السودان: «المؤتمر» يبحث فصل إصلاحيين

نشر في 25-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2013 | 00:01
القيادة توصي بتجميد أنشطة آخرين
أفاد رئيس البرلمان السوداني رئيس لجنة التحقيق الحزبية مع قيادات تيار الإصلاح في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم أحمد ابراهيم الطاهر، إن المكتب القيادي للحزب الذي اجتمع أمس برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، رفع توصية لمجلس شورى الحزب، بفصل ثلاثة من أعضاء التيار وقعوا على مذكرة جرى تسليمها للبشير نهاية سبتمبر الماضي، وطالبت بإصلاحات وتفعيل حوار وطني مع المعارضة، وذلك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت خلال الشهر ذاته في بعض المدن السودانية على خلفية قرار الحكومة رفع الدعم عن أسعار الوقود.

وأوضح الطاهر أمس أن الأعضاء الثلاثة الذين صدرت بحقهم توصية بالفصل هم: زعيم تيار الإصلاح في الحزب غازي صلاح الدين، وعضو المكتب القيادي للحزب حسن عثمان رزق، وعضو البرلمان والقيادي في الحزب فضل الله أحمد عبد الله.

وفي السياق ذاته، لفت الطاهر إلى أن المكتب القيادي للحزب أقر في اجتماعه أيضاً تجميد النشاط التنظيمي لتسعة أعضاء وقعوا على المذكرة، وذلك لدورة كاملة تنتهي بحلول أكتوبر المقبل، وأبرزهم: غازي صلاح الدين، وحسن رزق، وأسامة توفيق، وصلاح كرار، بينما برأ أربعة آخرين أبرزهم: مهدي أكرت، وإبراهيم بحر الدين، لعدم كفاية الأدلة فى مواجهتهم، بينما ستقوم اللجنة باستجواب عدد آخر، والتحقيق معهم، مبررا تلك القرارات بأنه "ثبت للجنة التحقيق أن تيار الاصلاح مجموعة منظمة، وأنها تعمل وفق تنظيم موازي للمؤتمر الوطني، وتعقد اجتماعات منتظمة بمنزل غازي".

وأضاف الطاهر أن هذه المجموعة "اتصلت بأحزاب سياسية واقترحت إيجاد تحالفات سياسية بينها وبين تلك الأحزاب"، مشدداً على أن المذكرة التي تم رفعها للبشير "جاءت في صالح القوى المعارضة داخليا وخارجيا". من جانبه، قال صلاح الدين إن "الحزب الحاكم وقيادته الحالية لا تزال تمارس أقبح الأدوار وتطلق أسوأ الأحكام، بعد تشكيل اللجنة الهزيلة وقرارتها غير الصائبة".

(الخرطوم ــــــــ الأناضول)

back to top