العنزي: المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الهوية الإسلامية

أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد العنزي ان المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الهوية الاسلامية متمثلة في العقيدة السليمة، كما دعا اليها نبينا محمد، وانه سيعمل في حال وصوله الى مجلس الامة على توافق القوانين التي يقرها المجلس مع أحكام الشريعة الاسلامية، التي يجب ان تكون المصدر الرئيسي للتشريع.

وقال العنزي في تصريح أمس: ان سبب ما تعيشه الكويت من ازمات في شتى المجالات، وتفشي الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع، هو بعدها عن تطبيق احكام الشريعة الاسلامية السمحة، مؤكدا انه لن تتطور امتنا وتتقدم طالما هي بعيدة عن نهج السلف الصالح.

وأضاف العنزي "لاشك أن أحكام الشريعة الإسلامية كلها متحدة ومترابطة ومتناسقة، ويجب أن تؤخذ كلها دون انتقاء، فالشريعة الإسلامية بأحكامها العامة والشاملة ليست أجزاء متفرقة، فقد وضعت هذه الأحكام منسجمة مع بعضها الآخر ومكملة لها"، مشددا على "أن أحكام الشريعة الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة واجبة التطبيق في كل زمان ومكان".

وشدد العنزي على انه "لن نستطيع تحقيق وحدتنا الوطنية الا من خلال التمسك بالعقيدة، وتطبيق نهج السلف الصالح"، مطالبا بمحاربة البدع التي ظهرت في الاونة الاخيرة.

 وتابع العنزي: "نحتاج الى إرجاع الاعتبار للشريعة الإسلامية في القوانين التي نقرها، وتفعيل الحكم الشرعي القطعي تفعيلا كاملا وشاملا، وهو وجوب الحكم بما أنزل الله في محكم اياته: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}، ونحتاج الى ملاءمة أحوال المجتمع ومؤسساته مع أحكام وآداب الدين الإسلامي السمح".

وبين العنزي انه في حال حصوله على ثقة الناخبين ووصوله الى مجلس الأمة، فانه سيكون همه الاول هو العمل على توافق القوانين التي يقرها مجلس الأمة مع أحكام الشريعة الاسلامية، التي يجب ان تكون المصدر الرئيسي للتشريع، وسيرفض اي قانون يخالف احكامها، "فلا خير فينا ان لم نلتزم بشريعتنا التي هي صمام الأمان لمجتمعنا".