الطيران المدني يحتفل بمرور 85 عاماً على انطلاق النقل الجوي المدني في الكويت

نشر في 03-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-10-2013 | 00:01
No Image Caption
إنشاء أول مطار في الكويت بمنطقة الدسمة خلال العامين 1927 و1928

يحتفل الطيران المدني بالذكرى الـ85 لهبوط أول طائرة مدنية على مدرج مطار الدسمة، حيث كانت أولى الرحلات للخطوط الجوية الإمبراطورية.

يصادف شهر أكتوبر الجاري الذكرى الـ 85 لهبوط أول طائرة مدنية على مدرج في احدى ضواحي مدينة الكويت ما شكل انطلاقة النقل الجوي المدني بين الكويت والعالم ومثل بوابة عالمية جديدة اضافة الى البوابة البحرية المعروفة بها الكويت منذ القدم.

ففي العامين 1927-1928 تم انشاء اول مطار في الكويت بمنطقة الدسمة خارج المدينة كانت أولى رحلاتها منه للخطوط الجوية الامبراطورية التي تحولت الى شركة الخطوط الجوية البريطانية اذ شغلت خط بريطانيا - الهند - بريطانيا كمحطة للتزود بالوقود.

وشهد عام 1932 اولى رحلات الطائرات المدنية المنتظمة لمطار الدسمة وتابعت حركة الطيران نموها حتى عام 1980 وفي نفس العام افتتح مبنى الركاب الغربي (2) بطاقة استيعابية تصل الى خمسة ملايين راكب الى جانب افتتاح محطة البضائع الحديثة القادرة على العمل 24 ساعة يوميا وبدء تشغيل نظم الاجهزة الحديثة المساعدة للملاحة والرادار ونظام الهبوط الالي من الفئة الثانية ونظم الاتصالات.

ومنذ عام 1980 حتى عام 2012 توالت الانجازات والتطورات في مطار الكويت الدولي حيث اعدت الادارة العامة للطيران المدني خطة رئيسة لتطوير وتوسعة مطار الكويت الدولي تشمل بناء مبنى ركاب رئيسي (رقم 2) وتوسعات مدارج رئيسة وانشاء مدرج ثالث وبناء محطتي اطفاء اضافيتين وبناء محطة شحن ومقر رئيسي جديد للادارة العامة للطيران المدني ومواقف للطائرات ومرافق جديدة لحركة الطيران في المطار.

الفكر الرائد

وقال رئيس الطيران المدني فواز الفرح لـ«كونا» في هذه المناسبة ان هذه التطورات التي حدثت في الطيران المدني بالكويت ترجع الى اسباب عدة يمكن اختصارها في عبارة واحدة هي «الفكر الرائد» ما مكن صناعة الطيران في الكويت من ان تلعب دورا رئيسا في التنمية الاقتصادية للبلاد.

واضاف الفرح ان معالم اكبر مشروع تطوير خلال تاريخ مطار الكويت الدولي خلال 85 عاما اكتملت حيث سيشرق فجر مطار حديث في المنطقة يكون بمثابة «الواجهة الامامية» التي تستقبل زوار هذا البلد المفعم بالحركة والنشاط.

 واوضح ان طرق القوافل والخطوط البحرية اسهمت في جعل الكويت مركزا تجاريا في الماضي ويعمل مطار الكويت الدولي الان على تطوير مكانته كبوابة رئيسة للمنطقة يخط سطور نجاحه على الصعيدين الاقليمي والدولي لتعزيز موقع البلاد كمركز مالي واقتصادي في منطقة الخليج.

وقال ان «الكويت ترتبط باكثر من 80 وجهة حول العالم عن طريق مختلف الخطوط الجوية الذي قارب اجماليها على 45 شركة ما يوفر صلات سريعة فعالة لعالم يعج بالاعمال لا تغيب عنه الشمس وانه ما يزال امامنا طريق طويل فمطار الكويت الدولي سيدشن مستقبلا العديد من مشاريع التطوير والخدمات المميزة وستحمل الطائرات الجديدة المزيد من المسافرين وستسهم التكنولوجيا الحديثة في جعل السفر تجربة اكثر كفاءة وفاعلية وراحة».

واضاف «سيشهد مطار الكويت الدولي عهدا جديدا مشرقا فعلى وقع النمو المتواصل في حركة الطائرات والمسافرين والشحن الجوي تتطلع بوابة الكويت الاولى على العالم للتحليق عاليا في رحاب جديدة».

back to top