المغامس: مساعدة العراق للخروج من الفصل السابع لا تعني التهاون والتنازل عن «الأسرى والمفقودين»

نشر في 31-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2013 | 00:01
No Image Caption
«المبارك يوقع اتفاقية طيران مدني خلال زيارته المرتقبة لبغداد»
أكد مدير ادارة المتابعة والتنسيق بوزارة الخارجية السفير خالد المغامس عمق ومتانة العلاقات بين الكويت ونيبال.

وقال المغامس، في تصريح صحافي مساء امس الاول خلال حفل السفارة النيبالية بعيدها الوطني، إن «العلاقات بين البلدين متميزة وأواصر الصداقة قديمة جدا، حيث إن هناك الكثير من النيباليين يعملون في الكويت، ولديهم سمعة طيبة، وهناك مشاريع يمولها صندوق التنمية الكويتي في نيبال».

وعن الانتقادات التي نشرت على «تويتر» بشأن تحويل قضية الاسرى والمفقودين ابان الغزو العراقي من الفصل السابع الى الفصل السادس، واعتبار انه ينطوي على نوع من التهاون وعدم مراعاة لشعور ذوي المفقودين، قال المغامس: «لا أقبل مصطلح التهاون، وما حدث أمر طبيعي، والأهم ان تقوم اللجنة الثلاثية بمزاولة عملها برئاسة لجنة الصليب الاحمر الدولية، وانتقال العراق من الفصل السابع الى السادس لا يغير من الامر شيئا، لان هناك آلية تحت مظلة الامم المتحدة وهذا هو المطلوب».  

وبشأن الحكمة من العمل على خروج العراق من الفصل السابع الى السادس، أشار المغامس الى ان «الامر يأتي لمساعدة العراق على الخروج من الفصل السابع, لكن عملية البحث عن رفات اسرانا مستمرة وستكون هناك جدية اكثر».

وفي ما يتعلق بالمعتقلين الكويتيين في غوانتنامو، المستمرين في الاضراب، والحديث عن احتمال الافراج عن عدد من اليمنيين، ذكر: «نحن نتابع موضوع محتجزينا في غوانتنامو، ومازالنا مصرين على متابعة احوالهم الصحية والبدنية، وحريصين على حياتهم واستلامهم من الجانب الاميركي».

وعن تاريخ وصول الوفد الاميركي من غوانتنامو، أكد أنه «سيصل قريباً جداً». وحول توقعات الاستجابة لكلمة الكويت في مجلس حقوق الإنسان، التي كانت تنادي المجتمع الدولي بإنقاذ أهالي سورية من الابادة، اردف: «نعيد تأكيد ان المجتمع الدولي عليه التزام اخلاقي في انقاذ هذا الشعب من القتل الذي يحدث يوميا ولا يقبله اي انسان».

وحول تفاصيل الاتفاقيات التي تم التوافق على بحثها وابرامها خلال زيارة رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك لبغداد، أوضح أن «هناك اتفاقيات عدة ستوقع خلال الزيارة، منها اتفاقية الطيران المدني، وهناك اتفاقيات اخرى اقتصادية لا يمكن تحديدها».

تقارير أميركية

وعن المنطقة الاقتصادية المشتركة او المنطقة التجارية الحرة بين البلدين قال المغامس إن «هذه المنطقة تعتبر احدى الافكار، وهناك توجه حاليا نحو تنشيط العلاقة الاقتصادية بصورة اكبر بين الكويت والعراق».

أما بالنسبة لاستمرار مسلسل تقارير الخارجية الاميركية تجاه الكويت وآخرها حرية العبادة في الكويت، فشدد على ان «الكويت بلد مفتوح، وبالتالي ليس لدينا امور غامضة على المجتمع الدولي، واي تقارير يملكونها واضحة وصريحة، ونحن لا نخشى شيئا، وحرية العبادة متوافرة، وحقوق الانسان متوافرة، واذا كانت هناك معلومات غير دقيقة ومغلوطة فإن هذا شأنهم».

وحول تصريح الرئيس اللبناني ميشال سليمان، الذي أمل من الكويت اعادة النظر في قرار دعوة مواطنيها الى عدم الذهاب الى لبنان ومغادرته، أشار الى أن «الشعب الكويتي محب للبنان، والكويتيون منذ القدم يذهبون إلى لبنان للاستجمام، ونحن ولبنان بلد واحد، اما بالنسبة لاعادة النظر في هذه الدعوة فهي وقتية وليست بشكل دائم، وجاءت اسوة بالكثير من الدول كنوع من التحذير لا اكثر».

علاقات مميزة

من جانبه، شدد السفير النيبالي لدى الكويت مدهوبان بوديل على ان العلاقات بين الكويت ونيبال مميزة، مبينا ان بلاده فتحت سفارتها بالكويت في مارس 2010.

وعن عدد الجالية النيبالية في الكويت، لفت السفير بوديل الى ان عددهم يتراوح بين 65 و70 الفا. وحول المشاكل التي تواجههم، قال ان «الجالية مازالت تعاني من صعوبة التعامل نظرا لاختلاف الثقافة، الامر الذي يعد شيئا طبيعيا وبحاجة إلى وقت».

وبشأن تدابير السفارة لتقديم بعض العروض لتشجيع السياحة بين البلدين، اكد ان هناك العديد من البرامج التي ستقام في نوفمبر المقبل. وعن وجود زيارات وشيكة لكبار المسؤولين في البلدين قال إن «هناك زيارة مرتقبة لرئيس وزراء نيبال تم العمل بشأنها، ومن المتوقع ان تكون بعد سبتمبر المقبل».

back to top