تشافي يعلن اعتزاله دولياً
أسدل تشافي هيرنانديز الستار على مشواره مع المنتخب الإسباني لكرة القدم بعد أن أعلن اعتزاله دولياً أمس، لينهي النجم الكاتالوني مسيرته الحافلة بالإنجازات مع «لافوريا روخا».
أعلن لاعب الوسط الاسباني تشافي هرنانديز أمس اعتزاله اللعب دولياً، بعد مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.وقال تشافي (34 عاما) لاعب وسط برشلونة في مؤتمر صحافي: "قررت ترك المنتخب الوطني، لقد وصلت مسيرتي مع إسبانيا إلى نهايتها".وجه اللاعب الشكر إلى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا فيار وكل المديرين الفنيين للمنتخب الذين دربوه.وصرح تشافي: "لقد كانت مرحلة رائعة وخيالية بالنسبة لي، اللعب كل هذه السنوات مع المنتخب وتحقيق كل هذه النجاحات يجعلني سعيدا"، مردفا: "أرحل وأنا فخور وسعيد، سعيد لاستمرار فيسنتي دل بوسكي في قيادة المنتخب، ولكن حقبتي انتهت هنا، أتمنى للجميع التوفيق بعد انتقالي إلى صفوف مشجعي الفريق".ويأتي اعتزال اللاعب بعد الأداء المخيب لإسبانيا في مونديال 2014 بالبرازيل، حينما خرجت من دور المجموعات عقب هزيمتين من هولندا وتشيلي وفوز يتيم على أستراليا. إنجازات تشافيكانت مسيرة تشافي مع المنتخب الاسباني حافلة بالانجازات، بل ان النجم القصير كان احد العناصر البارزة في تشكيل منتخب الاحلام الذي يعد أحد افضل الفرق عبر التاريخ.وبدأ تشافي مشواره مع المنتخب منذ عام 1997 في فريق تحت 17 عاما، وواصل مع المراحل السنية تصاعدا حتى انضم الى المنتخب الاول عام 2000.وكان عام 2008 هو عام السعد بالنسبة الى الجماهير الاسبانية، فقد تمكن الماتادور من الظفر بلقب يورو 2008 ووضع اسمه مع المنتخبات الابطال بعد ان كان "لافوريا روخا" يكتفي بتقديم الاداء الممتع دون بلوغ منصات التتويج.واختير تشافي هيرنانديز نجم بطولة يورو 2008 بعد ان ساهمت تمريراته وأداؤه الرائع داخل المستطيل الاخضر في رفع علم بلاده عاليا والفوز بالكأس الغالية.وكان الموعد الاكبر لتشافي وزملائه في المنتخب الاسباني في مونديال جنوب افريقيا 2010 حيث تمكن "لافوريا روخا" من تأكيد علو كعب طريقة "التيكي تاكا" عالميا بالفوز بالبطولة لاول مرة في تاريخه، وكان تشافي ايضا احد ابرز عناصر الفريق البطل وصانع الفوز في معظم مباريات المنتخب الاسباني.ولم يكتفِ تشافي وزملاؤه بحصد لقبي يورو 2008 ومونديال 2010 فقد حقق الماتادور انجازا فريدا بالظفر بلقب يورو 2012 التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا، بعد الفوز على ايطاليا في المباراة النهائية بأربعة أهداف نظيفة.