مهمة محفوفة بالمخاطر للقادسية أمام الشرطة السوري في بيروت

نشر في 24-09-2013 | 00:05
آخر تحديث 24-09-2013 | 00:05
No Image Caption
ضمن إياب دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي
يدخل فريق القادسية الأول لكرة القدم في امتحان صعب في بيروت، عندما يواجه مضيفه الشرطة السوري في إياب دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، علما أن مواجهة الذهاب في الكويت انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.

يقف فريق نادي القادسية لكرة القدم أمام الامتحان الأصعب هذا الموسم، وذلك عندما يواجه عند السابعة من مساء اليوم في إياب دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي فريق الشرطة السوري الذي اختار استاد المدينة الرياضية بالعاصمة بيروت ليكون ساحة للمباراة، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في الكويت بالتعادل السلبي.

ويحتاج القادسية إلى الفوز بأي نتيجة، أو حتى التعادل الإيجابي باستثناء التعادل السلبي من دون أهداف ليضمن التأهل مباشرة لنصف النهائي.

ويدرك الجهاز الفني لفريق القادسية بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم أن المباراة لن تكون سهلة بعد التعادل بطعم الهزيمة هنا في الكويت، لكنه في نفس الوقت يعول على خبرة لاعبيه لحسم اللقاء أمام الشرطة وتكرار ما فعلوه في مواجهة الدور التمهيدي، حيث انتهت المباراة في الكويت بخسارة القادسية في الكويت، ليرد الأصفر بثلاثية في الأردن التي احتضنت المباراة وقتها.

كما أن حالة الأصفر الجيدة التي ظهرت في مواجهة التضامن في دوري فيفا، والتي انتهت بسداسية من دون رد، أعادت للمهاجمين حاسة التهديف، والتي غابت في مواجهة الذهاب أمام الشرطة.

وتعاني صفوف القادسية من غياب ضاري سعيد الذي تعافى من الإصابة، لكنه فضل البقاء في الكويت لاستعادة لياقته، كما يغيب عن الأصفر أحمد إبراهيم ومحمد راشد وسعود الأنصاري، وفهد المجمد للإصابة، والمحترف البرازيلي ميشيل الذي يباشر تدريبات استعادة اللياقة، في حين فضل الجهاز الفني عدم الاعتماد على أحمد عجب وتركه مع الفريق الرديف الذي حقق بقيادته فوز مستحق على التضامن أمس الأول بهدفين مقابل هدف.

واستقر الجهاز الفني لفريق القادسية على توليفة جيدة من اللاعبين سيتم الدفع بهم في المواجهة المرتقبة أمام الشرطة، حيث سيكون الحارس نواف الخالدي حاضرا لحماية عرين الأصفر، كذلك سيوجد مساعد ندا في قلب الدفاع الى جانب خالد إبراهيم، وخالد القحطاني، ونواف المطيري، وفي وسط الملعب سيكون حاضرا الايفواري كيتا، وسيف الحشان، وفهد الأنصاري، وحمد أمان الذي نجح في لفت أنظار الجهاز الفني له من خلال الدقائق التي خاضها أمام التضامن، ويقود هجوم القادسية بدر المطوع وعمر السومة، كما سيكون حمد العنزي، وطلال العامر وصالح الشيخ من أوراق القادسية على دكة البدلاء. 

في المقابل، يسعى فريق الشرطة السوري الى مواصلة ما بدأه في الكويت حيث حقق النتيجة التي ترضي طموحه بالتعادل السلبي، ويبقى على مدرب الشرطة البرازيلي باولو داسيلفا مهمة انجاز ما تبقى من المهمة بالفوز الايجابي بأي عدد من الأهداف لبلوغ نصف نهائي البطولة، ويملك الشرطة كما القادسية عناصر جيدة من اللاعبين تستطيع خطف الفوز من الأصفر أمثال الثلاثي البرازيلي جيلسون وفالديسيو وكارلوس، بالإضافة الى نجم المنتخب احمد الدوني وزياد دنورة، وعبدالناصر حسن، وماهر السيد.

إبراهيم واثق من لاعبيه... وسيلفا يعد بظهور مختلف

أكد المدير الفني لفريق القادسية لكرة القدم محمد إبراهيم صعوبة مهمة فريقه في بيروت لتجاوز الشرطة السوري، لكنه بدا واثقاً بهم وقدرتهم على تجاوز كل الصعوبات في مباراة اليوم.

وقال إبراهيم خلال المؤتمر الصحافي صباح أمس في بيروت، «الأصفر جاهز بشكل أفضل من مباراة الذهاب، والحالة البدنية والذهنية للاعبين أفضل من مباراة الذهاب في الكويت، كما أن التجهيز المبكر ومن خلال مباريات المسابقات المحلية لاسيما الأخيرة أمام التضامن عزز من قدرة الفريق بشكل جيد من وجهة نظر الجهاز الفني». وأضاف إبراهيم «الأوراق مكشوفة في مباراة اليوم، مع الاعتراف أننا نواجه خصما قويا يتمتع بجاهزية كبيرة ويضم في صفوفه عناصر دولية ومحترفين على مستوى عال.

ومن جهته، قال مدرب الفريق السوري باولو داسيلفا إن فكره لمباراة اليوم سيختلف كثيرا عما ظهر عليه الفريق في مباراة الذهاب في الكويت، مؤكداً انه مع لاعبيه تجاوز نصف الطريق نحو التأهل بالتعادل السلبي في الكويت، لكن مواجهة الليلة هي الجزء الأهم للعبور نحو نصف النهائي حسب وصف سيلفا. وأضاف سيلفا أنه يحترم الخصم الكويتي على اعتباره أحد أفضل الفرق التي شاهدها في آسيا.

المباراة من دون جمهور وسط تعزيزات أمنية

قال رئيس لجنة الملاعب في الاتحاد اللبناني لكرة القدم موسى مكي في تصريحات صحافية أمس إن مباراة اليوم في كأس الاتحاد الآسيوي بين الشرطة السوري والقادسية الكويتي، ستقام على استاد المدينة الرياضية في بيروت، من دون جمهور، وأشار إلى أن كل الإجراءات الأمنية اتخذت لإنجاح اللقاء.

وأضاف مكي ان «الدخول إلى الملعب سيقتصر على الإعلاميين، علما ان التصوير سيكون حصرياً بالشركة صاحبة الحق الحصري في نقل مباريات كأس الاتحاد الآسيوي».

وقال عضو الاتحاد اللبناني ان «أمن الفريقين محفوظ في بيروت، حيث سترافق وحدات أمنية الفريقين منذ وصولهما إلى لبنان، ولحين مغادرتهما».

من جهة ثانية، أكد مكي ان مباراة لبنان والكويت في تصفيات كأس آسيا ستقام بحضور الجمهور، والاتحاد اللبناني لن يتخلى أبداً عن حق المنتخب اللبناني باللعب في بيروت، حيث تنتظره فرصة تاريخية بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا.

 

back to top