى البطولات المحلية ومشاركات المنتخب الخارجية وارتفاع مستوى اللاعبين".

واجب وطني

وأكد لاعبا المنتخب الوطني للكراتيه محمد باقر وعلي العسعوسي، صاحبا الميداليتين الذهبيتين في البطولة الآسيوية، أن هذا الانجاز لم يكن ليأتي لولا الدعم الكبير الذي لقوه من إدارة الاتحاد.

وأشار باقر إلى الإعداد الجيد رغم قلة الإمكانات، لكنها كانت ذات قيمة ساعدت اللاعبين على اللعب بقوة خلال منافسات البطولة، بينما بين العسعوسي أن الجهاز الفني بقيادة المدربين علاء الحواج وبدر جابر كانا على قدر كبير من الاحترافية، خصوصا خلال المباريات المهمة والحاسمة، حيث وجها اللاعبين بطريقة مناسبة امتصا خلالها الارتباك وقت المباريات.