شهاب: «جائزة خليفة التربوية» تهدف إلى دعم التعليم وتحفيز المتميزين

نشر في 04-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-11-2013 | 00:01
No Image Caption
أكد المنسق العام لجائزة خليفة التربوية د. علي شهاب أن من اهداف الجائزة دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة.

وقال شهاب، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته كلية التربية بجامعة الكويت للإعلان عن الجائزة للدورة السابعة (2013-2014)، إن "الجائزة تسعى لتصبح جائزة عالمية وتحتل مكانة لائقة بها كجائزة تربوية تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا، بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها".

وأضاف ان "الجائزة تهدف إلى تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين عن طريق خلق جو تنافسي شريف يرقى بقدراتهم في الميدان التربوي، ويقودهم نحو إطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير الجائزة".

وذكر ان الجائزة تتضمن محليا المجالات التالية: التعليم العام، وذوو الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، وخمسة مجالات مشتركة بين الميدانين التربويين المحلي والعربي، هي: التعليم العالي، والإعلام الجديد، والتعليم، والمشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل.

وأكد شهاب انه إذا كان الهدف من المجالات المحلية تشجيع وتفعيل الميدان التربوي في الدولة فإن المجالات في الميدان التربوي العربي تنطلق من إيمان المجلس والأمانة العامة بأن الميدان التربوي العربي والمحلي يكمل بعضه بعضا سواء داخل الدولة او خارجها.

وشدد على ان جائزة خليفة التربوية كمؤسسة رائدة أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل إيجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة.

وتابع ان مجالات الجائزة على مستوى الوطن العربي: التعليم العالي، الإعلام الجديد والتعليم، البحوث التربوية، المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، التأليف التربوي للطفل، ومكونات الجائزة هي: مبلغ مادي، شهادة تميز تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية، درع جائزة خليفة التربوية.

back to top