10 انتخابات عامة للمجلس البلدي شهدتها البلاد منذ 1961
مسيرة ديمقراطية راقية شهدتها الكويت منذ استقلالها حتى يومنا هذا، ممثلة في المجلس البلدي، الذي يعتبر من أقدم المجالس البلدية في المنطقة.
عشرة انتخابات عامة شهدتها الكويت منذ عام 1961م إلى 2013 تابعة للمجلس البلدي، الذي يعتبر أقدم المجالس النيابية في الكويت بل في منطقة الخليج بأسرها، ويعتبر هذا إضافة جديدة لمسيرة الديمقراطية والعمل البلدي في دولة الكويت خلال 52 عاما منذ استقلال البلاد عام 1961.وحدد المرسوم الأميري رقم 130 لسنة 2013 القاضي بدعوة الناخبين إلى انتخابات أعضاء المجلس البلدي في الدوائر العشر يوم السادس من يوليو المقبل، ليكون المجلس الحادي عشر في تاريخ البلاد.
جرت أول انتخابات لأعضاء المجلس البلدي بعد الاستقلال في يونيو عام 1964، واستمر في تأدية أعماله إلى 14 مايو 1966، وفاز بعضويته عيسى بهمن، وإبراهيم الميلم، وعبداللطيف الأمير، ويوسف الغانم، وناصر العصيمي، ويوسف الوزان، وعبداللطيف الكاظمي، ومحمد المرشاد، ومحمد الرومي، وسلمان الدبوس، وانتخب محمد يوسف العدساني رئيساً له.وفي شهر يونيو عام 1972 جرت انتخابات المجلس الثاني، واستمر أعضاؤه في تأدية أعمالهم إلى يونيو عام 1976.وجرت انتخابات المجلس البلدي الثالث في يونيو عام 1976، الذي استمر إلى يونيو 1980، وفاز بعضويته يوسف كمال، وأحمد الميلم، وهيف الحجرف، ومسلم الوهيدة، وخالد الطاحوس، وعبدالعزيز العدساني، وحسين القطان، وعبدالوهاب المطوع، ومرزوق العميرة، وخميس عقاب، وانتخب محمد يوسف العدساني رئيساً له، وبلغ عدد الناخبين حينئذ 56553 ناخبا، وبلغت النسبة المئوية للاقتراع 36.8 في المئة.وكان الناخبون على موعد مع انتخابات المجلس البلدي الرابع في شهر يونيو عام 1980، الذي استمر في أعماله إلى ديسمبر 1983، وبلغت نسبة الاقتراع 36.1 في المئة من مجموع عدد الناخبين الذي بلغ 61069 ناخباً.أما المجلس الخامس فجرت انتخاباته في شهر يناير عام 1984، واستمر إلى أغسطس عام 1986، وبلغ عدد الناخبين 45216 ناخبا بنسبة اقتراع 67.7 في المئة، وهي الأعلى في عمر انتخابات المجالس البلدية.وفي 4 أكتوبر 1993 جرت انتخابات المجلس البلدي السادس، وهي الأولى بعد تحرير البلاد، وفاز فيها أحمد لاري، وخليفة الخرافي، ومحمد الشايع، وخلف التميمي، ومخلد العازمي، وبدر النويهض، وحسن الديحاني، وخالد الصليلي، وفهيد العجمي، ومحمد العجمي، وانتخب محمد إبراهيم الشايع رئيساً له، وشارك في الانتخابات ما نسبته 47.9 في المئة من مجموع عدد الناخبين البالغ 82113 ناخباً.وفي 11 ديسمبر 1994 صدر مرسوم أميري بحل المجلس، لعدم انتظام سير العمل فيه، وغياب التعاون والانسجام بين الأعضاء، ثم صدر قرار لمجلس الوزراء في 21 يناير 1995 بشأن تشكيل لجنة استشارية لاقتراح أسس مشروع قانون جديد في شأن بلدية الكويت.وبناء على قرار مجلس الوزراء، جرت انتخابات المجلس البلدي السابع في 6 يونيو 1995، وتمت تزكية عبدالرحمن الحوطي رئيساً له، وبلغت نسبة المقترعين 54.1 في المئة من إجمالي عدد الناخبين الذي بلغ 87004 ناخبين. وجرت انتخابات المجلس البلدي الثامن في 9 يونيو 1999، واستمر إلى يوليو 2003، وفاز بعضويته أحمد لاري، وخليفة الخرافي، وروضان الروضان، وناجي العبدالهادي، وعبدالله العازمي، وبدر النويهض، وماجد المطيري، وحمود الشمري، وعبدالله العازمي، ومحمد العجمي.وتم انتخاب أحمد العدساني رئيساً لذلك المجلس، إلا أنه استقال ليتم انتخاب روضان الروضان رئيساً، وبلغت نسبة المقترعين فيه 61.3 في المئة من مجموع عدد الناخبين البالغ 108272 ناخبا.وفي أغسطس 2003 تشكلت لجنة الشؤون البلدية لتولي اختصاصات المجلس البلدي برئاسة المهندس عبدالرحمن الدعيج، التي قامت بإعداد مشروع قانون البلدية الجديد، وتطوير لوائح البلدية، وفك التشابك القائم بين اختصاصات البلدية وأجهزة الدولة الأخرى.وصدر القانون رقم (5) لسنة 2005 الذي عمل وفقاً لمواده المجلس البلدي التاسع والمجلس البلدي العاشر، الذي يعتبر ثاني مجلس يعمل تحت مظلة هذا القانون، ويبلغ عدد أعضاء المجلس البلدي 16 عضوا يتم انتخاب 10 منهم عبر الاقتراع السري المباشر، بينما يتم تعيين الستة الآخرين من قبل مجلس الوزراء.وفي الثاني من يونيو 2005 جرت انتخابات المجلس البلدي التاسع بعد التعديلات عليه من قبل مجلس الوزراء، وكان عدد الناخبين المرشحين 54، وفاز بعضويته عبدالله المحيلبي، والمهندس عبدالعزيز الشايجي، وزيد عايش العازمي، وخليفة الخرافي، ومحمد بوردن المطيري، وماجد موسى المطيري، وفهيد بن صقر العجمي، وعسكر عويد العنزي، والدكتور فاضل صفر، والمهندس عبدالعزيز الشايجي، وخليفة الخرافي، ومحمد المفرج.وفي 5 يونيو 2005 وافق مجلس الوزراء على تعيين سيدتين من بين 6 شخصيات لعضوية المجلس البلدي للمرة الأولى في تاريخ الكويت هما الوكيل المساعد بالديوان الأميري المهندسة فاطمة الصباح، والمهندسة فوزية البحر.وشهد هذا المجلس مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ترشيحا وتصويتا، فقد ترشحت المهندسة جنان بوشهري لانتخابات المجلس البلدي في الدائرة الخامسة، عندما خلا مقعد الدائرة باختيار العضو عبدالله سعود المحيلبي وزيراً في الحكومة 2006، وحصلت على المقعد الثاني في الدائرة، والتي فاز عنها حمود الصويلح العازمي.العاشروشهدت انتخابات المجلس البلدي العاشر في شهر يونيو 2009 إقبالا ضعيفا وغير مسبوق في تاريخ انتخابات المجلس، وأرجع البعض ذلك الانخفاض إلى تزامن انتخابات البلدي مع انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ13.وبلغ عدد المقترعين في الدوائر العشر لتلك الانتخابات لدى إغلاق المراكز الانتخابية حوالي 71402 ناخب، بنسبة قدرها 20.56 في المئة من إجمالي عدد الناخبين البالغ 347214 ناخبا وناخبة، وكانت تلك النسبة الأقل في تاريخ انتخابات المجلس البلدي.