تحديث:: انفجار ضخم يستهدف "قلب" بيروت
تحديث:: قتل مستشار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، محمد شطح، و6 آخرين كما أصيب نحو 70 شخصا في انفجار وقع قرب مجمع حكومي وسط العاصمة اللبنانية بيروت.وتصاعدت سحب الدخان الكثيف عقب سماع دوي الانفجار الضخم الذي هز المنطقة التي تقع بالقرب من مجمع "ستاركو"، وكذلك بالقرب من فندق "فينيسيا".
في هذه الاثناء، اتهم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري رئيس التحالف المناهض لسوريا في لبنان، حزب الله من دون ان يسميه بالاسم باغتيال مستشاره والسياسي المقرب منه محمد شطح في انفجار سيارة مفخخة اليوم الجمعة في وسط بيروت.وقال الحريري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي "المتهمون بالنسبة لنا، وحتى إشعار آخر، هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية، ويستدرجون الحرائق الإقليمية الى البيت الوطني"، في اشارة الى رفض حزب الله تسليم عناصره المتهمين باغتيال رفيق الحريري، والد سعد الحريري، الى المحكمة الدولية المكلفة بالقضية، والى مشاركة الحزب في القتال في سوريا.من جانبه، رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن جرمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح "تهدف الى إبقاء لبنان في ساحة التوترات، وهي حلقة في سلسلة لتحويل لبنان الى ساحة لتصفية الحسابات ومحاولة لإيقاع الفتنة بين طوائفه ومذاهبه". إلى ذلك، أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "بشدة التفجير الإرهابي" الذي وقع وسط بيروت صباح اليوم وأودى بحياة وزير المالية اللبناني السابق الدكتور محمد شطح، وأربعة اشخاص اخرين وإصابة اكثر من 70 شخصا من المدنيين الأبرياءوأعتبر الأمين العام أن "جريمة أغتيال الوزير شطح المستشار السياسي للشيخ سعد الحريري، وأحد أبرز قيادات حركة 14 آذار، وفي هذا التوقيت بالذات، إنما هو استهداف لما عرف عن الوزير شطح من مواقف وطنية وفاقية معتدلة وانفتاح سياسي ودور مميز في الدفاع عن وحدة لبنان واستقلاله وسيادته"ودعا الأمين العام "جميع القيادات السياسية اللبنانية إلى اليقظة والحذر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقراره، ولحماية لبنان من تداعيات هذا العمل الإجرامي الهادف إلى اشعال نار الفتنة والزج بلبنان في دائرة الفوضى والعنف". يذكر أن الانفجار وقع في منطقة "ستاركو" وسط بيروت، وهي منطقة تقع على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية ويضم مجمع "ستاركو" شركات ومصارف ومحال تجارية وعدد من الوزارات كما أنه قريب من مكان اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وقريب من منزل نجله سعد الحريري الذي يعرف بـ"منزل الوسط".