الأثري لـ الجريدة•: «التدريس» تعلق إضرابها عن «الساعات الزائدة»

نشر في 11-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2013 | 00:01
انتقد الممارسات الدخيلة التي شابت «الانتخابات الطلابية»
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري أن إدارة الهيئة اجتمعت مع رابطة أعضاء هيئة التدريس في "التطبيقي" صباح أمس، وناقشت العديد من الأمور المرتبطة بين إدارة الهيئة والرابطة، مشيراً إلى أن الرابطة خلال الاجتماع أعلنت تعليق إضرابها عن تدريس الساعات الزائدة مباشرة وتدريس مقرراتها بعد إجازة العيد.

وأشار الأثري في تصريح لـ"الجريدة" إلى أن "اللقاء مع أعضاء الرابطة كان مثمراً ومتفهماً، وتمت مناقشة آلية العمل والدور المقبل في الهيئة، وطبيعة العمل، ومشاركتهم في المقترحات والدراسات واللجان داخل الهيئة".

 ولفت إلى أن اللقاء أيضاً تطرق إلى آلية صرف المخصصات المالية، وأسفر عن تنسيق موعد مع وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية، بحضور ممثل رابطة أعضاء هيئة التدريس، للتباحث حول آلية صرف المخصصات المالية، وتثبيت مبلغ 1000 دينار للساعة الزائدة الواحدة.

ممارسات دخيلة

ومن جانب آخر، أدان الأثري في تصريح صحافي أمس الممارسات الدخيلة على المجتمع الكويتي التي شابت الانتخابات الطلابية الأخيرة في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واصفاً ما حدث بالفأس الذي يهدف إلى قطع شجرة المجتمع الكويتي المتماسك تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، "لأن أساس نجاح أي مجتمع هو إصلاح المؤسسات التعليمية، التي يفترض بمنتسبي هذه المؤسسات التمسك بالتنافس الشريف المبني على احترام وتعزيز دور المجتمع المدني لضمان تقدم كويت الحب والإخاء".

وأضاف الأثري "أن ما حصل خلال انتخابات اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من إدخال مفردات غريبة على المجتمع الكويتي مثل القبلية والمذهبية والطائفية، وإقحام أسماء القبائل وأمرائها بطريقية تسيء لهم ولا تليق أبداً بالعملية الانتخابية أو الديمقراطية، وبتوجيهات صاحب السمو الأمير بإعلاء صوت المجتمع الكويتي الواحد، وعدم الاتجاه نحو التشرذم والطائفية التي قضت على مجتمعات سابقة لم تنتبه لخطرها، لهو أمر محزن وغير مقبول بتاتاً".

وأوضح الأثري أنه بتعليمات من وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، سيتم فتح باب التحقيق من قبل المسؤولين عن سير العملية الانتخابية في عمادة النشاط والرعاية الطلابية، في ما حصل من محاولة شق للصف الكويتي في مجتمع علمي وأكاديمي، ينتج رجالاً ونساء يقودون الكويت في مراحل متقدمة من عمر الكويت، وجعل مباركة إدارة الهيئة للقائمة الفائزة بالانتخابات مقترنة بالخوف على مستقبل الحركة الطلابية والأهداف التي أنشئت من أجلها، مع التأكيد والالتزام التام بمتابعة التحقيق شخصياً وبتطبيق أقصى العقوبات وفق اللوائح الطلابية على من حاولوا إفساد العرس الديمقراطي في كليات الهيئة ومعاهدها.

back to top