تطور لافت في حقل الصناعة: طابعات ثلاثية الأبعاد رخيصة ومتنقلة!

نشر في 12-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2013 | 00:01
توجد عشرات من العوامل التي تدخل في اختيارك للطابعة الملائمة لك، من بينها حجم ما تستطيع طباعته، وامكانية اصلاحها بنفسك، وكم تكلف؟ وكيف تقوم في الواقع بالطباعة؟

ومع استثناء لافت، تمسكت طابعات بطريقة طباعة الطبقات البلاستيكية بغية خفض التكلفة، ولكن الطابعة الجديدة الثلاثية الأبعاد «ذي لوميفولد» تتحدى تلك الفكرة من خلال استخدام عملية ستيريوليثوغرافي أو الراتينغ «المعالج» في أشكال صلبة عن طريق استعمال الأشعة فوق البنفسجية. واللافت حقاً أن هذه الطابعة سهلة الحمل تماماً وتكلف حوالي 400 دولار فقط.

كانت «فورملابس فورم 1» أول طابعة ثلاثية الأبعاد ستيرية-غرافية متوافرة على نطاق واسع لمنافسة ميكربوت ريبليكيتورس وكيوبيفاي كيوبس في العالم. ولكن مع سعرها البالغ 3100 دولار و149 دولارا للتر من الراتينج كانت «فورم 1» أقل احتمالاً من طابعات المادة المضافة. وهي أكثر دقة وتطبع كل طبقة عند 25 ميكرون مقارنة مع 100 ميكرون في «ميكربوت ريبليكيتور 2». ( كلما كانت الطبقة رقيقة كانت حوافها أقل تشققاً). ومن خلال استخدام معدات مثالية تقول «لوميفولد» إن في وسعها تحقيق حد أدنى من الطبقات من 10 ميكرونات. (الميكرون يساوي جزءا من ألف من المليمتر).

ويمثل ذلك التوضيح الرئيسي لهذا الجهاز: بخلاف كل طابعة اخرى ثلاثية الأبعاد تتطلب «لوميفولد» تركيب أداة لتسليط النور «بروجكتور» لإظهار صورة عن النموذج الثلاثي الأبعاد المرغوب في وعاء الراتينغ فوق لوميفولد. ويستقر طبق دائري تحت سطح الراتينغ وعندما تتصلب تلك الطبقة ينخفض ذلك الطبق لتمكين طبقة اخرى متناهية الصغر من الراتينغ من ملء الطبقة المتصلبة.

وهكذا يوجد في لوميفولد محور حركة واحد «عمودي» مع جهاز احساس لأشعة فوق البنفسجية لقياس كثافة ضوء البروجكتور وتوجيه الطبق المعدني للهبوط بصورة ملائمة.

ويتمثل الجانب السلبي في هذا الجهاز في الحاجة الى الحصول على بروجكتور دي ال بي. وعبر استخدام بروجكتور من قياس 1024 في 768 (متوافر اون لاين بـ400 دولار) تستطيع لوميفولد الطباعة بشكل دقيق عند 200 ميكرون، ولكن اقتراب البروجكتور من الراتينغ أو استخدام بروجكتور أعلى تركيزاً يمكن أن يدفع عمق الطبقة الى 50 ميكرونا. ثم إن لدى لوميفولد مساحة بناء قصوى تصل الى 3.5 – 90 ملم، ولكن الطبق المعدني الدائري الصغير هو الذي تستقر عليه صورة الطباعة ضمن الراتينغ.

وفي نهاية المطاف يمكن القول إن لوميفولد ليست طابعة من النوع الذي يتم توصيله بقابس وتشغيله. إنها بداية اتجاه جديد نحو الطباعة الثلاثية الأبعاد بعيداً عن النموذج البلاستيكي «اف دي ام» واستخدام المزيد من الستيريوليثوغرافي بشكل مفصل.     (فاست كومباني)

back to top