البعيجان: خطط وبرامج لتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة لدى الطلبة

أكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم الثقافة اليونسكو د. عبداللطيف البعيجان اهتمام اللجنة بغرس مفاهيم التعاون والعمل التطوعي لدى الطلبة والطالبات بالتعاون مع وزارة التربية والمدارس المنتسبة لليونسكو، مشيرا إلى وجود العديد من الخطط والبرامج في مجال تعزيز ثقافة الطلاب وتأصيل القيم الحميدة لديهم.

وقال البعجيان خلال حضوره معرض التدوير الثاني تحت عنوان «نحن والبيئة أصدقاء» الذي نظمته مدرسة حولي المتوسطة بنات صباح أمس، أن المعرض تضمن العديد من الأعمال الرائعة التي تعكس اهتمام المدرسة والمعلمات بتطوير قدرات الطالبات وكيفية الاستعمال الامثل للمخلفات من البلاستيك والأوراق والمحافظة على البيئة، لافتا إلى أهمية هذه المعارض في زرع ثقافة المحافظة على البيئة في نفوس الطالبات التي سوف تنعكس ايجابا على تصرفاتهن خارج اسوارالمدرسة.

وأضاف أن عملية تدوير هذه المخلفات واستخدامها في صناعة هذه الاعمال ساهما بشكل كبير في توفير كميات كبيرة من النفايات والمخلفات كانت ستشكل ضررا على البيئة والانسان بطبيعة الحال، مشيرا إلى أن اليونسكو ترحب بكافة المبادرات التطوعية في مجال الحفاظ على البيئة.

من جانبها، قالت مديرة مدرسة حولي المتوسطة بنات وفاء الطراروة أن المعرض الذي تنظمه المدرسة للسنة الثانية على التوالي جاء ليعزز ثقافة المحافظة على البيئة وترسيخها في اذهان اجيالنا المستقبلية، لافتة إلى أن رعاية اليونسكو ومشاركة الفريق التطوعي «بيئتنا خضرا» يعزز اهمية المعرض وكذلك يساهم في التفاعل الايجابي للمتعلمات والمعلمات بشكل مثمر في النواحي البيئية.

وأضافت أن عملية اعادة التدوير والاستفادة من بعض المواد التي كانت ترمى في السابق بطرق عشوائية ضارة بالبيئة عملية نافعة للبيئة بشكل كبير وكذلك هي تنمية لقدرات الطالبات والاستفادة من مهاراتهن في أعمال مفيدة وجمالية رائعة ناهيك عن غرس مفاهيم المحافظة على البيئة في أذهانهن بشتى التطرق والوسائل المتاحة ميدانيا وذلك انطلاقا من شعار المعرض «نحن والبيئة أصدقاء»، مناشدة قياديي الوزارة الاهتمام بالثقافة البيئية ووضعها ضمن خطط التربية لتطوير المناهج الدراسية بأفكار ذات قيمة تخدم المجتمع وأفراده.