السوق يعاود الانزلاق ويخسر 1.5% كاسراً 8 آلاف نقطة

نشر في 10-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-06-2013 | 00:01
No Image Caption
النشاط يتراجع بنسبة 30% والسيولة 21% والوزني 1.65%
استمر نزف الأسهم الصغرى التي يعاني كثير منها عمليات تصحيح يعقبها جني أرباح سريع لكل ارتفاع، مما يتسبب في تذبذب حاد على مستوى أسعارها، إضافة إلى تحديد اتجاهها على المستوى القصير على أقل تقدير.

كسر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية مستوى 8 آلاف نقطة بعد أن اقفل أدنى منه بحوالي 100 نقطة لأول مرة منذ اختراقه نهاية الشهر الماضي، ليسجل الخسارة الثالثة على التوالي والتي بلغت 1.5 في المئة وتعادل 125.31 نقطة ليعود إلى ما دون مستوى 8000 نقطة مقفلاً عند مستوى 7,902.67 نقطة.

وتراجع الوزني بنسبة 1.65 في المئة أي ما مقداره 7.72 نقاط من قيمته ليصل إلى مستوى 461.1 نقطة، كما سجل كويت 15 تراجعاً كبيراً بواقع 22.98 نقطة أي بنسبة 2.09 في المئة لينتهي عند مستوى 1,074.86 نقطة.

وشهدت مؤشرات التداول تراجعاً في حجمها بدا واضحاً على النشاط أكثر من السيولة مقارنة مع حجمهما في جلسة الأربعاء الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 53.5 مليون دينار بخسارة 21 في المئة من مستواها، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 575 ملايين سهم متراجعة بنسبة 30 في المئة تقريبا، جرى تداولها عبر تنفيذ 9,834 صفقة خلال الجلسة.

حذر وقلق وخوف

سجلت مؤشرات السوق تراجعات حادة وشاملة على مستوى المؤشر السعري والوزنيين وحركة التداولات، وكانت الشرارة تراجع سهم بيتك بأربع وحدات خاسرا 40 فلسا مما سببا قلقا كبيرا في نفسيات المتعاملين التي لم تكن جيدة إطلاقا بعد خسائر جلستين متتاليتين، واستمر نزف النقاط بعد بداية متذبذبة بين اللونين الأخضر والأحمر انزلقت بعدها المؤشرات لتسجل خسائر كبيرة بقيادة الأسهم القيادية هذه المرة حيث تراجع بيتك وزين واجيليتي وبنسب واضحة بينما استقر الوطني على خسارة وحدة فقط وكان الأفضل اداءا بينها.

واستمر نزف الأسهم الصغرى التي يعاني كثير منها من عمليات تصحيح يعقبها جني أرباح سريع لكل ارتفاع مما يتسبب في تذبذب حاد على مستوى أسعارها وكذلك في تحديد اتجاهها على المستوى القصير على اقل تقدير، وعانت أسهم ابيار وتمويل الخليج وصفاة وبعض أسهم الاستثمار والعقار كذلك حيث تراجع معظمها بالحدود الدنيا أو قريبا منها على اقل تقدير لتشح السيولة مقارنة مع معدلات الشهر الماضي ويتراجع النشاط.

ومن أهم الأسباب قد يكون انسحاب بعضها حيث ان تحسن أداء المؤشر السعودي وارتفاع مستوى سيولته إلى 8 مليارات ريال بعد أن كان العكس حيث بدا التحول واضحا في السوق الكويتي، إضافة إلى توجس من تاريخ 16 الجاري وهو حكم المحكمة الدستورية فيما يخص دستورية المجلس الحالي ذي الصوت الواحد.

ووسط هذه العوامل وبعد مكاسب كبيرة حققها السوق خلال مايو الماضي اقتربت من 12 في المئة فان عمليات التصحيح السعرية منطقية قد يكون بعضها مبالغا فيه يؤدى إلى هلع المتعاملين وتغيير قرارهم الاستثماري المضاربي أو أدواتهم الاستثمارية الرأسمالية إلى البحث عن أدوات استثمار جديدة على الأقل في هذا التوقيت.

أداء القطاعات

تلونت جميع مؤشرات القطاعات باللون الأحمر، فكان قطاع تكنولوجيا (553.87) أكثر القطاعات خسارة مع فقدانه مقدار 17.39 نقطة، جاء من بعده سلع استهلاكية (796.14) واتصالات (494.01) المنخفضان بما متوسطه 12.75 نقطة، ثم عقار (669.07) وخدمات مالية (580.25) اللذان تراجعا بمقدار دار حول 11.3 نقطة، وثبت قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية (531.3).

وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول 107.7 ملايين سهم، تلاه تمويل خليج (101.3) ثم أبيار (51) ودانة (20.5) والإثمار (19.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة الخصوصية (340 فلساً) مع صعوده بنسبة 7.9 في المئة، اعقبه بحرية (154 فلساً) بعدما سجل نمواً يعادل 6.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة مشرف (118 فلساً) بارتفاعه بواقع 3.5 في المئة، وحصد منتزهات (65 فلساً) أرباحاً تعادل 3.2 في المئة ليأتي في المرتب الرابعة، ومن خلفه كميفك (69 فلساً) في الخامسة الذي زاد سعره بنسبة 3 في المئة.

في المقابل خسر مينا (57 فلساً) ما نسبته 8.1 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه فيوتشر كيد (98 فلساً) بنسبة 7.6 في المئة، وحصل تحصيلات (65 فلساً) على المرتبة الثالثة مع محوه ما يعادل 7.1 في المئة منه، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب ميادين (33 فلساً) المتراجع بنسبة 7 في المئة، فيما جاء في الخامسة الديرة (57 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 6.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 25.06 نقطة ليصل إلى مستوى 8,053.04 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار 1.28 نقطة وكويت 15 بمقدار أكبر هو 6.19 نقاط ليبلغا مستوى 467.54 و1,091.65 نقطة.

• سجلت مؤشرات التداول تراجعاً هي الأخرى مقارنة مع افتتاح جلسة الأربعاء الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 3.8 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 35.9 مليون سهم وجرى تنفيذ 539 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• على مستوى مؤشرات القطاعات بداية الجلسة، حققت ثلاثة منها نمواً بسيطاً هي النفط والغاز وسلع استهلاكية بمقدار يقل عن نقطة وعقار بمقدار 1.31 نقطة، فيما هبط مؤشر ستة قطاعات هي تكنولوجيا بمقدار 5.68 نقاط، وبنوك بواقع 2.53 نقطة، وصناعية وخدمات مالية بمقدار دار حول نقطة واحدة، واتصالات وخدمات استهلاكية بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• غلب اللون الأخضر على قائمة النشاط أول نصف ساعة، حيث كان تمويل خليج وأبيار وميادين والإثمار ودانة أكثر الأسهم نشاطاً وقد زاد سعرها جميعاً.

back to top