أوائل الثانوية لـ الجريدة•: تعبنا وذاكرنا وقطفنا الثمرة

نشر في 08-07-2013 | 00:05
آخر تحديث 08-07-2013 | 00:05
أهدوا تفوقهم إلى أوطانهم وأسرهم وأملوا استمرار التفوق في التعليم العالي
أجمع الطلبة الأوائل في الثانوية العامة على ضرورة المثابرة وبذل الجهود لتحقيق النتائج المرضية، مشيرين إلى أنهم كانوا يخصصون أوقاتاً تصل إلى 12 ساعة يومياً للمذاكرة، واعتبر بعضهم أن النظام الثانوي الموحد أسوأ من الأنظمة السابقة، بينما خالفهم آخرون معتبرين أن الطالب بإمكانه التأقلم مع أي نظام تعليمي، وأن العبرة تكمن في الاهتمام بالدراسة من أول يوم، والاستمرار في المتابعة والتحصيل والتركيز على الاختبارات، بما يعود على الطالب في النهاية باكتساب المعرفة وتحقيق نتائج تساعده على إكمال مشواره في التعليم الجامعي.

الأولى على الكويت بروج مسكين 99.95%: درست كثيراً ولم أسمع بتسرب الاختبارات

قالت الطالبة الحاصلة على المركز الأول على الكويت السورية بروج عامر مسكين "كنت أدرس كثيراً خلال العام، وكثفت المذاكرة أيام الامتحانات والعطلة التي قبلها". وأوضحت أن مادة اللغة العربية من المواد التي اعتبرتها صعبة، إذ كانت تأخذ وقتاً كثيراً، بينما الإنكليزي والرياضيات والفيزياء من أسهل المواد، وكان النظام يزعجني كثيراً من بداية الدراسة، ولكنه به إيجابيات وسلبيات، ولكن لم تؤثر على مستوى الطالب. وبينت أن أجواء الاختبارات كانت جيدة وهادئة جدا، ولم يؤثر عليّ تسريب الاختبارات ولم أسمع بها، فكان هناك تشجيع من أبي وأمي والكويت تعد بالنسبة إلي بلدي الثاني الذي رعاني حتى أخذت هذه النسبة، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساندني.

هديل السعدي: المثابرة والأجواء المناسبة سببان رئيسان للتفوق

أكدت الطالبة هديل ياسر السعدي أن المثابرة والأجواء المناسبة التي وفرها لها والداها كانتا السبب الرئيسي في تفوقها.

وأضافت السعدي أنها منذ بداية العام الدراسي وضعت خطة للمذاكرة ونجحت في تنفيذها؛ لأنها على قناعة تامة بأن تنظيم الوقت هو أساس النجاح، وأن العلم هو السلاح الوحيد للفتاة، وهو الذي يوصلها إلى ذروة التفوق.

وأشادت بمدرساتها اللائي بذلن جهوداً كبيرة في شرح الدروس ما جعلها طيلة العام لا تحتاج الى دروس خصوصية أو معاهد تقوية.

وأضافت أنها كانت تدرس يوميا أربع ساعات، أما في أيام الامتحان فوصلت إلى عشر ساعات، مؤكدة أن أي طالب يضع هدفاً لنفسه ويثابر للوصول إليه فإنه حتماً سيبلغه.

وأهدت السعدي تفوقها إلى والديها وإلى الكويت بلدها الثاني متمنية عودة الاستقرار إلى وطنها الأم سورية.

سفّانة الغزاوي: تنظيم الوقت والجو النفسي سببا تفوقي

أكدت الطالبة سفّانة حسن الغزاوي الحاصلة على 97.51 (علمي) من مدرسة الفروانية الثانوية للبنات أن تفوقها يرجع إلى الجهد والمثابرة طوال الثلاث سنوات، موضحة أن التفوق يقوم على مرتكزات عدة أهمها، تنظيم الوقت، وتأمين الجو النفسي في البيت والمدرسة.

وبينت سفّانة أنها كانت تذاكر من 4 إلى 6 ساعات خلال أيام الدراسة، بينما كثّفت جهدها أثناء الامتحانات، وخصصت 8 ساعات للدراسة اليومية، وتوجهت سفانة إلى الله عز وجل بالشكر، فهو الذي وفقها إلى هذه النتيجة، داعية المولى سبحانه أن يعيد الأمن والأمان إلى بلدها الحبيب سورية في أقرب وقت، وأهدت تفوقها إلى والديها أولاً ثم إلى معلماتها والهيئة الإدارية بمدرستها، وكل من وقف إلى جانبها على ما بذلوه من جهد لتأمين جو دراسي مناسب لها.

إيمان محمد : أحلم بتدريس العلوم الشرعية في الأزهر

أكدت الفائقة ايمان محمد عبدالعزيز الحاصلة على نسبة 96.5 في المئة بالتعليم الديني أن الثقة بالله أولا واخيرا هي اهم اسباب تفوقها، فضلا عن حرص الاسرة على توفير الاجواء المناسبة لها للتفوق الذي حازته طوال الاعوام الدراسية السابقة.

وقالت إيمان أنها تحلم بتدريس العلوم الشرعية في الأزهر الشريف مضيفة "وكنت أتمنى الحصول على المركز الاول، لكن قدر الله وما شاء فعل، حال قليل من المرض دون تحقيق ذلك الحلم، وأبارك لأختي وزميلتي الحاصلة على المركز الاول على التعليم الديني".

الماليزي محمد صفي الدين: لم أحدد ساعات للمذاكرة

قال الطالب الأول على المعهد الديني محمد صفي الدين سويونغ إنه لم يتبع ساعات دراسية محددة، ولكن كان يعمل على إنهاء مادة دراسية كاملة يومياً.

وبرى محمد أن مادة الاجتماعيات كانت الأكثر صعوبة من بين المواد لما فيها من تواريخ وأحداث. بينما المنطق من أسهل المواد بالنسبة له، وكان الفقه من المواد المحببة إليّ. ويوجه محمد الشكر لوالدته التي شجعته كثيرا بكلماتها ودعائها. أما بالنسبة لمرحلة ما بعد التخرج فأوضح الطالب محمد أنه ينوي إكمال دراسته في مجال الأدب أو الشريعة.

نورة الكندري: درست 4 ساعات يومياً والفيزياء من أصعب المواد

أكدت الطالبة نورة داوود الكندري من ثانوية الرجاء المشتركة للبنات والحاصلة على الترتيب الثالث في مدارس التربية الخاصة (علمي) أنها كانت تقضي 4 ساعات يومياً للدراسة خلال فترة الاختبارات إلى جانب أنشطتها اليومية، حيث كانت تحرص على تحضير الدروس من بداية الفصل الدراسي.

وأضافت الكندري أنه بالنسبة للمواد الدراسية كانت الرياضيات والفيزياء من المواد التي واجهت نورة صعوبة فيها، أما بالنسبة لباقي المواد فأكدت أنها لم تواجه أي مشكلة بالأخص الأحياء والإنكليزي واللغة العربية.

ورأت نورة أن نظام الثانوي الموحد متعب، فالطالب يكثف جهوده لتحقيق النجاح على مدى 3 سنوات بدلاً من التركيز على السنة النهائية فقط. وبالنسبة لتسريب الاختبارات بينت نورة أنها أثرت سلبا على الطلاب، حيث إن المعلمين كانوا ممنوعين من الدخول للقاعات والرد على استفسارات الطلاب. وتوجهت نوره بالشكر إلى أهلها لتشجيعهم لها، وتحيي بالأخص جدتها التي ساندتها بالدعاء الدائم لتحقق طموحها بدخول كلية الطب.

علياء محمد: أشكر ربي أولاً ثم والدي

أكدت علياء محمد من مدرسة النجاة الثانوية الحاصلة على 96.57 في المئة أنها كانت تذاكر من 6 إلى 8 ساعات يوميا، ولم تواجه صعوبة في المواد، إلا أن منهج اللغة العربية طويل ويحتاج إلى وقت، وتقدمت بالشكر إلى سمو أمير البلاد، وإلى كل معلماتها، وإلى والدتها التي تعبت معها في دراسة اللغة الفرنسية، وتتمنى أن تكمل دراستها بكلية الإعلام بالقاهرة.   

وأهدت علياء تفوقها إلى بلدها الحبيب مصر وتمنت أن تزول تلك الغمة عنه.

حسن سلامة: الطالب يتأقلم مع أي نظام

بيّن الطالب حسن علي حسن سلامة من ثانوية الرجاء المشتركة للبنين، والذي احتل المركز الأول في مدارس التربية الخاصة أنه كان يقضي ما يقارب الخمس ساعات يومياً للدراسة، ولم ينم إلا قليلا، وذلك كان نظامه اليومي منذ بداية السنة الدراسية. وبالنسبة للمواد الدراسية أكد أنه لم يحب مادة الكيمياء كحبه للفيزياء والرياضيات، فالرياضيات تحفز على التفكير، والفيزياء مستقاة من الحياة اليومية. وعند سؤاله عن وجهة نظره في النظام الموحد أجاب

ان الطالب يستطيع التأقلم مع أي نظام كان، ويرى أن هذا النظام جيد ومنسق من حيث تقسيم الدرجات.

وأكد حسن أن مدير المدرسة أ. خالد أبدى اهتماما ورعاية كبيرين بالطلاب، ويتوجه حسن بالشكر إلى أهله، حيث أكد أن الفضل الأكبر لهم بعد الله في نجاحه من حيث تلبية طلباته وتهيئة الأجواء المناسبة في المنزل لتحقيق النجاح، كما يهدي حسن نجاحه لوالديه ومدير المدرسة والمدرسين.

محمد المطيري: المقررات أفضل من الموحد والاختبارات كانت معقولة

أكد الطالب محمد نادر المطيري الحائز على المرتبة الخامسة علمي انه لايوجد ساعات محددة على حسب الاختبارات وصعوبتها .

وأوضح أنه كان يجمع المواد الصعبة ويذاكرها قبل فترة طويلة، لافتا إلى أن مواد القسم العلمي كانت سهلة كما ان امتحان العربي دراسته سهلة ولكن امتحانه صعب.

وأضاف أن اختبار الكمياء والاحياء كان سهلا بنسبة له، وكان نظام المقررات افضل من الموحد ويتييح الحرية لطلبة بالاختيار،  والاختبارات الاخيرة كانت معقولة ولكن لم يكون هناك مساعدة في قاعات الاختبار، وايضا اللجنه هادئة ساعدتنا على التركيز.

وأشار إلى أن الغش كان واضح في كثير من المدارس وظلم لكثير من الطلبة، وكان لي دعم من اهلي وشكر جزيل لكل من ساعدني في الاختبارات ومن اهتم فينا وشجعنا وشكر خاص لمدرستي وامي وابي على مساندتي.

back to top