تحديث 4| "أمة 2013": تذبذب الاقتراع بين الفترات الصباحية والمسائية
تحديث 4:
شهدت مراكز الاقتراع في مختلف الدوائر تذبذبا في مستوى الحضور والمشاركة في الانتخابات بين الفترات الصباحية التي ازدحمت بالناخبين، ثم انخفضت الوتيرة خلال فترة الظهيرة، وعادت مرة أخرى قبل قليل بعد صلاة العصر، ومن المتوقع ان تبلغ ذروة الازدحام بعد الافطار مباشرة.تحديث 3:فيما تواصل لجان ومراكز الاقتراع استقبال الناخبين لانتخاب نواب مجلس الأمة، ما زالت أعداد الناخبين تتفاوت بين منطقة وأخرى، بين دائرة وأخرى، ومن المتوقع أن تزيد أعداد الناخبين مع الساعة الخامسة عصراً مع بداية غروب الشمس.من جانبه، أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أهمية دور الشباب ومشاركتهم في الاقتراع ل(أمة 2013) وصولا الى تحقيق تطلعات الشعب الكويتي الى كويت المستقبل.وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي أثناء زيارته مدرسة سيد محمد الموسوي في منطقة الرميثية بالدائرة الاولى اليوم ان الشباب يحظون باهتمام كبير من القيادة السياسية التي كان لها الدور الكبير بانشاء وزارة الشباب تعنى بالاهتمام بهم.وأعرب عن تطلعه الى مشاركة أوسع من الشباب على مختلف المستويات والمجالات وتبني أفكارهم ورؤاهم "ونحن في وزارة الدولة لشؤون الشباب نمد لهم كل أيدي العون تحت ظل القيادة السياسية".وأمل أن يكون للشباب بصمة في مجلس الامة المقبل من خلال حضورهم ومشاركتهم في عملية الاقتراع وذلك تلبية للحق الذي كفله لهم الدستور الكويتي.ولفت الى انه تجول في عدد من اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات اليوم "وتبين لي أن الاقبال كثيف ومشاركة الناخبين في هذا العرس الديمقراطي مرتفعة ومتزايدة".وأعرب عن الشكر والتقدير لجميع الاجهزة الرسمية على جهودها في هذا اليوم وحسن التنظيم في اللجان الانتخابية والتسهيلات التي قدمت للناخبين متوقعا تزايد اقبال الناخبين في فترة ما قبل الافطار.ونوه بما تلمسه من حسن التنظيم والاستعدادات المناسبة لهذا العرس الانتخابي المهم للكويت ومستقبلها سائلا العلي القدير أن يوفق الجميع لاختيار الافضل لتمثيلهم في مجلس الامة المقبل وذلك لدعم التنمية ومستقبل البلاد.من جانبه، قال محافظ الاحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج الصباح ان الكويتيين مدعوون الى تفعيل مبدأ المشاركة الشعبية في انتخابات (أمة 2013) والاقبال على الاقتراع وايصال أصواتهم وممثليهم الى المجلس ليحقق بدوره المزيد من الانجازات التي تنهض بالبلاد.وأعرب الشيخ ابراهيم الدعيج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عقب جولته على مراكز الاقتراع في منطقة جابر العلي بالدائرة الانتخابية الخامسة عن تطلعه الى أن يضع مجلس الامة المقبل على رأس أولوياته حل قضايا المرأة وأبرزها حقها في الحصول على حقوقها المدنية كاملة أسوة بالرجل كما نص الدستور الكويتي.وأضاف ان للمرأة هموما وشجونا عديدة كحقها في السكن وبدل الايجار والقرض الاسكاني وغيرها من قوانين بحاجة الى تعديل لتضمن المرأة لها ولابنائها الرفاه والعيش الكريم.وأمل أن تسرع السلطتان التنفيذية والتشريعية الى انجاز مشاريع خدمية في المحافظات كالارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية والبلدية والطرق والمرور.ولفت الى أهمية أن تستكمل وزارات الدولة المختلفة انشاء فروع خدمية لها في المحافظات الست لينجز المواطنون من خلالها معاملاتهم وتيسر عليهم وتجنبهم عناء التوجه للادارات المركزية وأن تتوفر كل خدماتهم في حدود محافظاتهم.وتمنى أن يحسن الناخبون الاختيار وأن يسود التعاون والود والانسجام في العمل بين المجلس المقبل والحكومة "ليتم تحقيق الانجازات والتنمية التي يتطلع اليها الشعب الكويتي.تحديث 2:وأعربت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي عن الامل في أن يمارس الشعب الكويتي حقوقه وواجباته في المشاركة بالعملية الانتخابية (أمة 2013).وقالت الوزيرة دشتي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عقب الادلاء بصوتها الانتخابي في مدرسة محمد عبدالله الوهيب المتوسطة بمنطقة الجابرية "اننا نتطلع الى مشاركة فاعلة من المواطنين في الانتخابات لتكريس الديمقراطية ومواجهة التحديات".وأضافت ان المشاركة في العرس الديمقراطي من شأنها أيضا النهوض بالكويت والدفع بالعملية التنموية قدما الى الامام كما انها واجب وطني وتلبية لنداء الوطن. **تحديث 1:تواصلت العملية الانتخابية في مختلف مناطق الكويت دون أي تسجيل أي مخالفة انتخابية أو عملية شراء أصوات.ودعا اللواء الدوسري المواطنين إلى ضرورة ابلاغ رجال الأمن عن أي حالة شراء أصوات في أي من الدوائر الانتخابية المختلفة، مبينا بأن وزارة الداخلية قامت بالتأكد من سلامة صناديق الاقتراع فجر اليوم قبل نقلها لمراكز الاقتراع.وهذا وشهدت فترة الظهيرة تراجع واضح لأعداد الناخبين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع، على عكس الساعات الأولى التي شهدت تواجداً كبيراً من قبل الناخبين. **شهدت مراكز الانتخابات لمجلس الامة 2013 اقبالا لافتا من قبل الناخبين مع بدء عملية الاقتراع عند تمام الساعة الثامنة صباحا. وتميزت الفترة الصباحية بحضور شبابي كبير في كل مراكز الاقتراع الموزعة على مختلف مناطق البلاد. وتجري عملية الاقتراع في 457 لجنة انتخابية موزعة على 100 مركز في مختلف مناطق دولة الكويت اضافة الى خمس لجان رئيسية يتم فيها اعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة. وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم.من جانبه، قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان دولة الكويت "تفخر دائما بتنظيم العملية الانتخابية في اجراءات شفافة ونزيهة ومن خلال تجربة ديمقراطية رائدة".وأعرب الشيخ سلمان الحمود في تصريح للصحافيين أثناء زيارته مدرسة عبدالعزيز العتيقي الابتدائية للبنين بمنطقة الصليبيخات اليوم عن الامل "في التوفيق للجميع باختيار ممثليهم الى مجلس الامة ومن ثم خدمة مستقبل الكويت".وأضاف ان مراكز الاقتراع (في انتخابات أمة 2013) "شهدت اقبالا كثيفا من الناخبين في الفترة الصباحية" لافتا الى حرص المواطنين على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.وذكر ان الحكومة وبتوجيهات سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وضعت الاستعدادات كافة لتنسيق العملية الانتخابية وتسهيلها على المواطنين جميعا مشيرا الى أن الاستعدادات تسير بالشكل الصحيح.حرصبدوره، أكد مساعد قائد أمن الدوائر الانتخابية الخمس ومدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة حرص وزارة الداخلية "على تتويج العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد اليوم بالوصول الى خواتيمه المرجوة".وقال اللواء حمادة في تصريح صحافي اليوم أثناء جولته في مدرسة الشامية المشتركة للبنات بالدائرة الانتخابية الثانية ان العملية الانتخابية لمجلس الامة 2013 مستمرة بكل سلاسة دون أي صعوبات تذكر.وأضاف ان الدوائر الانتخابية تشهد جولات للقيادات الأمنية الرئيسية وسط تنسيق متواصل بين أجهزة الدولة والاجهزة المساندة المعنية كوزارتي الاعلام والتربية لوضع خطة متكاملة حول قضايا الامن والمرور للتسهيل على الناخبين.وأشار الى أن الفترة الصباحية اليوم "شهدت اقبالا كبيرا وسط توقع ببطء الحركة أثناء فترة الظهيرة قبل أن تعود بوتيرة أقوى في فترة ما بعد العصر".من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الميداني العام للجنة الأمنية العليا للانتخابات اللواء محمود الدوسري حرص (الداخلية) على توفير كل سبل الراحة للمواطنين لتمكينهم من اداء واجبهم الوطني والديمقراطي.وقال اللواء الدوسري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش جولته في مركز اقتراع مدرسة محمد الشايجي (اناث) بالرميثية انه منذ الوهلة الاولى لاصدار سمو امير البلاد المفدى للمرسوم 158 لسنة 2013 باشرت الداخلية اختصاصاتها واصدر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد حمود الجابر الصباح العديد من القرارات لتشكيل اللجان ومنها اللجنة الامنية العليا المنظمة للانتخابات.واضاف ان النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية شكل لجنة تضم بلدية الكويت ووزارة الداخلية للقيام بأعمال تنظيم المقار والاعلانات الانتخابية ومخالفات البلدية التي تترتب على هذه الحالات.واوضح ان اللجنة منذ تشكيلها باشرت اعمالها وازالت اكثر من 2500 اعلان غير مرخص ومقرين غير مرخصين كما أنها رصدت اليوم عددا من الاعلانات غير المرخصة وستسجل بها محاضر ومخالفات تصل الى 1500 دينار كويتي.واكد ان سير العملية الانتخابية تأتي تحت مظلة القضاء الكويتي ودور الداخلية مكمل ومعاون "وهدفنا هو تأمين سير العملية الانتخابية وتسهيلها على المواطنين وتأمين المقار الانتخابية وتنظيم الدخول والخروج ونقل الصناديق والقيام بكل الاجراءات الامنية المتعلقة بالعملية الانتخابية".وافاد بأن الداخلية اشرفت على ايصال الصناديق الانتخابية الى المقار الانتخابية في الساعة السادسة من صباح اليوم وفي الساعة الثامنة بدأت عملية الانتخاب في دخول المواطنين وممارسة واجبهم الديمقراطي في اختيار من يمثلهم في مجلس الامة" مشيرا الى ان اغلاق ابواب مراكز الاقتراع ستكون في الثامنة مساء.إشادةوفي نفس السياق، أشاد عدد من أعضاء الفريق العربي والدولي لمراقبة الانتخابات الكويتية (امة 2013) في الدائرة الرابعة بالإقبال الكبير للناخبين الكويتيين مع الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع والذي فاق كل التوقعات.وقال عضو الفريق اللبناني يحيى الحكيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب جولة الفريق في مركز اقتراع ثانوية حواء بنت يزيد الانصارية في منطقة الأندلس والمخصصة للناخبين الذكور "ان هذا الحضور الكثيف من المواطنين وفي هذا الجو الحار وهم صائمون يدل على تمتع الناخب بالوعي الكبير والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه بلده".وأضاف الحكيم أن ما يميز الانتخابات الكويتية "التنظيم الرائع من قبل وزارات الدولة المعنية مثل وزارات العدل والداخلية والصحة وغيرها والتي ساهمت بتسهيل عملية الانتخاب وإنجاز التصويت في اسرع وقت ممكن لتمكين المواطن من القيام بواجبه الانتخابي دون عناء وبكل سهولة ويسر".واكد أن معيار التنظيم الجيد واضفاء الجو المناسب من الحرية والراحة للناخب للقيام بدوره الانتخابي من اهم المعايير التي يحرص على مراقبتها الفريق وهي "محققة في الانتخابات الكويتية بشكل أكثر من رائع" مضيفا أن الفريق زار خلال اليومين الماضيين عددا من المقار الانتخابية للمرشحين كما اطلع على استعدادات وزارة الداخلية التي وصفها بأنها "أكثر من ممتازة".من جانبه قال عضو الفريق اليمني جمال الشامي ان التجربة الديمقراطية الكويتية لها جذور راسخة والناخب الكويتي يتمتع بثقافة عالية في هذا المجال بدليل انسيابية وسلاسة عملية التصويت رغم اقامتها في أجواء صيفية حارة وفي شهر رمضان المبارك وسط وجود أعداد كبيرة من الناخبين.وذكر الشامي ان سير العملية الانتخابية في الفترة الصباحية والاقبال الكبير للمواطنين يعطيان مؤشرا على نجاحها والوصول الى نسب عالية في التصويت في نهاية فترة الاقتراع مقدما شكره العميق الى جمعية الشفافية الكويتية على دعوتها لهم لمراقبة الانتخابات الكويتية.بدورها قالت ممثلة جمعية الشفافية الكويتية المرافقة للفريق عزيزة الملا ان العملية الانتخابية تسير بكل يسر وسهولة بفضل التعاون الكبير من المواطنين مع القضاة ورجال الداخلية.وأكدت الملا أن هدف زيارة الفريق هي الاطلاع على إقبال الناخبين على الادلاء باصواتهم وتعريفهم على التسهيلات المقدمة من الدولة للناخبين لضمان سير الانتخابات بطريقة صحيحة مشيدة بتعاون القضاة مع الفريق وتسهيلهم لعملهم في مراقبة الانتخابات.