«دولة القانون»: تفجيرات «القاعدة» لن تؤثر على المالكي... والحسم في الولاية الثالثة

نشر في 18-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-09-2013 | 00:01
No Image Caption
• الحكيم يدعو إلى إنشاء مدينة إعلامية • تواصل مسلسل محاولات الاغتيال
اعتبر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حسين السنيد، النائب عن «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي أمس أن «التفجيرات الإرهابية الأخيرة، محاولة يائسة للنيل من انجازات القوات المسلحة وقائدها رئيس الوزراء نوري المالكي». 

وقال السنيد إن «العمليات الإرهابية الأخيرة تأتي للضغط على القوات الأمنية لايقاف عملية ثأر العراق التي هزت عروش التنظيمات الإرهابية وهددت وجودها». 

وأكد السنيد أن «التفجيرات الإجرامية لن تنال من عزيمة المالكي ولن تهز له شعرة واحدة»، متوعداً بحسم معركة القضاء على الإرهاب في ولاية المالكي الثالثة، وأضاف أن «على القوات الأمنية أن تضرب بقوة، وألا تتوقف لسماع صيحات الغطاء السياسي للإرهاب»، محذرا من «جعل دماء العراقيين الشجعان جزءا من المساومات السياسية كما يريدها بعض الشركاء السياسيين الطائفيين».

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار مسلسل الاستهداف اليومي للعراقيين حيث يسقط يوميا المئات من المواطنين بين شهيد وجريح في تفجيرات إرهابية تضرب محافظات عدة، في ظل عجز حكومي عن وقف هذا المسلسل البشع.

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء أمس إن «بعض الفضائيات تكيل الشتائم إلى رجال الأمن وتثير الفتنة والحرب على الدولة وعلى العملية السياسية والديمقراطية وتروج بحنية إلى النظام السابق وإلى البعث المقبور وإلى تلك الأجواء». ودعا المالكي في كلمة له خلال المؤتمر التأسيسي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات في بغداد «الفضائيات الوطنية» إلى «التصدي لهذا الإعلام، والعمل على توسيع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات».

من ناحيته، طرح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عمار الحكيم خلال المؤتمر مبادرة لإنشاء مشروع المدينة الإعلامية المهنية والسكنية، مطالبا من في السلطة بـ»تبني هذا المشروع في أسرع وقت، وألا يعتبروه صفقة سياسية». 

إلى ذلك، تواصل مسلسل محاولات الاغتيال المتواصل منذ اسبوع والذي استهدف وزراء ومديري مجالس المحافظات وقياديين أمنيين حيث نجا مدير شرطة مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار أمس، من محاولة اغتيال قتل فيها اثنان من المهاجمين.

(بغداد - يو بي آي، رويترز)

back to top