«فتح» تفتح النار على فياض

نشر في 21-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2013 | 00:01
كسرت حركة «فتح» حاجز الصمت وشنت هجوما عنيفا على رئيس حكومة رام الله سلام فياض المدعوم من الغرب، واتهمته بالتعامل «بفوقية وتعالٍ وإهمال» مع قطاع غزة الذي تحكمه حركة «حماس».

وفتحت خصومات حكومة رام الله الأخيرة على موظفي غزة لمصلحة شركة الكهرباء، النار على فياض الذي تعاني حكومته من أزمة مالية خانقة منذ شهور طويلة، إذ وصف النائب عن «فتح» فيصل أبو شهلا، هذه الإجراءات بأنها «قمة الفوقية والتعالي والإهمال»، والتي تستوجب وقفة حقيقية مع هذه الحكومة بعد تجاوزها ما أسماه كل «الخطوط الحمراء» دون أي ردود أفعال على قراراتها تجاه غزة.

واستعرض أبو شهلا، قرار حكومة رام الله في أوقات سابقة فصل منتسبي ما يعرفون بـ«تفريغات 2005» وما بعدها بدون أي خلفية قانونية تلاها موظفو العقود في وزارة المالية وموظفو شركة البحر «فقط لأنهم من سكان قطاع غزة»، كما قال.

وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» آمال حمد: «ما أقدمت عليه حكومة فياض باستقطاع مبالغ مالية كبيرة من رواتب الموظفين في غزة، هو كارثة اقتصادية وإجراء لا مبرر له في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع من احتلال وحصار وانقسام فلسطيني».

back to top