الحمود: الاستقرار "الخليجي" شرط جوهري للتنمية

نشر في 23-04-2013 | 12:10
آخر تحديث 23-04-2013 | 12:10
No Image Caption
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيــخ أحمـد الحمــود الجابر الصباح على أن تحقيق الاستقرار والأمن هو ركيزة أساسية وشرط جوهري لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول الخليج.

وأضاف الحمود في تصريح صحافي قبيـل مغادرتـه البــلاد اليوم الثلاثاء الموافق 23/4/2013 على رأس وفد أمني رفيع المستوي إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنه يتطلع في مستهل هذه الزيارة إلى لقاء إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء ومنوهاً بأهميته بالنظر إلى توقيته وإلى الأوضاع والمستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية والعربية.

وأعرب الحمود عن أمله أن يتمكن وزراء الداخلية من التوصل إلى توصيات وقرارات ترقى إلى مستوى المخاطر الماثلة والتحديات التي تواجهها المنطقة، مبينا بأنه ليس هناك أدنى شك في أن تحقيق الاستقرار والأمن هو ركيزة أساسية وشرط جوهري لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا الشقيقة، فلا يمكن أن تتحقق تنمية في غياب الأمن كما أنه من المستحيل إحراز أي تقدم بمعزل عن الاستقرار,

وأوضح الحمود بأن هذا اللقاء يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية الشقيقة بشأن تعزيز الروابط بيننا حول سبل مكافحة الإرهاب ووسائل مواجهة الجريمة المنظمة والمخدرات وتعزيز التعاون الخليجي في مجالات المرور والدفاع المدني.

مؤكداً بأن المتغيرات الهائلة في كافة المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه لها بالطبع بعض النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الأمني لمجابهتها والحد من تأثيراتها.

back to top