«الأشغال»: تحديد أسباب «انسلاخ الأسفلت» فور إنجاز الدراسة

• النقي لـ الجريدة•: الإبراهيم شدد على أهمية إيجاد حلول فورية لظاهرة انسلاخ الطرق
• الوزير يجتمع اليوم مع الوكلاء المساعدين ومديري تنفيذ الطرق لبحث الأسباب ووضع سبل العلاج

نشر في 09-01-2014
آخر تحديث 09-01-2014 | 00:10
الإبراهيم يترأس اجتماعاً لحل مشكلة «الأسفلت»
كشف الوكيل المساعد لشؤون هندسة الصيانة في وزارة الأشغال العامة سعود النقي عن اجتماع يعقده وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم مع الوكلاء المساعدين في الوزارة وجميع مديري أعمال تنفيذ الطرق لبحث أسباب ظاهرة «انسلاخ الطرق» ووضع سبل علاجها، لافتا إلى أن إعلان الأسباب سيتم فور الانتهاء من الدراسة العلمية للظاهرة.

وقال النقي في تصريح خاص لـ«الجريدة» إن الوزير الإبراهيم مهتم جداً بهذه الظاهرة، وشدد على أهمية إيجاد حل فوري وعاجل لها، دون تلكؤ من جميع القطاعات المختصة بالوزارة.

وأضاف النقي «هذه القضية كانت ولا تزال من أولويات الإبراهيم منذ أن تولى حقيبة وزارة الأشغال العامة، لذلك شكل لجنة لدراسة هذه الظاهرة من عدة أشهر»، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمكن أن يخفيه القطاع حولها، وأن كل إجراءات البحث تتم على عجالة لمعرفة الأسباب الحقيقية خلفها، وهناك تعامل بشفافية مطلقة وسنعلن الأسباب فور التأكد منها بشكل علمي.

وشدد النقي على أن تلك الظاهرة لا تزال مشكلة وزارة الأشغال العامة، لافتاً إلى أنه لا يمكن للوزارة أن تؤكد أن السبب وراء الظاهرة شيء محدد دون أن تثبت الفحوص ذلك، خاصة أن عملية تعبيد الطرق لها الكثير من المراحل فهي مثل «طبخة الطعام» وأي تغيير في مكوناتها يمكن أن يكون سبباً فيما يحدث.

ولفت إلى أن «مراحل التعبيد كثيرة، ونحن نعمل على كشف السبب الرئيسي لتقديم العلاج الفوري»، مؤكدا أن الاحتمال الأكبر في هذه المشكلة هو عدم إعطاء الطرق بعد سفلتتها الوقت الكافي ليأخذ الطريق قوته، واستخدامها بعد ساعات قليلة، مشيرا إلى أن «الملاحظ أن انسلاخ الطرق في تزايد، لذلك أؤكد أنها مشكلة قطاع الصيانة في وزارة الأشغال، وسنجد لها الحلول الفورية»، لافتا إلى أنها مشكلة قديمة عمرها نحو 11 عاما في الوزارة.

رواج في سوق «الجامات»

جالت "الجريدة" في سوق الشويخ الصناعية، لبحث تأثير انسلاخ الاسفلت على رواج بيع الزجاج الأمامي "الجامات"، فأكد بائعو السوق أن بيع الجامات حاليا شهد رواجا كثيفا، والسوق على حد قول البائع الهندي باهر رفيق "100 في 100... ناس وايد ييجي يبدل جام".

وذكر أحد المواطنين أنه أتى إلى السوق لتغيير زجاج سيارته، الذي "تشقق" بسبب الحصى المنتشر في الطرقات، خوفا من مخالفة المرور، متسائلا: "من يعوضني عن الجام وعن صبغ السيارة؟".

وكانت مصادر مطلعة أشارت إلى أن وزارة الأشغال تتشدد في عمليات تعبيد الطرق بمراحلها المختلفة، ويتم أخذ عينات للمواد المستخدمة للتأكد من سلامتها.

back to top