«تدريس التطبيقي»: حملة تواقيع اعتراضاً على «الصيفي»

نشر في 14-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-05-2013 | 00:01
No Image Caption
تحقيق المطالب المشروعة أو التصعيد ضد «اللائحة»
أجمع أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في مختلف الكليات على ضرورة التحرك نحو التصعيد ضد إدارة الهيئة لتحقيق مطالبهم المشروعة بتعديل لائحة «الصيفي».
اجتمعت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية مع أعضاء الهيئة لمناقشة مثالب لائحة الفصل الصيفي الجديدة، وسط إجماع على ضرورة تحرك الرابطة نحو التصعيد ضد إدارة الهيئة حتى تتحقق مطالبهم المشروعة، والمتمثلة في تعديل لائحة الصيفي التي أقرت مؤخرا، ومساواتهم بزملائهم في جامعة الكويت في كل المزايا التي يتمتعون بها.

وكشف رئيس الرابطة د. معدي العجمي أن الرابطة أعدت عريضة سيتم جمع تواقيع أعضاء هيئة التدريس عليها، سواء في الكليات أو من خلال الموقع الالكتروني للرابطة، مبيناً أن هذه العريضة ستقدم إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف والمسؤولين بالدولة، لإيصال صوت الهيئة التدريسية، وبيان مدى تذمرها من اللائحة الجديدة.

تجاهل التوصيات

وقال العجمي إن الرابطة سعت للتعاون مع إدارة الهيئة في صياغة اللائحة الجديدة للخروج بها بما يخدم الأساتذة ويخدم مصلحة العمل بشكل عام، "غير أننا فوجئنا بإصدار اللائحة دون الأخذ بأي من توصياتنا، التي تم التوافق عليها مع مسؤولي الهيئة في لجنة الشؤون العلمية، لتصدر اللائحة ببنود مخيبة للآمال يشوبها العديد من السلبيات".

وأوضح أن العبء التدريسي لعضو هيئة التدريس بالتطبيقي للفصل الصيفي يفوق نظيره في الجامعة، فبينما يأخذ الأول 4 وحدات، وبعض الأساتذة يأخذ 6 وحدات، فإن نصاب استاذ الجامعة التدريسي 3 وحدات فقط، وفي حال زاد عن ذلك يصرف له بدل إضافي، مبيناً أن الرابطة طالبت بتعديل هذا الوضع وتطبيق المساواة مع الزملاء في الجامعة، ولكن الهيئة للأسف لم تلتفت.

واستغرب عدم زيادة ميزانية الفصل الصيفي بما يساهم في فتح مجموعات دراسية أمام الطلبة لمساعدتهم على التخرج، مطالباً بأن يكون الفصل الصيفي اعتيادياً كالفصلين الأول والثاني، لتكون المقررات متاحة أمام الطلبة للمساهمة في تقليل مدة بقائهم في الكليات، وبالتالي تكون هناك إمكانية لاستقبال أعداد أكبر من المستجدين.

إخفاء البند

من جهته، أكد أمين سر الرابطة د. أحمد الحنيان أن البند الخاص بإعطاء الأولوية لأعضاء هيئة التدريب للعمل بالفصل الصيفي لم يطرح على الرابطة، ليتسنى لها وضع تصور منطقي لكيفية مشاركتهم في الفصل الصيفي، مستغربا إخفاء هذا البند ومن ثم عرضه فقط في اللجنة التنفيذية.

وقال الحنيان: "نحن نكنّ كل تقدير واحترام لزملائنا أعضاء هيئة التدريب بالكليات، والاعتراض على لائحة الصيفي لا يعني التقليل من شأنهم أو مكانتهم العلمية، وإنما كنا نتطلع لإقرار ضوابط عادلة للتدريس والتدريب الميداني خلال الفصل الصيفي.

«خلهم يفنشونا»

ارتفعت حدة مطالبات أعضاء هيئة التدريس بضرورة التصعيد ضد إدارة الهيئة لتخاذلها في الدفاع عن قضايا الأساتذة، لبيان أنهم ليسوا أقل شأنا من زملائهم بجامعة الكويت، حتى إن وصل التصعيد إلى الاعتصام ثم الإضراب عن العمل.

وعلق أحد أساتذة قسم القانون بأن «الإضراب يحاسب عليه القانون، وهو ما يخالف أداء مهامنا، أما الاعتصام فهو للتعبير عن رأينا»، فأجابته إحدى عضوات هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية قائلة: «بيفنشونا خلهم يفنشونا ويتحملوا تبعات هدم المؤسسة».

back to top