العمر: التعامل الراقي وتطبيق القانون حماية للشرطة
أشاد بالندوة العلمية حول حماية الذات الوظيفية لرجل الشرطة
برعاية وحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر، بدأت صباح أمس أعمال الندوة العلمية حول حماية الذات الوظيفية لرجل الأمن، والتي عقدتها كلية الأمن الوطني بالتعاون مع معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي.
برعاية وحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر، بدأت صباح أمس أعمال الندوة العلمية حول حماية الذات الوظيفية لرجل الأمن، والتي عقدتها كلية الأمن الوطني بالتعاون مع معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي.
أكد الفريق العمر أهمية هيبة رجل الشرطة بتعامله الراقي مع المواطن والمقيم وتطبيق القانون مع عدم التعدي على حقوق الآخرين، وحماية الذات الوظيفية من أي مساءلة أو التعرض لمواقف غير مأمونة العواقب، مشيراً إلى أن حماية الذات الوظيفية لرجل الأمن تتطلب الشعور بالمسؤولية وحسن التصرف والقيام بالواجبات بسعة صدر وهدوء تام، حتى يتم اتخاذ القرار المناسب دون انفعالات، مما يكون له الأثر الإيجابي على أداء العمل.ورحّب العمر بالنقد الذاتي البنّاء، مؤكداً ضرورة مراجعة العمل والتعرف على نتائجه، لتحديد الإيجابيات والعمل على تفعيلها، وتحديد السلبيات والعمل على تجنبها، مؤكداً بذلك السعي إلى تحقيق النتائج المرجوة، مطالباً الحضور بإثراء هذه الندوة من خلال النقاش وتبادل المعلومات العلمية والخبرات العملية بين الحضور، والاستفادة القصوى من المحاضرين، مشيرا بذلك إلى أهمية الطرح الواضح والصريح، لأن ذلك يضع أسس وقواعد العمل الناجح.
وكان للفريق العمر العديد من المداخلات أثناء المحاضرات، وطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات على المحاضرين، إذ لاقت استحسان الحضور، لارتباطها الوثيق بموضوع الندوة، كما أن هذه المداخلات أوضحت بعض الحقائق التي تهم الحضور.وطالب المحاضرين بطرح الحلول لكل المشاكل التي يعرضونها، حتى تتم الاستعانة بها من قبل الحضور، وتحقق الفائدة المرجوة من هذه الندوة. وعقب ذلك، أكد رئيس اللجنة العلمية للندوة اللواء فهد الدوسري، أن تحديد كلية الأمن الوطني عنوان هذه الندوة يرتبط بعلاقات رجل الأمن بعمله وحماية ذاته، إذ إن حماية الذات تشكل الحاجة الماسة للإنسان بعد حاجته للغذاء، مشيراً إلى أن عمل رجل الأمن يشكل ضغوطاً على حياته العملية والعائلية.وأشار إلى أن هناك حماية قانونية وحماية العلاقات الشخصية، بالإضافة إلى الحماية القانونية أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.من جانبه، أكد المقدم حسين دشتي ضرورة إصدار قوانين جديدة تحمي رجل الشرطة من الاعتداءات التي يتعرض لها حتى يتمكن من أداء عمله، مشيراً إلى بعض الحالات الفردية التي لديها تخوف من أداء الواجب الوظيفي، ومؤكداً أن طبيعة العمل في المجال الأمني تتطلب حماية قانونية لرجل الشرطة.واختتمت أعمال أمس بورقة عمل عن جرائم وسائل التواصل الاجتماعي والسب والقذف تحدث فيها اللواء. د فهد الدوسري، مشيرا إلى بعض الأعمال التي يجرمها القانون، التي ترتكب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد تغيب عن الكثيرين وتعرضهم للمساءلة القانونية.وتهدف هذه الندوة إلى إثراء العمل الأمني بالبحوث والدراسات التي تخدم العملية التدريبية والتعليمية، وتعريف رجل الأمن بكيفية حماية ذاته الوظيفية في ظل التشريعات القانونية والعلاقات الشخصية، والعمل على إيجاد التصور الأمثل لحماية الذات الوظيفية لرجل الأمن، بالإضافة إلى تنمية مهارات الضباط في التفكير والإبداع وتقديم أوراق العمل.