السعودية: قدمنا 125 مليون دولار ونتعهد بـ 300 مليون

نشر في 31-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2013 | 00:01
 قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية يعقد في الكويت وسط ظروف مأساوية يعانيها الشعب السوري بسبب الحرب المعلنة عليه التي تسببت في تهجير عدد كبير منهم من مساكنهم وتشتتهم داخل سورية وفي عدد من الدول المجاورة.

واضاف في كلمة له امام المؤتمر ان عدد من تضرر جراء الوضع المأساوي في سورية بلغ حوالي اربعة ملايين شخص داخل سورية وما يزيد على 600 الف لاجئ خارجها يعيشون ظروفا معيشية مأساوية تزيد من حدتها الظروف المناخية الحالية.

واكد العساف الذي يرأس وفد بلاده الى المؤتمر ضرورة الوقوف جميعا صفا واحدا لمد يد المساعدة لاولئك المتضررين في ظل هذه الظروف الانسانية الاليمة معربا عن تقدير وشكر السعودية لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وكذلك للامين العام للامم المتحدة باني كي مون على استضافة وتنظيم مؤتمر المانحين في الكويت.

وقال ان السعودية بادرت منذ اندلاع الازمة في سورية الى مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين سواء على المستوى الرسمي او الشعبي وذلك استشعارا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه الاشقاء هناك.

وأوضح ان اجمالي ما تم الاعلان عنه من مساعدات سعودية يزيد على 345 مليون دولار صرف منها حتى الان 125 مليونا كمعونات قدمت بالتنسيق مع عدد من المنظمات الامم المتحدة وشملت خيما ومواد غذائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية اضافة الى تأمين 2500 بيت جاهز وتخصيص مبلغ 100 مليون دولار اعلن عنها اخيرا للمساعدات الانسانية العينية.

وقال ان ما تبقى من المساعدات التي التزمت بها السعودية مبلغ 220 مليون دولار معلنا عن توجيهات من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يستكمل المبلغ المشار اليه ليصبح 300 مليون دولار سيتم صرفه في الفترة المقبلة بالتعاون مع دول الجوار لسورية ومع منظمات الامم المتحدة المختلفة.

back to top