الأمطار تنعش موسم الفقع... والمستورد يغزو السوق

نشر في 18-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-01-2013 | 00:01
استبشر المواطنون هذا العام بموسم وافر من نبات الفقع او ما يسمى بالفصحى «الكمأة» وذلك اثر هطول كميات كبيرة من الامطار على البلاد في الاشهر الماضية.

ويسمى الفقع أيضا «نبات الرعد» نظرا الى أنه يأتي بعد موسم الرعد والامطار وتسمى عملية استخراجه من سطح الارض بـ»التفقع» وهي هواية يمارسها الكثير من الناس حيث يخرجون في رحلات عند الفجر للصحراء بحثا عنه ويعرفون مكان وجوده بتشقق سطح الارض او تطاير الحشرات فوقه.

ويلاحظ حاليا توقف عدد من الباعة الجائلين بمركباتهم على جانبي الطرقات يعرضون الفقع ما يطرح السؤال هل بدأ الموسم حقا؟

يجيب الحاج عبدالحر احد ابرز تجار سوق الفقع بقوله ان الموسم بدأ بالفعل منذ اوائل الشهر الماضي ويتوقع ان يستمر حتى منتصف شهر مايو المقبل «لكن لن تتوافر انوع جيدة منه من حيث لذة الطعم الا مع بداية شهر ابريل».

ويشير تجار السوق الى ان الفقع المغربي بدأ دخول السوق الذي غزاه الفقع الوارد من الجزائر. اما الفقع الايراني فيتوقع الباعة ان يأتي في اوائل شهر ابريل المقبل بعد ان يخف البرد هناك.

وتختلفت انواع الفقع وأحجامه وألوانه فمنه الابيض والاسود وذو الحجم الكبير المسمى بـ»الزبيدي» الذي قد يصل وزن الحبة منه الى 300 غرام وهو الاغلى والاجود حيث تتراوح اسعاره الحالية بين سبعة و20 دينارا للكيلو.

وبسؤال الحاج عبدالحر عن الفقع الكويتي افاد بأنه لم يتوافر في السوق منذ ثلاث سنوات وكل ما هو موجود حاليا يأتي بالطائرات وبواسطة شرائه من التجار الموردين عبر مزاد علني وكذلك الحال بالنسبة الى الفقع السعودي فهو غير موجود.

back to top