طلبة الجامعة لـ الجريدة.: مواعيد الاختبارات متضاربة

نشر في 04-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-05-2013 | 00:01
«لا علاقة للأساتذة بفشل بعض الطلاب في الامتحانات»
تصدر تضارب مواعيد اختبارات المقررات الدراسية في جامعة الكويت قائمة المعوقات التي تواجه الطلبة في مسيرتهم الدراسية، إضافة إلى الصيغ غير المباشرة لأسئلة بعض الاختبارات.

أكد عدد من طلبة الجامعة لـ»الجريدة» أنه مع اقتراب الاختبارات الفصلية، تبرز أمام طلاب جامعة الكويت عدة معوقات، تؤثر بدورها على مستوى أدائهم في تلك الاختبارات، وما يحصلون عليه من معدلات، مبينين أن في مقدمة هذه المعوقات المواعيد المتضاربة لاختبارات بعض المقررات.

وقال الطلبة إنهم لا يحمّلون مسؤولية فشلهم في الحصول على المعدلات المناسبة للأساتذة، حيث إن الأمر يرجع إلى الطالب نفسه ومتابعته اليومية ومدى اجتهاده في دراسته. «الجريدة» اقتربت من الطلبة لاستطلاع آرائهم في هذا الصدد والوقوف على كيفية استعدادهم للاختبارات المقبلة.

بداية، أكد الطالب بدر العتيبي أن بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يتعمد إدخال سؤال «بونص»، ويكون دائما من خارج المنهج أو المقرر الدراسي، وذلك للتعرف على مدى القدرة الاستيعابية والعقلية للطالب، وتقييم جهده العلمي، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤرق الطالب ويشتت تركيزه أثناء الاختبار، وفي النهاية لا يحصل على المعدل المطلوب.

ضعف طاقم التدريس

وقال الطالب سيف العبدالهادي إن بعض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ضعاف المستوى ولا يستطيعون ايصال المعلومة إلى الطالب بالشكل الصحيح، ما يترتب عليه الإحساس بصعوبة المقرر وفشل الطالب في اختبارات الفصل الدراسي، وعدم الحصول على معدل.

وأشار العبدالهادي إلى أن من أبرز اسباب فشل الطالب في الدراسة بالجامعة هو عدم التحضير للمقرر الدراسي بشكل يومي، حيث إن من جد وجد ومن زرع حصد.

تضارب

ومن جانبه، ذكر الطالب شجاع العجمي أن من المعوقات الذي تواجه الطالب خلال الاختبارات النهائية، وجود اختبارين في وقت واحد أو يوم واحد، فضلا عن صعوبة الاختبارات، وصعوبة التنسيق بين المادتين وإمكانية الاستعداد لهما معا في نفس اليوم، متمنياً أن يكون هناك تنسيق بين أعضاء الهيئة التدريسية فيما يتعلق بتحديد أيام الاختبارات بحيث يكون لكل مقرر يوم خاص به دون تضارب مع المقررات الأخرى.

ورأى الطالب مبارك عادل أن تراكم المقرر الدراسي يأتي نتيجة إهمال الطالب منذ بداية الفصل، ليتحمل عند استعداده للاختبار عواقب تكاسله، ما يحول بينه وبين الحصول على المعدل المأمول.

أسباب الفشل

من جهتها، قالت الطالبة هدى المجمد إن من أسباب الفشل في الحصول على معدلات في المقررات عدم وجود فترة كافية لمراجعة الطالب للمادة أو لتعويض دراسة ما فاته من مواضيع مهمة، مضيفة أنه من المفترض على الطلبة المتابعة الفورية للدراسة خلال الفصل الدراسي، دون إلقاء اللوم على الأساتذة الذين كانوا ملتزمين طوال الفصل.

غير مباشرة

أما الطالبة رؤى العجيمان فذهبت إلى أن أسئلة الاختبارات النهائية تأتي مفاجئة بصيغتها غير المباشرة، حيث إنها تتأثر بطريقة أو صيغة الدكتور ذاته، ما يشكل هاجسا لدى الطالب بصعوبة المقرر مع فقدانه الثقة بالنفس أثناء حل الاختبار، وهو ما يترتب عليه انخفاض المعدل، متمنيا أن يراعي الأساتذة الطلبة عند صياغة الأسئلة بحيث تأتي في مستواهم.

back to top