الخالد: الوفاق العربي حيال «جنيف 2» يعطي المعارضة السورية دفعة قوية للمشاركة

نشر في 05-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2013 | 00:01
No Image Caption
إشادات بمبادرة الأمير استضافة المؤتمر الثاني لمانحي سورية
أعرب وزير الخارجية عن أمله أن يكون «جنيف 2» نقطة انطلاقة وتحول في مسار القضية السورية «التي ادمت القلوب واستمرت اكثر من عامين ونصف العام».

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد مساء أمس الأول في القاهرة يكتسب أهمية خاصة فى هذه المرحلة وذلك للاستعداد والتحضير لمؤتمر (جنيف 2) وما يترتب عليه من اتصالات دولية وزيارات يقوم بها المبعوث الاممي المشترك الى سورية الاخضر الابراهيمي بهذا الشأن.

وأعرب الخالد في تصريح له قبيل مغادرته القاهرة عن خالص شكره وتقديره لكلمات الشكر والاشادة والثناء التي وردت من قبل وزراء الخارجية العرب على ترحيب سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد  باستضافة الكويت للمؤتمر الدولي الثانى للمانحين لدعم سورية والمقرر عقده فى يناير 2014.

وأشار الى ان الاجتماع الوزاري شهد مناقشات "معمقة ومطولة" لمساري الازمة السورية، الاول منهما يتعلق بالحل السياسي والسلمي لهذه الازمة والمتمثل في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ودعم مطالب الائتلاف الوطني السوري في تحقيق الضمانات اللازمة نحو إنجاح ذلك المؤتمر.

وأضاف ان الدول العربية أبدت خلال الاجتماع كامل تأييدها للمشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ودعمت توجه قوى الائتلاف والمعارضة السورية بالمشاركة فيه ضمن الضوابط والشروط التي تحقق للشعب السوري تطلعاته واماله فى هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة يتم من خلالها رسم مستقبل سورية.

وفاق... ومعاناة

 

واعتبر ان الوفاق العربي حيال المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) سيعطي قوى الائتلاف والمعارضة السورية دفعة قوية للمشاركة في هذا المؤتمر، حيث يمثل نقطة انطلاقة وتحول في مسار القضية السورية "التي ادمت القلوب واستمرت لاكثر من عامين ونصف العام".

وأوضح ان المسار الآخر الذي تطرق له المجلس الوزاري هو المسار الانساني نظرا للمعاناة المتفاقمة التي يعاني منها الشعب السوري في الداخل والخارج وتمثل هاجسا لكافة الدول العربية ولا سيما دولة الكويت.

وكان المجلس الوزاري العربي اعتبر في البيان الختامي ان المؤتمر الدولي الثانى للمانحين لدعم سورية والمقرر عقده فى يناير 2014 بالكويت سيساهم في تخفيف المعاناة والمأساة الانسانية للشعب السوري الشقيق داعيا الى حشد الجهود العربية والاقليمية والدولية لنجاح هذا المؤتمر في معالجة الاوضاع الانسانية المتفاقمة في سورية.

back to top