حروب النجوم... نار تؤججها المواقع الإلكترونية والمعجبون

نشر في 13-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-03-2013 | 00:01
سياسة وانتزاع حقوق وتشويه حقائق... أبرز عناوين الحروب الدائرة بين الفنانين وما من إشارة إلى إمكان انتهائها، فما إن تهدأ على جبهة هذا الفنان حتى تشتعل على جبهة ذاك، وكثيراً ما تحط رحالها أمام القضاء الذي يجد نفسه أحياناً عاجزاً عن الحكم نظراً إلى الأدلة والبيانات الدامغة المقدمة من الفريقين، وتكون النتيجة ترددات لمصلحة هذا أو ذاك ترجّع صداها المواقع الإلكترونية وتقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض وتكون أرضاً خصبة لاشتعال حروب بين المعجبين لا هوادة فيها.
شنّ جمهور كاظم الساهر هجوماً عنيفاً على الفنان الكويتي عبدالله رويشد على خلفية تصريح الأخير بأن الساهر كان «جلفاً» في برنامج The Voice، مرجعين سبب هذه التصريحات إلى غيرته من شعبية الساهر وتأمين حضور إعلامي له عبر انتقاد الفنان العراقي، ومذكرين بالتصريح الذي أدلى به الساهر قبل أسابيع وأكد فيه علاقته الطيبة مع الرويشد، وأنه غنى في حفلة للجاليات العراقية في أميركا من تنظيم الرويشد.

كذلك أصدر معجبو الساهر بياناً قالوا فيه: «عندما تختار اسم كاظم الساهر على محرك البحث، تشاهد إنجازات هذا الإنسان الذي صنع بالفعل تاريخاً للفن ومزج الأصالة ورقي الفن في أعماله». أضاف البيان: «بعد النجاح الهائل الذي حقّقه كاظم الساهر كعضو في لجنة تحكيم The Voice (ما زال يتصدّر المراكز الأولى بين برامج المواهب العربية)، نكتشف أنّ الفنان الكويتي عبدالله الرويشد يتهجّم على الساهر ويعتبر دوره في لجنة التحكيم غير مرضٍ. فرغم كل ما يحققه الساهر من نجاحات اليوم، إلا أن ثمة أشخاصاً يبحثون عن نافذة ليبيّنوا أنه «قاسٍ».

رأى البيان أنه، بشهادة المتسابقين، كان الساهر أكثر من تعامل بود مع فريقه، حتى مَن لم يختره للانضمام إلى المراحل النهائية، كان يقدّر مشاعره. طالب البيان رويشد بالابتعاد عن الخلافات السياسية واعتماد طرق أفضل للتعبير عن آرائه.

عدائية وسياسة

رداً على الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات التي قالت إنه لحسن حظها لم تشارك في مسلسل «غزل البنات» وتم استبدالها بملكة جمال لبنان كريستينا صوايا»، أكدت الأخيرة عبر أحد المواقع الإلكترونية أنها نجحت في الدور شكلا ومضموناً بشهادة المخرج والمنتج والجمهور، وأن المسلسل لو لم يكن مهماً لما عرضته المؤسسة اللبنانية للإرسال على شاشتها.

أضافت: «لا يُفترض بممثلة موهوبة ومحترمة مثل ندى الإجابة عن السؤال بهذه العدائية، لأن الدور مناسب لي كوني أشبه الشخصية التي أجسدها. على كل حال ستبقى ملكة الجمال الموهوبة شوكة بعين الحسود».

حرب رغدة محتلفة وسياسية بحتة، فقد شنت هجوماً جديداً على الجيش السوري الحر متهمة إيّاه بخطف والدها، وكشفت أنها تتلقى تهديدات بالقتل باستمرار، لكنها لن تتخلى عن موقفها، وهو ليس تأييداً لأشخاص بقدر ما هو موقف ضد قوى الظلام المتطرفة التي تختبئ تحت ستار الثورة.

في حديثها إلى أحد المواقع الإلكترونية أشارت رغدة إلى أن البعض لم يصدق تصريحاتها في بداية الأحداث في سورية، لكن ما يحصل على الأرض راهناً  جعل الناس يدركون أنها كانت على حق، وقالت: «يظهر قبح وجه من ادّعوا أنهم يقومون بثورة لأجل الديمقراطية، وثبت بالدليل القاطع أنهم مجرد قتلة ومرتزقة».

أضافت: «يخطفون أبي ويستغلون شيخوخته من دون أي وازع من ضمير... وأؤكد لم يكسرني شيء في السابق ولن يكسرني شيء، نعم أنا مع أي جيش أو حكومة عربية حتى لو كانت ديكتاتورية ضد التيار الوهابي».

انتزاع حقوق

بين داليا البحيري وعمرو مكين حرب شعواء على خلفية في «غمضة عين»، فقد استغربت داليا استغلال عمرو مكين، المشارك في إنتاج المسلسل، التفويض الذي يحمله ليجعل اسم أنغام التي تشاركها البطولة يتصدر الشارة، موضحة أنها اتفقت مع شركة الإنتاج على وضع اسمها قبل أنغام وهذا طبيعي كونها في الوسط التمثيلي منذ عشر سنوات، في حين تخوض أنغام تجربتها الأولى في التمثيل، وإن كانت مطربة لها اسمها.

أضافت أنه لم يسبق لها أن صادفت أمراً مماثلاً في أي من أعمالها، سواء في السينما أو التلفزيون، لعل هذا ما دفعها إلى الإعلان عن استعدادها لتقديم دعوى قضائية لاسترداد ما تعتبره حقها وتصدُّر اسمها الشارة عند عرض المسلسل على القنوات الأخرى، كما ستطالب بتعويض.

بدوره أوضح المنتج المصري محسن جابر أنه لن يتنازل عن حقوقه لدى الفنانين، خصوصاً أنغام والملحن عمرو مصطفى، وقال: «لم تنته قضيتي مع أنغام، فهي وقعت عقداً مع شركة «روتانا» رغم أن عقدها معي لم ينته، وهذا ما كشفه الخبراء وأنتظر الحكم قريباً. أما عمرو مصطفى فقررت تلقينه درساً لن ينساه، لا سيما أن بدايته في عالم الغناء كانت في شركتي، لكنه قرر أن يلاعبني ويأكل حقي، لذا توجهت إلى القضاء وحكم لمصلحتي بتعويض قدره مليوني جنيه ولن أتنازل عن حقي».

back to top