صراع بين العرب والبرازيليين في دوري «فيفا» للموسم الجديد

أقفل باب الانتقالات الصيفية في الملاعب الكويتية بنهاية أمس، وشهدت سجلات الفرق الأندية نحو 50 محترفا، سيطر اللاعبون العرب والبرازيليون على الغالبية العظمى منها بواقع 16 لاعبا لكل منهما، كما وجد 7 لاعبين أفارقة أماكنهم في الدوري الكويتي إذا اعتبرنا لاعبي مصر، وتونس، والمغرب لاعبين يحسبون على المحترفين العرب، في حين كان اللاعب الخليجي حاضرا بواقع 3 صفقات، كذلك وجود ثنائي اسباني، ولاعب أرجنتيني، وآخر كرواتي.

ومن الملاحظ والمفارقات في سوق الانتقالات الصيفية ما قامت به بعض الأندية في الساعات الأخيرة من باب الإقفال، حيث أسرعت من دون سابق إنذار أو اختبار من وتيرة التوقيع مع محترفين، لدرجة أن الجهراء وقع مع الكاميروني داني مدة 4 أشهر مقابل راتب شهري 1600 دينار من دون مقدم عقد، في حين استبدل العربي محترفه البرازيلي لويس فرناندو باللاعب السوري محمود مواس من دون خضوع اللاعب السوري لأي اختبارات باستثناء شهادة زميله المنضم حديثا أيضاً أحمد الصالح.

وبكل تأكيد فإن المنافسة والمقارنة في الموسم الجديد ستكون بين جميع المحترفين سواء منهم من ثبت أقدامه أو من يبحث عن تحقيق ذاته في الدوري الكويتي، ليكون المستفيد الأول من هذه المنافسة الجماهير الكويتية التي تنتظر أن ترى الدوري مختلفا بعد رعاية غير مسبوقة لشركة الاتصالات الكويتية فيفا.

وبوجود نحو 16 لاعبا من الجنسية العربية من مصر والمغرب وتونس وسورية والأردن، في مقابل نفس العدد من اللاعبين البرازيليين فإن المنافسة والمقارنة ستكون من دون شك بينهم، مع الوضع في الاعتبار أن طموح اللاعب العربي سيكون أكبر كونه عاد وبقوة بكثافة إلى الدوري الكويتي بعد غياب طويل، حيث استحوذ اللاعب البرازيلي على مكانة كبيرة في الدوري الكويتي، ولا شك أيضا أن الجماهير الكويتية ستنتظر ما يقدمه الأفارقة، والأوربيون في الدوري.

السالمية في الصدارة

وبعد أن ابتعد الكويت والقادسية عن سوق الانتقالات الصيفية لظروف مختلفة، حيث إن صفوف الكويت مكتملة بعناصر بارزة، في حين القادسية ممنوع من التسجيل، ظهر السالمية كفارس أول هذا الموسم، حيث نجح في التعاقد مع البلدوز المصري عمرو زكي نظير صفقة هي الأغلى في الموسم الحالي وصلت قيمتها ما يقارب من مليون وربع المليون دولار، كذلك تعاقد السماوي مع مرتضى فال الذي قدم من العربي في صفقة أثارت زوبعة كبيرة، واختتم تعاقداته مع البلجيكي من أصول غانية ستالين، بينما احتفظ الأردني عدي الصيفي بموقعه في صفوف السالمية لأنه من أفضل اللاعبين الذين نجحوا في إثبات أنفسهم في السنوات الماضية.

كاظمة تعلم الدرس

بعد لدغات عدة لكاظمة من محترفين لا يرتقون لمستوى السفير، نجح مدير الفريق عبدلله الدويساون بدعم من إدارة النادي بالتوقيع مع محترفين مميزين يبرز منهم الأردني سعيد مرجان، الذي من المتوقع أن يشق طريقه بنجاح في الدوري الكويتي، في حين لا يزال الثلاثي البرازيلي الآخر في الفريق وآخرهم لاعب العربي فرناندو تحت المنظار.

العين الخبيرة غائبة في العربي

بغرابة شديدة، وبعد أن أقام العربي الدنيا ولم يقعدها بصفقات مليونية ردا على رحيل المدافع السنغالي مرتضى فال عن الفريق وتوقيعه للسالمية، وبطموح للوصول الى منصات التتويج واستعادة المكانة كما وعدت الإدارة العرباوية، قام نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور بمجهود واضح، لكنه غير متقن وغابت عنه الحرفية والمهنية.

قام العربي أو عاشور بالأحرى بإبرام صفقات باهظة الثمن من دون أن يكون للمدرب البرتغالي روماو الذي أصيب بالصدمة من مستوى المحترفين رأي فيها، ليتم ترقيع الأمر في اللحظات الأخيرة بلاعبين من سورية، وهو ما سيصيب الفريق بحمى البداية حتى لو كان الصالح ومواس من أصحاب المستويات العالية لحاجتهما إلى مزيد من الوقت للتأقلم.

التضامن نموذج جيد

يستحق نادي التضامن الإشادة، فرغم ضعف الإمكانات المادية والتفريط في أبرز اللاعبين فهد الهاجري لمصلحة السالمية، لتوفير السيولة المادية لتدعيم الفريق بلاعبين جدد، نجحت إدارة التضامن وعبر رحلة الى البرازيل لخالد شبيب في التعاقد مع المدرب لوسيون، الى جانب بعض المحترفين من نفس الجنسية برز منهم في البداية المهاجم إلياسو صاحب ثنائية الفريق في النصر في مستهل مشوار الفريق.

مدارس موحدة

فضلت بعض الأندية توحيد اختيار اللاعبين المحترفين من جنسية واحدة، ووقع اختيار خيطان على المغرب، في حين فضل النصر الاستعانة باسماعيل العجمي ليكون إلى جوار مواطنه عصام فايل، وفي الصليبيخات جاءت الاختيارات برازيلية، وفي اليرموك اتجهت البوصلة نحو مدرب الفريق الإسباني الذي استعان بمحترفين من نفس جنسيته.

تأدية واجب

بعض الأندية كالساحل واليرموك والفحيحيل والشباب جاء طموحها متواضعا منذ البداية، حيث اعتمدت على لاعبين معظمهم مغمورون توفيرا للنفقات، ولتأدية الواجب في الدوري، وبنظرية أن الفائز بدرع الدوري فريق واحد والجميع بعد ذلك يتساوى في ظل دوري لن يشهد هبوط أحد ولا صعود آخر.

مدربين ومحترفي فرق

القادسية

المدرب: محمد إبراهيم

المحترفون: ابراهيما كيتا (ساحل العاج)، وعمر السومة (سورية)، وميشيل سمبليسيو (البرازيل)

المعسكر: الإمارات

الكويت

المدرب: يوين مارين (رومانيا)

المحترفون: عصام جمعة وشادي الهمامي (تونس)، وروجيرو كوتينيو (البرازيل)، وحسين بابا (البحرين)

المعسكر: الإمارات

العربي

المدرب: جوزيه روماو (البرتغال)

المحترفون: أحمد هايل (الاردن)، وأحمد الصالح (سورية)، وداميان ليزيو (الأرجنتين)، والسوري محمود المواس

المعسكر: البرتغال

كاظمة

المدرب: جاسينير سيلفا (البرازيل)

المحترفون: سعيد مرجان (الأردن)، كماتشو ودييغو جيرو (البرازيل) لويس فرناندو

المعسكر: الإمارات

السالمية

المدرب: ميهاي ستويكيتا (رومانيا)

المحترفون: عدي الصيفي (الأردن)، وعمرو زكي (مصر)، ومرتضى فال (السنغال)، وستالي (غانا)

المعسكر: سلوفاكيا

النصر

المدرب: جوزيه غاريدو (البرتغال)

المحترفون: الكسندر غارسيا (البرازيل)، وعصام فايل واسماعيل العجمي (عمان)، ومحمد بن سلامة (تونس)

المعسكر: الإمارات

خيطان

المدرب: محمد الأنصاري

المحترفون: عبدالرحمن كابوس، وعبدالرحيم بن كيجان (فرنسا)، وخالد لبهيج، ومصطفى علاوي (المغرب)

المعسكر: المغرب

الصليبيخات

المدرب: ثامر عناد

المحترفون: انتونيو ويلسون، والاس، جيري (البرازيل)

المعسكر: الإمارات

الساحل

المدرب: رادوك (صربيا)

المحترفون: مارسيو، ورودريغو (البرازيل)، وايفوسا (نيجيريا)، مارسيلو، ويوسف سعد عومل كمحترف

المعسكر: البوسنة

الجهراء

المدرب: بوريس بونياك (صربيا)

المحترفون: فينيسيو ونينو(البرازيل) وداني الكاميروني

المعسكر: الإمارات

الشباب

المدرب: جوزيه راشاو (البرتغال)

المحترفون: خوليو سيزار (البرازيل) مدافع مالي وبرازيلي

المعسكر: الإمارات

الفحيحيل

المدرب: اندريه تشيرشوف (روسيا)

المحترفون: فاديغا (ساحل العاج)، وتونيسلاف (كرواتيا).

المعسكر: محلي

التضامن

المدرب: لويس البرتو (البرازيل)

المحترفون: الياس كانو، تياغو وبيسنتي (البرازيل)

المعسكر: محلي

اليرموك

المدرب: أنتوني (اسبانيا)

المحترفون: مهدي بن حرب (المغرب)، جوس انتونيو مايا، ووايالا (إسبانيا)

المعسكر: محلي