مجزرة جديدة في حمص: 106 قتلى بعضهم حرقاً وبعضهم بالسلاح الأبيض

نشر في 18-01-2013
آخر تحديث 18-01-2013 | 00:03
No Image Caption
13 ألف لاجئ سوري انتخبوا مخاتيرهم «ديمقراطياً» في مخيم كيليس
كانت حمص، المحافظة السورية التي دفعت الفاتورة الأكبر للثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، على موعد جديد مع آلة القتل التي لم تهدأ بعد منذ 11 مارس 2011. فقد قُتِل 106 أشخاص خلال اقتحام القوات الموالية للنظام منطقة بساتين الحصوية شمال مدينة حمص، في عملية بدأت الثلاثاء الماضي واستمرت قرابة 24 ساعة.

واستُخدِم في المجزرة المروعة السلاح الأبيض، في حين جرى إحراق بعض الأشخاص وهم في منازلهم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقُتِل أمس، أكثر من 90 شخصاً في العمليات العسكرية في كل أنحاء سورية. ومن القتلى 11 شخصاً أغلبيتهم من الفلسطينيين، بينهم ستة أطفال إناث وثلاث سيدات سقطوا من جراء قصف بالطيران الحربي تعرضت له منطقة مخيم الحسينية القريب من السيدة زينب جنوب دمشق.

وشنّ الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في محيط دمشق أمس، منها مدينتا داريا ومحيطها والمعضمية، في حين دارت اشتباكات في محيط إدارة الدفاع الجوي في المليحة في ريف العاصمة.

وغداة اتهام واشنطن للنظام بالوقوف وراء انفجاري جامعة حلب اللذين أوديا بحياة 87 شخصاً، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في طاجيكستان أمس، أن الموقف الأميركي "أمر معيب".

وبينما أعلن التيار السلفي في الأردن مقتل صهر أبي مصعب الزرقاوي، في مدينة السويداء جنوب سورية، قال محافظ حلب وحيد عقاد، إن محافظة حلب تكبّدت خسائر بقيمة 200 مليار ليرة سورية (نحو 2.5 مليار دولار) منذ بدء الحرب التي تعيشها البلاد.

في سياق آخر، توجه 13 ألف لاجئ سوري في مخيمات اللاجئين السوريين في محافظة كيليس التركية الحدودية مع سورية أمس إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب مخاتير ستة أحياء في المخيم.

وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن 17 مرشحاً من بينهم ثلاث سيدات يتنافسون في "الانتخابات الديمقراطية" الأولى للسوريين بعيداً عن وطنهم، مشيرةً إلى أنه يتعين وجود مرشحة واحدة على الأقل في كل من العمليات الانتخابية الست.

  (دمشق، أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top