علاج التهاب الكبد يطيل الحياة
يحد العلاج الناجح لعدوى فيروس التهاب الكبد C خطر الموت من كل الأسباب المحتملة، لا من الأسباب المرتبطة مباشرة بالكبد فحسب، وفق دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
في حالة العدوى المزمنة، يستقر فيروس التهاب الكبد C في الكبد، ما قد يؤدي إلى تشمعه ويزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد وقصوره. تهدف العلاجات بالأدوية إلى خفض النشاط الفيروسي إلى معدلات متدنية جدًّا. ركّزت هذه الدراسة على 530 شخصًا أعطوا مجموعة من الأدوية لكبت عدوى الفيروس. وفي نحو ثلث الحالات، تراجع الفيروس إلى معدلات متدنية جدًّا. ومقارنة مع مَن لم يُعالجوا بنجاح، تراجع خطر الموت جراء أي سبب من 26% إلى 9%.
من الضروري تحديد فاعلية علاج فيروس التهاب الكبد C، نظرًا إلى أنه يتطلب سنة من الحقن الأسبوعية والأدوية، التي تترافق غالبًا مع تأثيرات جانبية نفسية خطيرة (الكآبة، القلق، ونوبات الغضب)، فقر الدم، والتعب.