بريطانيا وألمانيا تعيدان فتح سفارتيهما في صنعاء
جادان يدعو إلى شنّ المزيد من الهجمات على الدبلوماسيين الغربيين
بعد أسبوعين من إغلاقها على خلفية التحذيرات من تحضير تنظيم «القاعدة» لهجمات، أعادت السفارتان البريطانية والألمانية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، فتح أبوابها في صنعاء، في حين ظلت السفارتان الأميركية والفرنسية مغلقتين حتى إشعار آخر. وكانت عدة دول غربية أغلقت سفاراتها في الرابع من أغسطس الجاري، بعد أن كشفت واشنطن عن تهديدات أمنية متعلقة بهجمات وشيكة يعد لها تنظيم «القاعدة»، وسحبت عدة دول دبلوماسييها من اليمن.
من جهة أخرى، دعا الأميركي المنتمي إلى تنظيم «القاعدة» آدم جادان، إلى شن المزيد من الهجمات على الدبلوماسيين الغربيين في العالم العربي. وأشاد بمقتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز، في بنغازي العام الماضي، على ما أفادت مجموعة متخصصة في متابعة مواقع المتشددين على الإنترنت أمس. وناشد جادان، وهو من مواليد كاليفورنيا واعتنق الإسلام، المسلمين الأثرياء «عرض مكافأة على المتشددين لقتل السفراء، واستند إلى المكافأة التي أعلنت لقتل السفير الأميركي في اليمن. وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة قيمتها مليون دولار مقابل اعتقال جادان، في حين أعلن تنظيم القاعدة، في جزيرة العرب، مكافأة قيمتها ثلاثة كيلوغرامات من الذهب، مقابل قتل السفير الأميركي في صنعاء أو خمسة ملايين ريال (23350 دولارا) لقتل أي جندي أميركي هناك. وسبق ان دعا جادان إلى استهداف دبلوماسيين أميركيين. ففي أغسطس 2007، قال إن تنظيم «القاعدة» سيستهدف دبلوماسيين وسفارات ردا على العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. ويحاول مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) استجواب جادان الذي يعتقد أنه موجود في باكستان منذ عام 2004. (صنعاء - أ ف ب، رويترز)