البورصة تواصل جلساتها الباهتة وتراجع واضح للنشاط

نشر في 03-09-2013 | 00:04
آخر تحديث 03-09-2013 | 00:04
No Image Caption
ضغوط بيعية كبيرة بعد مكاسب مبكرة لم تستمر... والرغبة في الدخول والاستثمار مازالت محدودة
استمر الضعف العام في أداء السوق الكويتي وتراجع مؤشره الرئيسي السعري كاسراً مستوى مئوياً جديداً هو 7600 نقطة لأول مرة منذ نحو 4 أشهر، بعد زيادة عمليات البيع خلال النصف الأخير من جلسة أمس، ليستمر في تكبد الخسائر للجلسة السابعة على التوالي.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته الرئيسية، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.38 في المئة فاقدا 27.26 نقطة ليكسر مستوى 7600 نقطة لأول مرة منذ أكثر من أربعة اشهر، ويقفل على مستوى 7595.8 نقطة، بينما تراجع «الوزني» بنسبة اقل كانت 0.13 في المئة فقط تعادل 0.6 نقطة ليقفل عند مستوى 448.56 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «كويت 15» بمقدار 1.06 نقطة أي نسبة عشر نقطة مئوية ليصل إلى مستوى 1.041.7 نقطة.

واستمر النشاط في هبوطه الحاد مقابل استقرار السيولة عند حجمها مقارنة مع آخر جلستين، حيث بلغت القيمة المتداولة 21.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 217.7 مليون سهم بتراجع بلغ نسبة 23.5 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة، وجرى تنفيذ 4.397 صفقة خلال الجلسة.

ضعف النشاط

استمر الضعف العام بأداء السوق الكويتي وتراجع مؤشره الرئيسي السعري كاسرا مستوى مئويا جديدا هو 7600 نقطة لأول مرة منذ حوالي 4 اشهر، بعد زيادة عمليات البيع خلال النصف الأخير من جلسة أمس، ليستمر في تكبد الخسائر للجلسة السابعة على التوالي.

وبعض الخسائر جاءت لأسباب سياسية تحدثنا عنها سابقا خاصة بالمشهد السياسي العربي سواء في سورية أو ما سبقه في مصر، بينما جزء كبير من الخسائر جاء لأسباب داخلية خاصة بالسوق وعوامل الضغط والترقب الخاصة بانتظار انطلاقة الموسم السياسي وقراءة علاقة الحكومة بالمجلس والاهتمام بالاقتصاد، خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة إقليميا.

كما أن إدراج سهم وربة أمس قد يكون أثر على أداء بعض المضاربين، الذين يرون فيه بيئة خصبة للمضاربات وهو السهم الجديد ذو سعر غير مقيم وبملكيات متفرقة قد تكون هناك نية للسيطرة عليه تتضح خلال الجلسات القادمة.

وبين هذا وذاك كان الأمر الأكثر وضوحا حالة البيع خلال النصف الأخير من الجلسة، والتي عادت بالمؤشرات إلى المناطق الحمراء بجدارة ليقفل أهمها السعري على خسارة واضحة بينما استقر الوزنيان بين رابح على خجل وخاسر بشكل محدود.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، حققت ثلاثة منها بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي اتصالات (469.88) الذي أضاف إليه مقدار 5.01 نقطة، وعقار (643.6) الصاعد بمقدار 2.37 نقطة، وتكنولوجيا (503.53) المرتفع بمقدار 1.56 نقطة، في حين تراجع مؤشر سبعة قطاعات منها خدمات استهلاكية (638.66) بمقدار 12.98 نقطة والنفط والغاز (495.2) بمقدار 2.43 نقطة، وثبت مؤشر رعاية حصة (537.38) دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم ميادين بكمية تداول (26.4) ملايين سهم، تلاه تمويل خليج (24.6) ثم الخليجي (13.5) والمستثمرون (11.6) ومنازل (10.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة أصول (108 فلوس) بحصده أرباحا تعادل (+8 في المئة)، جاء خلفه العقارية (63 فلسا) في المرتبة الثالثة بتسجيله نسبة (+ 5 في المئة) رغم تداول مئة سهم منه فقط، وأضاف خليج زجاج (700 فلس) ما قوامه (+4.5 في المئة) إليه ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب السور (198 فلسا) مع ازداد سعره بنسبة (+4.2 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المعدات (285 فلسًا) المرتفع بنسبة (+3.6 في المئة).

وفي المقابل خسر إيفا فنادق (650 فلسا) ما نسبته (-7.1 في المئة) من قيمته ليكون الأول في  ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به امتيازات (95 فلسا) في المرتبة الثانية بعدما حذف منه ما نسبته (-5 في المئة)، وجاء في الثالثة قابضة م ك (208 فلوس) الهابط بنسبة (-4.6 في المئة)، وتراجع مواشي (230 فلسا) بنسبة (-4.2 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لكفيك (71 فلسا) المنخفض بنسبة (-4.1 في المئة).

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لكل مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 25.69 نقطة ليصعد إلى مستوى 7.648.75 نقطة، كما أضاف «الوزني» مقدار 0.46 نقطة إلى قيمته ليصبح 449.62 نقطة، ونما كويت 15 بواقع 0.62 نقطة مع بلوغه مستوى 1.041.26 نقطة.

• حققت مؤشرات التداول نموا طفيفا في حجمها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 20.7 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 338 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• كان أداء غالبية القطاعات المتحركة إيجابيا أيضا، فنجح منها سبعة في جني بعض المكاسب منها اتصالات بمقدار 5.01 نقاط والنفط والغاز بمقدار 2.45 نقطة، في حين تراجع مؤشر قطاع وحيد هو بنوك بمقدار 1.15 نقطة، وثبت مؤشر أربعة قطاعات دون تغير هي مواد أساسية ورعاية صحية وتأمين وتكنولوجيا.

• نشط أسهم ميادين ومنازل ومزايا والمستثمرون بشكل أكبر من غيرها محققة ارتفاعا في مستوى أسعارها بداية الجلسة وحتى منتصفها، كما كان حال سهم تجارة مثل سابقيه إلا أن وتيرة النشاط عليه كانت أخف.

• تم تداول 135 شركة ربح منها 31 شركة وخسرت 56 شركة، بينما استقرت 48 شركة دون تغير.

back to top