الهيفي: القيادة السياسية تدعم تطوير الخدمات الصحية

نشر في 26-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2013 | 00:01
No Image Caption
«الصحة» تتجه إلى التوسع في إنشاء العيادات التخصصية بالمناطق الصحية

افتتح وزير الصحة د. محمد الهيفي أمس مركز علي صباح السالم مؤكدا أن الوزارة تهدف الى تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين في المناطق البعيدة.
أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي أن الوزارة ماضية في جهودها لتطوير مرافقها الصحية، بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، مشددا على دعم ومساندة القيادة السياسية للتطوير الصحي، ما يصب في مصلحة المرضى.

وقال الهيفي، في كلمة على هامش افتتاح مركز علي صباح السالم الجديد في منطقة الأحمدي الصحية أمس، إن افتتاح المراكز الصحية في المناطق تطور جيد، ويهدف إلى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن المركز يقدم الخدمة للمنطقة والمناطق المجاورة الأخرى، حيث تعبر الكثير من السيارات المتجهة إلى منطقة الشاليهات والمخيمات التي قد تحدث فيها حوادث، ما يستدعي توفير مراكز طبية.

وأوضح أن المركز يتكون من 6 عيادات للعلاج العام، و3 للأمومة وأمراض النساء، وواحدة للسكر والأمراض المزمنة والطفل السليم، وأخرى للأسنان، إضافة للمختبر والصيدلية وغيرها من الأقسام.

وتابع ان الرعاية الصحية المتميزة لا تقتصر فقط على إقامة المباني أو شراء الأجهزة الجديدة بل يجب توفير العنصر البشري المميز الذي يعتبر الركيزة الأساسية لإثبات كفاءة الخدمة، مشيرا إلى أن المركز يستقبل 1800 مراجع شهريا، ويعمل به 14 طبيبا.

إدارة هندسية

من جانب آخر، أصدر الهيفي أمس قرارا وزاريا حمل الرقم 74، قضى بإعادة تنظيم إدارة الشؤون الهندسية، على أن تتبع وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات، وتختص بإعداد الدراسات الخاصة بأعمال الصيانة لمختلف المباني والمرافق الصحية بالوزارة، بالتعاون مع الجهات الطالبة.

وجاء في القرار: «يتبع إدارة الشؤون الهندسية عدد من المراقبات، هي مراقبة الإنشاءات وصيانة المباني، مراقبة التشغيل وصيانة المعدات، مراقبة الاتصالات والالكترونيات، على أن يتبع مدير الإدارة عدد من الأقسام هي قسم الشؤون الفنية وقسم الشؤون الإدارية».

من جانب آخر، أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي أن قسم العناية المركزة الجديد بمستشفى العدان من أكبر الأقسام المتخصصة في العناية المركزة بالكويت، مشيراً إلى أن قسم العناية القديم كان يعاني بعض المشاكل، لأنه كان قديما ولا يمكن تحديثه، ولهذا فإن هذا المركز تم تنفيذه بشكل جيد ليخدم المنطقة بشكل لائق وموسع، خاصة أنه يشتمل على عدد أَسرة أكثر من القديم.

جاء هذا خلال زيارة مفاجئة قام بها الوزير إلى مستشفى العدان دشن خلالها جناح العناية المركزة الجديد بعد الانتهاء من المسح البيئي والتأكد من سلامته التامة من الجراثيم والفطريات.

من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن توجه الصحة إلى التوسع في إنشاء العيادات التخصصية بإنشاء من 4 إلى 5 عيادات في كل منطقة صحية بدلا من عيادتين، وذلك في إطار السعي الدائم إلى تقليص مواعيد الانتظار والقضاء على ظاهرة الازدحام على العيادات التخصصية، لافتا إلى تحويل المبنى القديم للطوارئ الطبية إلى موقف سيارات بمجرد الانتهاء من المبنى الجديد والانتقال إليه.

وأعلن السهلاوي افتتاح مركز الغسل الكلوي الجديد في منطقة العدان خلال أسبوعين، لافتا إلى تشغيل المركز قبل أيام إلا أن الافتتاح الرسمي سيتم بحضور الوزير الهيفي خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى افتتاح عدة مراكز صحية خلال الفترة المقبلة من بينها مركز في منطقة الفروانية، وهي المراكز التي تم إعدادها وتجهيزها على أعلى المستويات، وكصورة مصغرة من المستشفيات، حيث تضم العديد من التخصصات الطبية مثل النساء والتوليد والأسنان والجلدية والعيون وغيرها من العيادات التخصصية، مؤكداً حرص وزارة الصحة على تقليص مواعيد الانتظار في المراكز الصحية والمستشفيات من خلال التوسع في تقديم الخدمات الصحية وزيادة ساعات العمل كما حدث في أقسام الأشعة.

من جهته، قال مدير مستشفى العدان د. مرزوق العازمي إن تكلفة قسم العناية تصل إلى مليون و800 ألف دينار، وقد أقيم على مساحة 3 آلاف متر مربع على دورين، الأول يحتوي على 18 غرفة منفصلة للعناية المركزة، ومنها 4 غرف للعزل، وغرف عمليات الطوارئ، كما يحتوي الدور الثاني على 18 غرفة عزل، مجهزة ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية، مشيرا إلى افتتاح العديد من المشاريع الصحية بالمنطقة خلال الفترة القليلة المقبلة، ومنها العيادات الخارجية للأطفال، وتبرع مختبر السمعيات وغيرها.

انطلاق «الأسبوع الخليجي» لصحة الفم

تحت رعاية وزير الصحة د. محمد الهيفي انطلقت صباح أمس فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد الرابع لصحة الفم والأسنان تحت شعار «الأسنان صحة وجمال». وشدد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسنان د. يوسف الدويري في افتتاح الفاعلية على اهتمام وزارة الصحة برفع مستوى الوعي الصحي بما يكفل تعزيز صحة الفرد و الأسرة ويساهم في الوقاية من الأمراض التي تعيق تقدم المجتمع وتثقل كاهله بأعباء يمكن تفاديها بالوقاية ومواجهتها بخطط توعية.

من جهتها، قالت عضوة اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان د. صبيحة المطوع إن الفاعلية تعد إحدى صور توحيد الجهود في دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أن مراقبة صحة الفم والأسنان قامت بإعداد موضوعات توعية مصورة تقدم رسائل تثقيفية تحث على العناية بصحة الفم والأسنان وسيتم نشرها وتداولها إلكترونيا.

back to top