العربيد: مبادرة «الكويت عاصمة النفط» تساهم في زيادة دخل الفرد

نشر في 09-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2014 | 00:01
No Image Caption
خلال الندوة الحوارية التي نظمتها «رابطة تدريب الكليات»
أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية م. وائل المطوع ان هناك "بعض الهموم والآلام التي يعانيها الأكاديميون، لكن لابد أن يكون لنا دور في التخطيط لمستقبل أبنائنا، ولاشك في أن هناك حالة إحباط لدى المجتمع، لكن يجب أن نواجهه بالإصرار والعزيمة، وهذا هو حال المبادرين".

وقال المطوع، خلال الندوة التي نظمتها الرابطة، بالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة ومتدربي "التطبيقي"، تحت عنوان "الكويت عاصمة النفط في العالم"، وحاضر فيها صاحب مبادرة الكويت عاصمة النفط الخبير النفطي م. أحمد العربيد، وعدد من المتخصصين، إن هناك "حاجة ملحة لإيجاد حلول تضمن مستقبل أبنائنا، وبهذه المبادرة نجد ان الحلم سيتحقق".

وكشف العربيد ان عدد المتطوعين للعمل بالمبادرة وصل إلى 300، مضيفا انه "نظرا لأهمية المبادرة، وضرورة تبنيها بأسرع وقت ممكن، ومع احترامنا لمجلسي الأمة والوزراء، فلن نذهب إليهما خوفا من نشوء خلاف بينهما حول المبادرة، أو يكون هناك عجز مالي متوقع أو الدورة المستندية، ما يعني تعطيلها، لذلك سنسعى لعرضها مباشرة على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فهو من بيده القرار".

وأوضح ان النتائج التي وصلت إليها المبادرة ليست بجهده منفردا، بل بجهود فريق العمل متكاملا، متابعا ان "المبادرة تعني بناء قاعدة إنتاجية صناعية، وتنشيط الاقتصاد وتطوير القوى العاملة الكويتية للتحول إلى اقتصاد صناعة نفطية تحويلية تساهم في رفع إجمالي الناتج المحلي ومتوسط دخل الفرد، وهي بذلك تلبي رؤية سمو أمير البلاد في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية وبناء الإنسان الكويتي وتطوير قدراته".

وشدد على ان المبادرة تلبي مقاصد الدستور عموما، وتحقق أهدافه من جانب الأمن والاقتصاد خصوصا، حيث أشار الدستور إلى ذلك في مادته رقم 21 التي نصت على "ان الثروات الطبيعية جميعها ومواردها كافة ملك للدولة، تقوم على حفظها وحسن استغلالها بمراعاة أمن الدولة واقتصادها الوطني".

وأكد العربيد ان "ما يقال عن ان النفط الكويتي مهدد بالنضوب عار من الصحة، وأمامنا مئات السنين للاستفادة من الثروة النفطية واستثمارها الاستثمار الأمثل، كما أن ما يقال عن ان النفط الحجري يهدد ثرواتنا غير دقيق، لأن برميل البترول بالكويت يكلف 3 دولارات، بينما برميل النفط الحجري يكلف 85 دولارا".

ولفت إلى ان "الكويت تنتج 3 ملايين برميل يوميا من النفط، ولدينا صناعات بترولية شاملة، وكلما أضفنا صناعات نفطية جديدة زادت قوة الكويت، لأن هناك 5 أجيال للمنتجات النفطية، ومئات الاستخدامات لها، يستخدمها العالم كله، والأمر ليس مقصورا على البنزين فقط، فهناك صناعة النانو، ومن خلال تكنولوجيا النانو يمكن إنتاج مشتقات بتكلفة قليلة تدوم مددا طويلة".

back to top