شاكيرا وبيكيه يعلنان قدوم مولودهما ميلان

نشر في 24-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-01-2013 | 00:01
No Image Caption
• أصبح «طفل الواكا» وعضواً في نادي برشلونة
• الممرضات والطبيبات وقعن تعهداً بعدم تسريب التفاصيل للرأي العام
وضعت نجمة البوب الكولومبية شاكيرا، مساء أمس الأول، مولودها الأول، بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى خاص بمدينة برشلونة الاسبانية.

وأعلنت شاكيرا (35 عاما) ووالد الطفل نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه (25 عاما)، ليلة أمس الأول، عبر «تويتر» و»فيسبوك»، ميلاد طفلهما ميلان في الساعة 21:36، بتوقيت وسط أوروبا، بوزن نحو 3 كيلوغرامات.

وكتبت صحيفة «إل موندو» الإسبانية، على موقعها الإلكتروني، عقب ميلاد ميلان: «الصغير أصبح عقب مولده على الفور عضوا في نادي برشلونة، مثل والده... وطفل الواكا هنا»، في إشارة إلى أغنية شاكيرا الشهيرة «واكا واكا»، الخاصة بكأس العالم لكرة القدم عام 2010.

وأعرب الوالدان عن سعادتهما بقدوم مولودهما الأول، مؤكدين أن المولود وأمه في صحة جيدة.

وبينما تجمهر أمام المستشفى جيش من الصحافيين والمصورين والمعجبين، كان بيكيه داخل غرفة العمليات القيصرية مع شاكيرا، حسبما ذكرت محطة «تي في إي» التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى.

رجل وحيد

وكانت شاكيرا كتبت من المستشفى على «تويتر»، لأكثر من 19 مليون من متابعيها: «أرجوكم جميعا أن تذكروني في صلواتكم في هذا اليوم المهم في حياتي».

وكان بيكيه الرجل الوحيد في غرفة العمليات، حيث أصرت شاكيرا على أن يكون الطاقم الطبي كله من النساء، حسبما ذكرت تقارير إعلامية اسبانية، وأجرت العملية الطبيبة كارلوتا جارسيا-فالديساساس، ابنة طبيب أمراض النساء الشهير مانولو جارسيا-فالديساساس، الذي أشرف على ولادة الأطفال الأربعة للأميرة الاسبانية كريستينا.

ووفقا للتقارير، وقعت جميع الطبيبات والممرضات تعهدا بعدم تسريب أي تفاصيل عن الولادة إلى الرأي العام، وقد أعلن سابقا أن الولادة القيصرية ستتم في 2 فبراير القادم، الذي يوافق عيد ميلاد شاكيرا وبيكيه، لكن هذا لم يحدث.

وكان في المستشفى بجانب بيكيه والدا شاكيرا، ويليام مبارك ونادية ريبول، اللذان سافرا مع اثنين من أشقائها في ديسمبر الماضي من كولومبيا إلى اسبانيا، لمساندة شاكيرا، في الأشهر الأخيرة من حملها.

ضغط إعلامي

ولم تكن فترة الانتظار خالية تماما من الضغط، حيث كان منزل النجمين في برشلونة محاطا منذ أسابيع بالصحافيين طوال اليوم، ما جعل شاكيرا لا تغادر المنزل إلا نادرا.

وكان آخر ظهور علني لشاكيرا في منتجع الكاريبي بارانكويلا في 14 يناير الجاري، حيث كانت تشارك في تقديم كتاب لوالدها، وقالت حينها: «أتطلع بشدة لوضع المولود الجديد»، وبعد ذلك بيوم نشرت على الإنترنت صورة لها تكشف عن بطنها المستدير بشدة، بجانب شريك حياتها بيكيه، طالبين عدم تقديم هدايا لهما عند ميلاد مولودهما الأول، بل مساعدات للأطفال المعوزين.

تجدر الإشارة إلى أن شاكيرا صارت منذ بضع سنوات سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والآن سيتعين عليها بجانب حفلاتها المبهرة على مسارح العالم أن تجد وقتا لتغير الحفاضات وتحضير زجاجات الرضاعة وغناء أغان للنوم، وسيكون ذلك أمرا صعبا عليها في الربيع القادم حيث ستنضم للجنة التحكيم في برنامج اكتشاف المواهب الأميركي «ذا فويس».

وسيضطر الطفل الصغير أيضا للاستعداد للسفر كثيرا لأغراض خيرية أيضا، حيث قالت شاكيرا مؤخرا: «عندما يخرج الطفل من بطني عليه أن يعلم أنه سيقوم بدور مساعد في التغيير، ويستطيع أن يحسن العالم حقا».

(برشلونة - د ب أ)

back to top