المالكي يرفض تأجيل الانتخابات التشريعية

نشر في 10-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-10-2013 | 00:01
No Image Caption
• تكريت تنضم إلى إضراب «المحافظات الـ 6»
• مقتل 21 في أعمال عنف متفرقة
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، البرلمان للتصويت على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعدّدة كقانون للانتخابات في الوقت الحالي، تمهيداً لإصدار مرسوم جمهوري يحدّد موعد الانتخابات البرلمانية في 30 من أبريل المقبل، معلناً رفض الحكومة تأجيل الانتخابات.

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية إن «الاعتراضات مازالت مستمرة بين الكتل السياسية بشأن قانون الانتخابات، رغم أن الوقت ضيق لإكمال جميع مستلزمات إقامتها في موعدها المقرر»، مضيفاً: «حتى تأخذ مفوضية الانتخابات فترة كافية لتوفير مستلزمات العملية الانتخابية ولا نحاصر بالوقت وترتفع أصوات المطالبة بالتأجيل، والذي نحن نرفضه، لأنه يفتح بابا يخدش مصداقية العملية السياسية، نقترح أن يصوّت مجلس النواب على اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعدّدة، والتي هي محط إجماع الكل إلا ما ندر».

وأكد المالكي، أمس، أن بعض الدول الداعمة للإرهاب ضربت العملية السياسية وأعاقت عملية البناء والإعمار. وقال المالكي في كلمة خلال المؤتمر الدولي الأول لفضح جرائم الإرهاب، إن «العراق للأسف يصلح أن يكون المختبر الكبير لدراسة قضية الإرهاب»، مبيناً أن «الدول الداعمة للإرهاب ضربت العملية السياسية وأعاقت عملية البناء والإعمار في البلاد ومازالت تعوق».

وأشار المالكي إلى أن «الإرهاب أصبحت مطية لإرادات سياسية ونشاطات دول معينة»، مشيرا إلى أن «العراق قدم معلومات كثيرة عن الإرهابيين في دول عربية، الذين تم القبض عليهم في الأراضي العراقية، من أجل أن يعالجوا هذه البؤر قبل استفحالها».

على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم ساحة اعتصام تكريت الشيخ باسل أكرم، أمس، أن مدينة «تكريت وأطرافها ستشهد اليوم الخميس إضراباً عاماً عدا الأمنية والصحية، احتجاجاً على الإساءة لصحابة الرسول، ولعدد من الرموز الدينية».  وقال أكرم إن «الاحتجاج سيأتي تضامناً مع المحافظات الست المنتفضة، والتي دعت إلى الاحتجاج والإضراب العام لما تعرض له أصحاب رسول الله من الإساءة والنّيل منهم»، مطالباً الحكومة بإيقاف «التجاوزات على أهل السّنة».

وفي السياق، قتل 21 شخصاً في أعمال عنف متفرقة بينهم ثمانية عمال وأصيب سبعة بجروح من جراء انفجار عبوة ناسفة، أمس، في محافظة واسط.

(بغداد ـ يو بي آي، د ب أ)

back to top