العاهل الأردني يقلد الشملان والغنيم وسام الاستقلال
الأمير وولي العهد والمبارك هنأوا المكرمَين
كرم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شخصيتين كويتيتين تقديراً لجهودهما في توضيح صورة الإسلام السمحة ونشر الفكر الإسلامي بتقليدهما وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.قلد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الكويتيين علي عبدالله الشملان وعبدالله يوسف الغنيم امس الأول وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا لجهودهما في توضيح صورة الاسلام السمحة ونشر الفكر الاسلامي. علماً أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بعث ببرقيتي تهنئة إلى الشملان والغنيم، عبّر فيهما سموه عن خالص تهانيه بهذه المناسبة. كما أبرق سمو نائب الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء مهنئَين بالوسام.وتسلم كل من وزير التعليم العالي الاسبق ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور علي عبدالله الشملان، ووزير التربية وزير التعليم العالي الاسبق ورئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الاستاذ الدكتور عبدالله يوسف الغنيم الوسام من العاهل الاردني خلال لقاء عقد على هامش المؤتمر الـ16 لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الاسلامي الذي اختتم أعماله أمس. وقال الشملان والغنيم في تصريح لـ (كونا) ان التكريم جاء تقديرا من الملك عبدالله الثاني لاسهاماتهما العلمية والثقافية.وأكدا أهمية المؤتمر، وقالا انه يعقد في وقت حرج تمر به الأمتان العربية والاسلامية، ما يستدعي تضافر الجهود لتقديم رؤية موضوعية تحكم مختلف التوجهات وترشدها الى الطريق الذي يضمن التوافق الذي يمكن من خلاله تحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد العربية والاسلامية.وأضافا: "من هنا جاء عنوان المؤتمر (مشروع دولة إسلامية حديثة قابلة للاستمرار ومستدامة)، وكذلك اوراق العمل التي ناقشت صورة الدولة في الفكر الاسلامي والحاجة الى ردود مناسبة وعلمية تضيء الطريق امام المسلمين وتفتح المجال لنموذج للدولة الاسلامية التي يمكن ان يكتب لها الاستمرار والتوافق مع الآخرين، وسوف تتضح نتائج ذلك في توصيات المؤتمر وبيانه الختامي".ووصف الشملان والغنيم اللقاء بالملك عبدالله الثاني بـ"الطيب والمثمر".وأضافا ان العاهل الاردني اكد حاجة العالم العربي الى الرؤية الموضوعية وتناول الاخطار التي تحيط بالعالم العربي وضرورة تكاتف علماء الامة للعمل على وأد الفتن ونبذ الخلافات والوقوف ضد التعصب، الذي لن يؤدي إلا الى مزيد من الفرقة والتشتت التي لن يستفيد منها سوى اعداء الامة.ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يعقد بمشاركة علماء من 33 دولة ويمثلون مختلف المذاهب والمؤسسات والاتجاهات الفكرية الاسلامي على مدى ثلاثة ايام قضايا فكرية معاصرة وآليات انشاء دولة اسلامية معاصرة.ويهدف المؤتمر الى تقديم تصور لمفهوم الدولة الإسلامية المعاصرة والقابلة للاستمرار في خدمة شعبها ومواطنيها، وإلى توضيح الفكر الإسلامي وما يتضمنه من مبادئ للحفاظ على حقوق الناس وحرياتهم عبر ما يوفره من منبر لتبادل الأفكار بين نحو مئة عالم من أعضاء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.