الخالد: صندوق التنمية نجح في خلق شراكات إنمائية مع دول إفريقية

نشر في 13-07-2013 | 14:13
آخر تحديث 13-07-2013 | 14:13
No Image Caption
حضر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مأدبة عشاء في دار السلام بجمهوية تنزانيا الاتحادية الصديقة، أقيمت على شرف الوفود المشاركة بالاجتماع الخامس عشر لجهاز اللجنة الوزارية المعني بالتعاون السياسي والأمني والدفاعي في المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك) مساء أمس.

التجار الكويتيون

وقال الخالد في مداخلة له إن العلاقات بين دولة الكويت والساحل الشرقي للجنوب الإفريقي تعود إلى قرون مضت، عندما كان البحارة والتجار الكويتيون يسبرون اغوار البحار للتجارة مع الدول الأصدقاء في هذا الاقليم، إذ شكل هذا التبادل التجاري نموذجا يحتذى به للشراكة في مجالات التبادل الثقافي والتجاري والاجتماعي، مضيفا أن العلاقات بشكل عام اكتسبت بعدا جديدا من خلال التعاون في مجال التنمية، يقودها في ذلك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصاية العربية، إذ بدأت عمليات الصندوق الكويتي في الدول الأعضاء في المجموعة الإنمائية لدول الجنوب الإفريقي في عام 1975 من خلال مشروع تنموي في تنزانيا.

وأضاف ان الصندوق الكويتي نجح في خلق شراكات إنمائية مع 13 دولة عضوا في الـ"سادك" مما نتج عنه تمويل 62 مشروعا إنمائيا مختلفا، علاوة على المساهمة في تمويل المشاريع فإن الصندوق الكويتي قدم كذلك المساعدات الفنية لبعض الدول الأعضاء في الـ"سادك" من خلال تمويل دراسات الجدوى والتحضيرات لمشاريع مختلفة.

التعاون العربي - الإفريقي

وأكد أن هناك العديد من القنوات لتعزيز التعاون العربي - الافريقي "ولهذه الغاية فإن دولة الكويت تتشرف باستضافة القمة العربية - الافريقية الثالثة خلال الفترة من 18 - 20 نوفمبر 2013 كما أننا في تواصل مستمر مع الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية بهدف تحقيق الاهداف المتفق عليها تحت شعار القمة "شركاء في التنمية والاستثمار"، بما يسهم في تعزيز التعاون جنوب - جنوب"، مشيرا الى أن القمة ستتضمن عددا من الأنشطة الثقافية بما يسلط الضوء على الإرث العربي - الافريقي العريق.

وأعلن الخالد أن الصندوق الكويتي بصدد تنظيم منتدى اقتصادي عربي - إفريقي على هامش أعمال القمة، بما يمكن أعضاء ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والخبراء في مجالات التمويل والصناعة والتجارة من مناقشة مواضيع متنوعة تتعلق بتدفق الاستثمار العربي - الإفريقي البيني، وتعزيز التعاون وحماية وضمان الاستثمار والتبادل التجاري بين الإقليمين وكذلك التنمية الزراعية والأمن الغذائي.

back to top