«فيتش» ترفع تصنيف «الأهلي» بنظرة مستقرة
● تصنيفات الوكالة حساسة لأي توجه من الحكومة بتغيير الدعم للقطاع المصرفي
● البنوك معرضة للمخاطر الناشئة من سوق العقار المحلي وجميعها لديها تركزات عالية
● البنوك معرضة للمخاطر الناشئة من سوق العقار المحلي وجميعها لديها تركزات عالية
أعلن البنك الأهلي الكويتي أن وكالة فيتش ريتنجز قامت برفع درجة التصنيف الائتماني للبنك على النحو التالي: - تصنيف تعثر الائتمان الصادر على المدى الطويل تم رفعه من (-A) إلى (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
- تصنيف تعثر الائتمان الصادر على المدى القصير تم رفعه من (F1) إلى (F 2). - تصنيف القابلية للاستدامة والنمو تم تأكيده عند الدرجة (+BB). - تصنيف الوضع الأساسي للدعم تمت مراجعته ورفعه من الدرجة (-A) إلى الدرجة (+A). وأوضح البنك أن تصنيف الدعم يعكس وجهة نظر «فيتش» بأن هناك احتمالا كبيرا للغاية لتقديم الدعم من جانب السلطات الكويتية عند الحاجة لهذا الدعم، موضحاً أن تقييم فيتش للدعم يعتمد أساسا على القوة المالية للكويت حسبما هو موضح في تقييمها (ايه ايه/ مستقر)، بالإضافة إلى أن السلطات الكويتية – من وجهة نظر فيتش– لديها ميول قوية للغاية لتقديم الدعم للنظام المصرفي الكويتي، وقد أظهرت ذلك من خلال سجل المتابعة الطويل لتقديم هذا الدعم على مدى السنوات الماضية. وأضاف البنك أن هذه التصنيفات قد تكون حساسة لأي تغيير في افتراضات فيتش حول ميول السلطات الكويتية لتقديم الدعم في الوقت المحدد أو أي ضغط باتجاه تنازلي على التصنيف السيادي. وفي الوقت الحالي، فهي لا ترى احتمالية كبيرة لأي تغيير. وبين البنك أن تصنيف القابلية للاستدامة والنمو يستفيد من البيئة التشغيلية المستقرة والداعمة، لكن مع نمو بطيء ونقص نسبي في الفرص لتقديم الائتمان، والنمو الكبير قد يتطلب التوسع خارج الكويت؛ وفي حين أن فيتش ترحب بالتنويع وزيادة الربحية، إلا أن غالبية النمو هو في الأسواق الأكثر مخاطرة والذي من المحتمل أن يؤثر على جودة الأصول. وأضاف أن كل البنوك معرضة للمخاطر المحتملة التي تنشأ من سوق العقار المحلي وجميعها لديها تركزات عالية (على الأقل عندما تتم مقارنتها على المستوى الدولي)، على جانبي الميزانية. أيضا، وحيث إنه من الشائع بالنسبة للبنوك في المنطقة، فإن معايير الاكتتاب وإمكانية حوكمة الشركات قد تتعرض لمعوقات التركيز الأكبر للثروة والنفوذ، بشكل أكثر مما هي عليه الحال في الاقتصاديات الأكبر والأكثر تنوعا.