تواصلي مع المدرسة

نشر في 21-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2013 | 00:01
No Image Caption
عند التفكير بأهم الأشخاص في حياة الطفل، هل تذكرين معلّمه أو معلّمته؟ يجب أن تفعلي ذلك حتماً.
يُفترض أن يكون معلم الطفل ثالث أهم شخص في حياته بعد والديه. يمضي المعلم وقتاً أطول من الأهل مع الطفل وهو يترك انطباعاً دائماً في نفسه. من خلال بذل جهود فاعلة للتواصل مع المعلم، يمكنكِ أن تجعلي تلك العلاقة قوية ومفيدة. تساهم العلاقة الإيجابية بين الأهل والمعلم في تعزيز مشاعر الأولاد الإيجابية تجاه المدرسة وتحقيق النجاح فيها. إليكِ بعض النصائح التي تساهم في تطوير علاقتكِ مع المعلّم الذي يدرّس ابنك:

• ضرورة التواصل: في بداية كل سنة دراسية، أعطي بريدك الإلكتروني الشخصي إلى المعلم، فضلاً عن أرقام هواتف العمل والمنزل والهاتف الخلوي. من المعروف أن المعلمين يكونون دائمي الانشغال، لذا من الأفضل أن ترسلي لهم الأسئلة عبر البريد الإلكتروني بدل الاتصال بهم لتوفير الوقت عليهم.

• حضور اجتماعات المدرسة: إنه أمر بالغ الأهمية. حضور تلك الاجتماعات يعني أن الأهل يهتمون بأمر أولادهم وأنهم منفتحون ومستعدون لمناقشة مسار تعليم الأبناء وسلوكهم. يجب أن يعرف المعلم أن علاقتك معه بمثابة شراكة لتربية الطفل.

• المشاركة: يجب أن تتطوعي في صف الطفل أو تنضمي إلى لجنة الأهالي والمعلمين. لا شك في أن التواجد الدائم في المدرسة ومشاركة الأهل في مختلف النشاطات يضعكِ في خانة إيجابية في نظر جميع موظفي المدرسة. كذلك، تسمح لكِ هذه المقاربة بإقامة علاقات مع المعلّمين خارج إطار التناقش حول وضع الأبناء.

• بعض الامتنان لا يضر أبداً: يجب أن تثبتي للمعلّم  اهتمامك به وتقديرك ما يفعله. يمكن أن تقدمي له هدية صغيرة خلال العطلات أو بطاقة شكر في عيد المعلم. لا داعي لأن تكون الهدية مكلفة. أهم ما في الأمر المشاعر والجهود الصادقة.

• يجب احترام وقت أو جدول المعلّم: من الأفضل عدم إزعاجه بلا موعد عند إيصال الطفل إلى المدرسة مثلاً أو محاولة إقامة نقاش طويل معه على الهاتف خلال استراحة الغداء. قد يصبح المعلم الجائع فظاً! يمكن أن ترسلي له رسالة إلكترونية أو تتصلي به لتحديد موعد. إذا كان الطرفان مسترخيين، تسير المحادثة بشكل أفضل.

تذكري دوماً أن جميع العلاقات تتطلب الكثير من الوقت والجهود، لا سيما العلاقات المثمرة.

back to top