«الغوص»: تجارب ناجحة لزراعة المرجان بمواقع الشعاب المتضررة

نشر في 03-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-07-2013 | 00:01
قال مسؤول المشاريع البيئية بفريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية محمود أشكناني ان الفريق حقق نجاحا كبيرا في مجال تجاربه لزراعة المرجان بمواقع الشعاب المرجانية التي تعرضت للأضرار وذلك ضمن مشاريعه التي تهدف الى إعادة التأهيل البيئي لها.

الشتلات المرجانية

وأوضح أشكناني في تصريح لـ"كونا" امس ان معدل نمو بعض الشتلات المرجانية قفز إلى ما يوازي 18 مرة ضعف حجمها المزروع خلال 20 شهرا مضيفا ان الفريق قام بعدة تجارب ناجحة لزراعة المرجان على المستعمرات العنكبوتية منذ عام 2010.

وذكر ان هذه التجارب تم توزيعها حول بعض الجزر ومواقع الشعاب المرجانية الساحلية في جنوب الكويت مشيرا الى ان التجربة التي خاضها بزراعة المرجان على المستعمرات العنكبوتية في شعاب الزرو في عام 2011 "فاقت كل التوقعات لناحية سرعة نمو بعض أنواع المرجان".

ولفت الى أهمية المعطيات والمعلومات العلمية التي اكتسبها الفريق من هذه التجربة لناحية تحديد أفضل الظروف الملائمة لنمو وزراعة المرجان في البيئات الضحلة مضيفا انه تم تثبيت مستعمرتين عنكبوتيتين في شعاب الزرو بجنوب الكويت "وهما ذواتا شكل هرمي متعدد المستويات".

وأفاد بأنه تمت زراعة 50 شتلة مرجانية على جميع مستويات المستعمرتين يتفاوت حجمها بين 5 و10 سنتيمترات وتتكون من ستة أنواع من المرجان وهي (غصني منضدي وسنامي كتلي وسنامي عقدي ومخي تاجي ومخي أخدودي ومكتنزي عقدي).

حالة إعياء

واوضح أشكناني ان معظم الشتلات التي تم أخذها عبارة عن أجزاء مكسورة من المرجان "وكانت في حالة إعياء" في حين ان بعض الشتلات تم فصلها عن الشتلات الأم مشيرا الى ان جميع تلك الشتلات أخذت من شعاب بنيدر الجنوبية التي تقع على مسافة 3.4 كيلومترات جنوب قطعة الزور.

وذكر أن جميع أنواع المرجان المزروعة نمت بصورة كبيرة "إلا انها تفاوتت في معدل النمو فبعض الأنواع نمت ضعف حجمها المزروع وبعضها بلغ عدة أضعاف" مشيرا الى أن بعض انواع (الغصني) نمت حوالي 12 إلى 18 مرة ضعف حجمها حيث بلغ قطر بعضها أكثر من 35 سنتيمترا وارتفاعها بحدود 20 سنتيمترا "بعد أن كان حجمها يوازي حجم الأصبع عند زراعتها".

back to top