خالد سليم: أواجه القرصنة بالسرية في العمل

نشر في 12-02-2013 | 00:02
آخر تحديث 12-02-2013 | 00:02
منذ إصداره ألبومه الخليجي «ما أنساك» في بداية 2012، غاب الفنان خالد سليم عن الساحة ليعود اليوم بألبوم جديد ينكب على إنهائه ويستعدّ لتصوير مسلسل «حكاية حياة».
عن مشاريعه الجديدة وغيابه كانت الدردشة التالية معه.
ما سبب غيابك طوال الفترة الماضية؟

لم أكن غائباً إنما حققت حضوراً جماهيرياً بين الحين والآخر، ثم أنا حريص على أن أظهر عندما يكون لدي جديد أقدمه للجمهور، لذا قد يتصوّر البعض أنني مختفٍ. يضاف إلى ذلك انهماكي بالتحضير لألبومي الجديد وعدم إقامة حفلات غنائية بسبب الأوضاع الأمنية السائدة، مع ذلك كان لي الحظ في إحياء ثلاث حفلات دفعة واحدة في 2012 وأحضّر لحفلة جديدة قريباً.

متى تتوقع الانتهاء من ألبومك الجديد؟

عطلتني ابنتي خديجة بعض الشيء، بالإضافة إلى الظروف التي تمرّ بها البلاد والتي أوقفت مشاريع فنية كثيرة. أتمنى الانتهاء من ألبومي الجديد في أقرب وقت، إذ اخترت ثماني أغاني من أصل 12 أغنية يفترض أن يضمها الألبوم حسبما اتفقت مع الشركة المنتجة.

مع من تتعاون من الشعراء والملحنين والموزعين؟

أتعاون مع بهاء الدين محمد، أحمد الجندي، محمد رحيم، كريم محسن، مدين، محمد باهي، مدحت خميس، أحمد شعتوت، عزيز الشافعي وغيرهم... أحرص على التنويع في الألحان والتوزيع ليخرج الألبوم  بشكل مختلف فلا يشعر الجمهور بتقارب بين أعمالي السابقة والأخيرة.

كيف تحافظ على أغاني ألبومك من التسريب؟

أدرك جيداً المعاناة التي تمرّ بها صناعة الكاسيت بسبب القرصنة وطرح الألبومات على الإنترنت، لذا اصرّ على إبقاء الأغاني في حوزتي أو بحوزة مساعدي. بالتالي لا مجال لتسريبها، ثم السرية جزء مهم للغاية في عملنا.

هل حددت موعداً لطرحه في الأسواق؟

يفترض أن يطرح في احتفالات الربيع أو مع بداية الصيف المقبل على أبعد تقدير. في الحالات كافة، يرتبط الموعد الطرح باستقرار الأوضاع في مصر.

هل تفكّر في طرح ألبوم ثانٍ باللهجة الخليجية؟

الفكرة واردة، بعدما حقق ألبومي الأول «ما أنساك» نجاحاً، وحفظه الجمهور الخليجي بسرعة، لكن الأمر مرهون بإيجاد كلمات مناسبة وألحان جميلة.

ما الذي ساهم في نجاح ألبومك الخليجي؟

 لا شك في أن مكوثي لفترة طويلة في الكويت بحكم مولدي فيها، وسفري إليها باستمرار لزيارة شقيقي المقيم فيها، ساهما في إتقاني اللهجة الخليجية مثل الخليجيين وليس لمجرد غناء كلمات قد لا أفهم معناها بشكل جيد، وقد أدى ذلك دوراً كبيراً في نجاح الألبوم

كيف تردّ على الاتهامات بأنك تسعى إلى الربح المادي من خلال الغناء باللهجة الخليجية؟

اعتدت ألا أهتمّ بمثل هذه المقولات، وأركز على تقديم أغانٍ جيدة سواء باللهجة المصرية أو الخليجية تنال رضا الجمهور.

حدثنا عن الأغنية التي  جمعتك ولطيفة وحمادة هلال.

تندرج ضمن الأغاني المخصصة للأعمال الخيرية، وعندما عرض  الشاعر ملاك عادل فكرتها علي واستمعت إلى كلماتها تحمست لها، بالإضافة إلى أن توقيت طرحها ملائم لنذكر الناس بأهمية دعم  المستشفيات الخيرية في ظل تراجع التبرعات.

ألم يقف تعاقدك مع المنتج محسن جابر عائقاً؟

علاقتي مع المنتج محسن جابر أكبر من أي تعاقدات، وعندما أخبرت المسؤولين في شركة «مزيكا» عن الأغنية لم يعترضوا لأن هدفها خيري وقدمتها من دون مقابل.

كيف تقيّم ردة الفعل عليها؟

تحقق متابعة جيدة مع أنه لم تمض سوى أيام قليلة على طرحها، وأتمنى أن تعرضها المحطات الفضائية بكثافة لتحقق هدفها.

ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «حكاية حياة»؟

شوقي للعودة إلى الشاشة، وإعجابي بالسيناريو وقد انتابني شغف وأنا أقرأ الحلقات.

من رشحك له؟

المخرج محمد سامي والسيناريست أيمن سلامة وغادة عبد الرازق، وعندما اجتمعت بهم وأخبروني عن الفكرة وافقت من دون تردد.

حدثنا عن دورك فيه.

أؤدي دور يحيى، شاب من عائلة ميسورة  يواجه مشاكل في إطار اجتماعي. أتحفظ عن ذكر باقي التفاصيل لأن ثمة اتفاقاً بيننا على عدم كشف تفاصيل للحفاظ على طابع الإثارة عند عرضه في شهر رمضان المقبل.

هل تأثر التحضير بالأحداث الجارية؟

لغاية الآن يبقى موعد التصوير في نهاية فبراير، حسب اتفاق المخرج محمد سامي مع الشركة المنتجة، حتى ينتهي السيناريست أيمن سلامة من كتابة السيناريو. راهناً، يعاين فريق العمل أماكن التصوير وأستعد للدور بقراءته وتحديد ملامح الشخصية، وجلسات العمل بيننا مستمرة.

هل سيؤثر ذلك على عملك في الألبوم؟

أجتهد للانتهاء من الألبوم قبل تصوير المسلسل، وفي حال لم انتهِ سأحاول التوفيق بينهما كي لا يطغى أحدهما على الآخر، وتساعدني في ذلك زوجتي التي تؤدي دوراً في تنظيم حياتي وترتيبها.

علمنا أنك تشارك في حلقة في برنامج «بحلم بيك» كيف تقيّم هذه التجربة؟

مختلفة ومميزة جداً، فهي تمنحك فرصة للغناء مع النجم الذي تتمناه من الزمن الجميل باستخدام تقنيات حديثة، إنما لا يسمح لي بالكشف عن تفاصيل الحلقة قبل عرضها حسبما اتفقت مع إدارة القناة، وقد سجلتها في بيروت على مدى يومين.

back to top