زيادة البتروكيماويات في «الشرق الأوسط» إلى 113 مليون طن سنوياً نهاية 2015

نشر في 12-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2013 | 00:01
توقع تقرير شركة أسبن تك للبرمجيات وخدمات الطاقة والبناء، ومقرها البحرين، زيادة القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط من 77.3 مليون طن سنوياً إلى 113 مليونا في نهاية عام 2015، لتحقق بذلك ارتفاعا بنسبة 46 في المئة، استنادا إلى بيانات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات.

وذكر التقرير أن الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار النفط أديا إلى إغلاق مصافي التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا، ودفع الصناعة العالمية للتوجه أكثر إلى الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط، مع احتياجها المتزايد للطاقة.

وأوضح ان التوقعات طويلة الأجل للصناعات والتكرير والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط لاتزال جيدة رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الدوافع الرئيسية لتطوير المشاريع لاتزال تشكل مزيجا من ارتفاع أسعار النفط والبتروكيماويات والنمو الاقتصادي، جنبا إلى جنب مع الالتزام بالاستثمار في البنية التحتية المحلية، مضيفا: "ارتفاع أسعار النفط والطلب على الطاقة يعكسان النمو المتواصل في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن أصبح النفط والغاز سلعتين أساسيتين للاقتصاد العالمي".

وطالب المدير العام للأعمال الاستشارية في شركة أسبن تك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روب هوارد، صناع القرار بالتعامل مع التحديات التي تواجه القضايا التشغيلية، وقوى السوق، والمواد الخام الأولية التي يتم تسليمها خارج سيطرتهم، وتحويل هذه الخامات إلى المنتجات الضرورية في أوقات محددة.

وقال هوارد إن مصافي النفط على وجه الخصوص تتعرض لضغوط كبيرة لخفض تكاليف التشغيل، وعليها التعامل مع أسعار النفط الخام المرتفعة والمتذبذبة، مؤكداً أن العملية التشغيلية التقليدية يمكنها معالجة مئات الآلاف من براميل النفط الخام يومياً.

وأضاف ان هذا أدى إلى التركيز على العمليات التحويلية وادارة سلسلة التوريد، والأدوات التي تؤدي إلى فوائد عديدة للمصفاة، فمن المهم إنتاج منتجات بمواصفات محددة لتكون متاحة للعملاء.

ووفقاً لمجلس الطاقة العالمي، يحتاج الشرق الأوسط إلى 100 غيغاواط إضافية من الطاقة في غضون السنوات العشر المقبلة، بينما تقيم الدول العربية مشاريع على نطاق واسع، حيث يجري التخطيط حالياً لـ113 مشروعا للكهرباء والمياه والطاقة للمنطقة، تبلغ قيمتها الإجمالية 180.3 مليار دولار.

وزاد التقرير ان التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً في قيادة إدارة الطاقة بجودة عالية، حيث أصبح تخفيض الطاقة وزيادة كفاءة استخدامها، من أولويات شركات النفط والغاز العاملة في المنطقة، إضافة إلى تعزيز الربحية وحماية البيئة، مبينا ان قطاعات البتروكيماويات وتكرير النفط تستثمر في أدوات البرمجيات الضرورية لإدارة وتحسين العملية، كاشفاً عن حلول متاحة حالياً، قادرة على التعامل مع هذه التعقيدات.

back to top