نفط الكويت: تخفيض نسبة حرق الغاز في الشركة الى 44ر1%

نشر في 12-05-2013 | 17:54
آخر تحديث 12-05-2013 | 17:54
No Image Caption
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان جهود العاملين بالشركة اثمرت تخفيض نسبة حرق الغاز في مجمل مناطق عملها الى 44ر1 في المئة خلال السنة المالية الأخيرة.

وأضاف الرشيد في تصريحات للصحافيين على هامش الاحتفال بتوزيع جائزة رئيس مجلس الادارة للصحة والسلامة والأمن والبيئة لعام 2013 ان هذه المستويات جيدة جدا "وهي نسبة افضل من المستهدف لهذا العام" مؤكدا تطلع الشركة لتحقيق معدلات افضل في السنوات المقبلة.

وذكر أن متوسط الإنتاج في الكويت زاد عن ثلاثة ملايين برميل يوميا مضيفا ان الشركة تعمل على المحافظة على هذا المعدل.

وعن الزيت الصخري اوضح انه موجود في العالم كله وأصبح انتاجه بشكل تجاري ممكن في ضوء الاسعار المرتفعة نسبيا مبينا أن الكويت تحوي كميات من الزيت الصخري "وسنعمل على انتاجه في وقته لكن قد نبدأ بالغاز الصخري قبل النفط الصخري بسبب الحاجة للغاز".

وقال الرشيد ان جائزة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في نفط الكويت للصحة والسلامة والأمن والبيئة هي تقليد سنوي يهدف الى تشجيع العاملين وأبنائهم والمقاولين على اتباع القواعد والأساليب الافضل في الممارسات مبينا ان الجائزة تكرم افضل المبادرات في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة.

وذكر ان الهدف من الجائزة تحفيز هذه المبادرات مستقبلا بما من شأنه تقليل الحوادث والإصابات بشكل عام ورفع مستويات الصحة للعاملين اضافة الى المحافظة على البيئة والمنشآت.

وافاد بان اضافة الجانب الامني هذا العام ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلامة "ولهذا تمت اضافته حديثا الى الادارة المعنية بالصحة والسلامة والبيئة" معتبرا ان هذا التوجه هو توجه عام وقضية عالمية مع الاهتمام المتزايد بالمنشآت النفطية.

وأضاف ان توجه (نفط الكويت) لضم الجانب الامني ينبع من حرصها على الاهتمام والتعاون الكامل مع الجهات الامنية في الدولة لتنفيذ ذلك الجانب في كل مرافق الشركة موضحا ان الجانب الامني كان موجودا من قبل ولكن ليس بهذا التنظيم.

وحول نتائج التحقيق في حريق الروضتين قال ان التحقيقات لاتزال جارية وان الجانب الفني منه انتهى وبقي الجانب الاداري مشيرا الى وجود ارتباط بين الناحيتين الإدارية والفنية لنتائج التحقيق.

وكان الرشيد قال في كلمته خلال الاحتفال ان شركة نفط الكويت بهذه الجائزة السنوية تدخل عامها ال16 وفي سجلها رصيد يتزايد عاما بعد عام من الإنجازات والمبادرات المهمة معتبرا هذه الجائزة بمنزلة المقياس الذي يبين طبيعة التقدم المحقق في مجالات الجائزة والتعرف على أوجه القصور كي يتم تلافيها مستقبلا.

وأكد أن إدارة الشركة لا تدخر جهدا من أجل توفير كل الإمكانات اللازمة لتمكين الموظفين والمقاولين من تطبيق اشتراطات وضوابط الصحة والسلامة والأمن والبيئة بكل دقة وجدية.

من جهته قال رئيس لجنة الجائزة ومدير مجموعة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في شركة نفط الكويت أحمد عباس ان اختيار شعار (ثقافة الصحة والسلامة والأمن والبيئة الفاعلة) للجائزة يعكس الأهمية التي توليها الشركة لجودة الخدمات التي تقدمها في مجال أعمالها وللمجتمع.

وأضاف عباس ان الشركة حددت المخاطر الصحية في مواقع العمل المختلفة التابعة لها ووضعت الإجراءات الرقابية للموظفين والمقاولين لجهة تنفيذ المشاريع ونفذت سلسلة من الإجراءات ذات الصلة بحماية البيئة والتي أدت الى تقليل نسبة حرق الغاز والتخلص من مياه الصرف في الحفر كما نفذت برنامجا لإدارة النفايات.

وذكر ان ادارة الجائزة تلقت هذا العام 280 طلبا تشمل خمس فئات هي السلامة والبيئة والوعي الصحي والبيئي والأمن فازت منها 14 مجموعة موضحا ان لجنة الجائزة قيمت الطلبات وفق معايير معتمدة لاختيار الفائزين الأوائل كما تمت مراجعة الطلبات المقدمة من مقاولي شركة نفط الكويت.

back to top