الجيران يسأل العجمي عن «تعزيز الوسطية»
وجه النائب عبدالرحمن الجيران سؤالا الى وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير العدل الدكتور نايف العجمي عن اللجنة العليا لتعزيز الوسطية.وقال في نص السؤال: "شكلت اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بقرار مجلس الوزراء رقم 833 لسنة 2004 برئاسة وزير العدل وهدفها نشر وسطية الإسلام وتعزيز مبادئها في نفوس جميع فئات وأفراد المجتمع. ومن اهم أهدافها معالجة قضية التطرف في الكويت وتبنت اللجنة المنهج الوقائي وليس العلاجي وذلك لتحصين المجتمع من التطرف والإرهاب والأفكار الشاذة... واتخذت اللجنة شعاراً لا إفراط ولا تفريط".
وأضاف: "على ضوء ذلك أرجو إفادتي بما يلي: هل تم عرض مؤلفات مركز الوسطية على لجنة مراقبة الكتب والمطبوعات؟ وإذا تم ما ملاحظات اللجنة على المطبوعات؟ وهل تم أخذها بعين الاعتبار؟ وهل أوضحت المطبوعات منهج الوسطية في الإسلام أم انها اتخذت فكراً محدداً ومنهجاً معروفاً من خلال علمائه ومفكريه ومؤسساته العلمية والدعوية التي جاءت مذكورة خلال المطبوعات سواء كانت داخل العالم العربي ام خارجه؟ وهل تمت مناقشه حالات فكرية متطرفة وتم التوصل إلى إقناعها بالوسطية؟ أرجو تزويدي بكشف بهذه الحالات. أهداف الوسطيةوطلب تزويده بكشف بأسماء العاملين في المراكز التابعة للوسطية سواء داخل أو خارج الكويت، ومؤهلاتهم العلمية، وأعمالهم المنوطة بهم، كما سأل عن الأهداف التي تحققت من إنشاء المركز حتى تاريخ اليوم، والأموال التي تم صرفها، ومن المستفيد؟ ولأي غرض تم الصرف منذ الإنشاء حتى تاريخه؟ وهل لمركز الوسطية دور في معالجة ما يعرف بتنظيم اسود الجزيرة؟ علماً بأن لهذا التنظيم امتدادا في الكويت والجزيرة العربية؟ وإذا كان لهم جهود فالمرجو تزويدي بها وما أهم نتائجها التي تحققت على يد العاملين في مراكز الوسطية؟