«الكويتية للاستثمار» توزع 2% من أرباح صندوق السندات العالمية خلال الشهر الجاري
الدهيم: السنوات المقبلة ستشهد نمواً أفضل لأرباح الصناديق
توقع الدهيم أن تشهد السنوات المقبلة نمواً أفضل لأرباح صناديق السندات، نظرا إلى بوادر الاستقرار النسبي في الأسواق المالية العالمية، واتجاه الأوضاع الاقتصادية العالمية نحو الأفضل.أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار توزيع أرباح عام 2012 على المساهمين في صندوق السندات العالمية، خلال يناير الجاري بنسبة 2 في المئة من إجمالي قيمة الأرباح التي حققها أداء الصندوق خلال السنة الماضية.في هذا الصدد، قال مدير أول إدارة الصناديق والمحافظ العالمية، قطاع إدارة الأصول، خالد الدهيم: "إن الشركة الكويتية للاستثمار ستبدأ اعتبارا من الشهر الجاري توزيع الأرباح التي حققها صندوق السندات العالمية على المساهمين عن عام 2012، وستكون بنسبة 2 في المئة فقط من إجمالي أداء الصندوق الذي انهى 2012 على ارتفاع قدره 11.5 في المئة".عوائد جيدة وأضاف الدهيم أن "هذه النسبة المرتفعة من الأرباح تفوق بخمسة أضعاف أداء مؤشر Citigroup SBWGU، المخصص لقياس أداء صناديق السندات عالميا"، لافتاً إلى أن الاستراتيجية التي اتبعها مديرو الاستثمار المسؤولون عن إدارة صندوق السندات العالمية للشركة الكويتية للاستثمار خلال السنة المالية الماضية ساهمت في تحقيق عوائد مالية جيدة مقارنة بالأرباح التي تحققت خلال الفترة نفسها من السنة المالية السابقة، بنسبة 8.46 في المئة، متابعا أنه بإضافة هذه الزيادة يرتفع سعر الوحدة إلى 22.93 دولارا، ليصل بذلك أداء الصندوق منذ التأسيس إلى 129.28 في المئة حتى تاريخه.وأشار إلى أن "صندوق السندات العالمية يعد من أعرق الصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، وقد استطاع منذ تأسيسه الحفاظ على مستوى أداء جيد، بفضل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها مديرو الاستثمار بالشركة، وساعدت توصيتهم بالتوجه نحو الأسواق الواعدة في الدول النامية، إضافة إلى التوجه للسندات الأميركية والأوروبية ذات العائد المرتفع، بشكل كبير في الزيادة المستمرة في الأرباح".وتابع: "إلى جانب الخبرة الطويلة التي يتمتع بها مديرو الاستثمار في الشركة الكويتية، فإن متابعتهم المستمرة لتطورات الأسواق المالية العالمية تضمن تحقيق عوائد أعلى، وحماية موجودات الصندوق وضمان إدارته بجودة عالية، والحفاظ على استقرار أدائه مستقبلا".استقرار نسبيوتوقع الدهيم أن "تشهد السنوات المقبلة نموا أفضل لأرباح صناديق السندات، نظرا إلى بوادر الاستقرار النسبي في الأسواق المالية العالمية، واتجاه الأوضاع الاقتصادية العالمية نحو الأفضل، وقد بدت ملامح هذا الاستقرار واضحة مع اقتراب نهاية العام الماضي، بفضل إجراءات التيسير الكمي التي اتخذتها بعض البنوك المركزية، والمتوقع لها الاستمرار في السنة الحالية".الجدير بالذكر أن صندوق السندات العالمي للشركة الكويتية للاستثمار، من أعرق الصناديق في الشرق الاوسط، ويعود تاريخ تأسيسه لسنة 1989، وهو صندوق ذو رأسمال مفتوح، ويزود المساهمين فيه بوسيلة مثالية للتواجد في أسواق السندات، كما أنه مخصص للمستثمر المتحفظ وللأفراد الذين لديهم فائض في مدخراتهم، وليس لديهم الوقت الكافي لاستثمار وإدارة هذه المدخرات.وتلتزم الشركة بالخدمات المميزة وتوفير أقصى حد للشفافية عبر التواصل الدائم مع العملاء، أما الحد الأدنى للاستثمار في هذا الصندوق فتبلغ 10 آلاف دولار، ويمكن المستثمرين من السحب أو الإضافة لرصيدهم بحد أدنى 2000 دولار، كما يجرى تقييم وحدات الصندوق أسبوعياً، ويتيح لهم كذلك فرصة الاختيار والتحويل بين فئات الصندوق المختلفة دون تحمل تكاليف إضافية. يشار إلى أن صندوق السندات العالمية هو واحد من مظلة الصناديق التي تتولى الشركة الكويتية للاستثمار إدارتها، والتي انهت جميعها سنة 2012 بتحقيق أرباح مرتفعة، ومن الصناديق الواقعة تحت هذه المظلة صندوق الأسهم الأوروبية الذي حقق عائدا بنسبة 14.74 في المئة، وصندوق الأسهم المتنوعة الذي حقق 8.7 في المئة، وصندوق الأسهم للشرق الأوسط الذي حقق 7.6 في المئة خلال الفترة نفسها.