العربي يتحدى الرجاء في المغرب

نشر في 03-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 03-04-2013 | 00:02
No Image Caption
تأمل جماهير الكرة الكويتية أن تقضي سهرة كروية ممتعة يحقق فيها الزعيم العرباوي الفوز على مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي، الذي يلتقيه في مدينة الجديدة المغربية عند الحادية عشرة من مساء اليوم في مواجهة الإياب لنصف نهائي البطولة العربية.
يدخل فريق العربي الأول لكرة القدم في امتحان شديد الصعوبة عندما يواجه الرجاء البيضاوي في عقر داره عند الحادية عشرة من مساء اليوم على استاد مدينة الجديدة المغربية، وذلك في اطار منافسات اياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد العربية للأندية، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

العربي شد الرحال مبكرا الى مدينة الدار البيضاء المغربية استعدادا للمواجهة المرتقبة، حيث استطاع الأخضر التأقلم على الأجواء المغربية وتكيف تماما على التغير الذي طرأ على موعد المباراة التي نقلت من العاصمة الدار البيضاء الى المدينة الساحلية الجديدة، والتي تبعد 90 كيلومترا عن قلب العاصمة المغربية، وتبدو ظروف الأخضر أكثر استقرارا عن اي وقت مضى، حيث وجد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه روماو متسعا من الوقت لالتقاط الأنفاس والاستعداد بشكل جيد لمواجهة الرجاء، وهو ما لم يكن متوفرا في الأوقات الماضية.

في المقابل، يمر الفريق المغربي حاليا بظروف صعبة، حيث تلقى هزيمة قاسية مؤخرا في الدوري الممتاز أمام فريق المغرب التطواني، كما أنه متضرر بشكل كبير من نقل مباراته الى مدينة الجديدة الساحلية.

خطة العربي وطريقة اللعب

اختتم العربي استعداداته للفريق المغربي بصفوف شبه مكتملة لا يغيب عنها من الكيان الاساسي أحد، وهو ما يمنح الجهاز الفني للعربي حرية كبيرة في اختيار التشكيلة الأنسب، والتي استقر عليها بالفعل حيث تضم محمد غانم في حراسة المرمى، ومبارك البلوشي، ومرتضى فال، وسيد عدنان، ومحمد فريح في خط الدفاع، وطلال نايف، وعبدالله الشمالي، وعبدالقادر فال، وعلي مقصيد في الوسط، وحسين الموسوي وأحمد هايل في الهجوم، ومن خلال التوليفة الحالية تبدو خطة العربي متوازنة دفاعا وهجوما، حيث تعتمد على تأمين الدفاعات، مع الارتداد السريع نحو مرمى الرجاء واستغلال سرعة ومهارة الموسوي، وهايل، وفال الذي سيكون حلقة الوصل بين الوسط والهجوم، وجاءت تعليمات روماو للاعبيه بالتركيز في انهاء الهجمات مع تأمين جيد لدفاع لاسيما في الأوقات الأولى من عمر اللقاء.

ويحتفظ روماو مدرب العربي ببعض الأوراق الهجومية لفهد الرشيدي في حال تعثر موقف الفريق.

في المقابل يدخل فريق الرجاء مواجهة العربي باحثا عن الفوز منذ البداية، معتمدا على الدعم الجماهيري وخبرة لاعبيه في المباريات الصعبة، ومن حسن حظ مدرب الرجاء محمد فاخر ان صفوف الفريق استعادت المدافع الدولي محمد أولحاج، بعدما غاب عن المباراة الأخيرة في الدوري بسبب الإيقاف، كما يستفيد الرجاء، الملقب بالنسور الخضر، بخدمات المهاجم بدر قشاني الذي أخرجه محمد فاخر من حساباته أمام المغرب التطواني بسبب تأخره في حضور أحد التدريبات، بالإضافة إلى المهاجم ياسين الصالحي الذي استعاد عافيته من الإصابة التي ألمت به.

مواجهة العربي والرجاء صعبة بكل المقاييس على الطرفين، ويبقى الطرف الأكثر سيطرة على أعصابه واستغلال الهجمات التي تتاح لاسيما في بداية اللقاء هو الأقدر على حسم نتيجة المباراة لمصلحته.

back to top