«حكومة AUK» لـ الجريدة•: تخفيض ميزانيتنا يعوق تنفيذ الخطط

نشر في 14-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2013 | 00:01
No Image Caption
«مطلبنا تطبيق نظام القوائم في الانتخابات لأنه يحقق المنافسة بين الطلبة»
شددت الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية في الكويت على أن تخفيض ميزانية الحكومة الطلابية إلى 11 الف دينار يعوق تنفيذ الخطط والوعود في الانتخابات.

أكدت الحكومة الطلابية الأميركية (AUK) أن الحكومة الطلابية ليس لديها أي توجه سياسي داخلي أو خارجي، ومسؤولة عن تمثيل جميع الطلبة، مشيرة إلى أن ميزانية الحكومة الطلابية تمت مراجعتها من قبل الإدارة، وتم تخفيضها إلى 11 ألف دينار سنوياً، وهذا عائق  يحول بيننا وبين تنفيذ الخطط والوعود التي قدمت إلى الطلبة في فترة الانتخابات.

وأشارت الحكومة الطلابية لـ"الجريدة" إلى عدم توافر نظام القوائم بالجامعة لأسباب مجهولة، لافتاً إلى أن هناك جامعات بالولايات المتحده الأميركية يتوافر فيها هذا النظام، لذلك عملنا ومازلنا نعمل على تعديل الدستور لقبول القوائم، ونظام القوائم هو مطلبنا لما فيه منافسة بين الطلبة على المقاعد في الحكومة لتقديم يد العون لهم... "الجريدة" التقت رئيس الحكومة الطلابية علاء الدين الشلبي، ونائبه جارالله الشمري وبحثت معهما بعض التفاصيل وكانت كالتالي:

• لماذا تم اختيار مسمى الحكومة في الجامعة الأميركية؟

- الشلبي: الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية هي جسر الوصل بين الطلاب وإدارة الجامعة، لكونها ممثلة عن جميع الطلاب، وتطرح قضاياهم إلى الإدارة، سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية أو أنشطة خارجية.

• ما الأهداف التي لم تحققها الحكومة الطلابية؟

- الشلبي: دعم الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية شأن داخلي مقتصر على إدارة الجامعة بتشعباتها، فليس هناك أي جهة خارجية، حكومية أو خاصة، تدعم الحكومة الطلابية.

• هل للحكومة الطلابية توجهات سياسية داخل الحرم الجامعي وخارجه؟

- الشلبي: ليس للحكومة الطلابية أي توجه سياسي داخلي أو خارجي، فالحكومة معنية بل ومسؤولة بأن تمثل كل الطلاب على اختلاف الأجناس والجنسيات والأديان والطوائف، والتوجه السياسي ليس من مصلحة أي اتحاد طلابي أو ممثل للطلاب.

• كم تبلغ ميزانية الحكومة الطلابية؟

- الشلبي: ميزانية الحكومة الطلابية تمت مراجعتها من قبل الإدارة وتم تخفيضها إلى 11 ألف دينار سنوياً، وهذا عائق يحول بيننا وبين تنفيذ الخطط والوعود التي قدمت إلى الطلبة في فترة الانتخابات.

• ما سلبيات وإيجابيات نظام التصويت في انتخابات الحكومة الطلابية؟

-الشلبي: التصويت الإلكتروني له سلبيات وإيجابيات، فالعواقب قد تكون مقتصرة على الصعوبة في إقناع الطلبة بالتصويت لكون الإجراء قد يستوجب الذهاب إلى قاعة التصويت والحضور الذاتي، وبالتأكيد حصول ضرر أو خطأ في النظام من الأخطاء الواردة والمتوقعة، وقد حصل فشل في النظام سابقا، لكن الدعم الفني قام بإدراك الخطأ وإصلاحه، والجميل في نظام التصويت أنه الكتروني، مما يسهل ذلك على الطالب ووجوده اثناء اليوم الانتخابي من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، وأما السلبيات فهي عدم الشفافية في فرز الأصوات أمام الطلبة وإلزامهم بإحضار الهوية الجامعية أثناء فترة التصويت.

• ما مدى العلاقة بين الحكومة الطلابية والإدارة الجامعية؟

- الشلبي: العلاقة جيدة إلى حد ما، فالإدارة لم تقصر أو ترفض طلبا من الحكومة إلى الآن، فهة مدركة أن للطلبة مطالب ومشاكل تتطلب حلولاً، وأحياناً يجب أن يكون الحل آنياً في الحال، وما نسأله ونطالب به دوما هو الجدية في التعامل والسرعة في الإنجاز.

• ما المشاكل المتفاقمة التي يعانيها الطلبة ودور الحكومة في حلها؟

- الشمري: أولاً المشاكل المعروفة في الجامعة بين الطلبة هي المواقف المزدحمة، مما يؤدي إلى تأخيرهم عن المحاضرات، ويتسبب أيضاً في عدم السماح للطالب بالدخول، ودور الحكومة هنا وضع خدمة إيقاف السيارات.

ثانياً، عدم وجود مطاعم للطلبة عند الاستراحة، ودور الحكومة يكون بالتفاعل مع النوادي النشطة finance club على سبيل المثال بالجامعة التي تعمل على توفير بعض المشاريع الصغيرة من مطاعم كفرصة لراحة الطلبة أثناء السنة الدراسية.

• ما مطالبات الحكومة الطلابية التي عرضتها على إدارة الجامعة؟

- الشمري: من المطالبات المهمة التي تطرقت اليها الحكومة الطلابية للإدارة هي توافر خدمة إيقاف السيارات وهذا سيحدث قريباً، وعدم وضع أكثر من امتحانين في نفس اليوم خلال نهاية الفصل الدراسي، وقبول الأعذار الطبية للطلبة بحيث لا يتضررون منها في درجات الحضور، وعدم تعويض الطلبة عن الحضور للدراسة أثناء عطلات نهاية الأسبوع.

• لماذا لم يتم تطبيق نظام القوائم والجمعيات والروابط في انتخابات الجامعة الأميركية؟

- الشمري: عدم توافر نظام القوائم بالجامعة مرفوض، وللأسف السبب مجهول، والسؤال الذي يتكرر عليّ دائماً، هو ان نظام القوائم متوافر في بعض جامعات الولايات المتحدة الأميركية، لذلك عملنا ومازلنا نعمل على تعديل الدستور لقبول القوائم، حيث إن نظام القوائم هو مطلبنا، لما فيه منافسة بين الطلبة على المقاعد في الحكومة لتقديم يد العون لهم.

back to top