«سمرقند» مجدداً

نشر في 12-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2013 | 00:01
No Image Caption
بعد أيام على إلغاء قرار تركي في مجلس النواب كان يقضي بمنع آلاف الكتب والمطبوعات، فتحت السلطات التربوية في تركيا تحقيقاً حول ما إذا كانت رواية «سمرقند» للكاتب اللبناني أمين معلوف «مهينة للإسلام». وذكرت صحيفة تركية أن والدَين تركيَّين رفعا شكوى أمام مديرية التعليم الوطني في المدينة، ضد مدرّس التاريخ في ثانوية في إسطنبول، بعدما أوصى الأخير طلابه بقراءة رواية معلوف «سمرقند».

ونقلت الصحيفة عن رئيس الفرع الأول لاتحاد موظفي التربية والعلوم في إسطنبول، قوله إن مقدّمي الشكوى ليسا والدَين لطالب في الثانوية التي يعلّم فيها المدرّس، وكتبا في الشكوى أن كتاب معلوف «مهين للثقافة الشرقية والإسلام، ويتضمن مقاطع سوقية».

وأضاف أن المديرية أطلقت على الفور تحقيقاً في الموضوع، وهي «متحمّسة لوضع الشكوى قيد التنفيذ»، إلا أنه أكد أن الاتحاد سيرفع دعوى جنائية ضد المديرية والوالدين بتهمة الافتراء وتشويه السمعة.

لا شك في أن الخبر التركي أعاد تسليط الضوء على رواية معلوف الشهيرة، وهي رواية شعبية بامتياز أبعد ما تكون عن الاتهامات الموجهة إليها وهي أشبه بقراءة للواقع الراهن. وكان النائب اللبناني وليد جنبلاط وظفها ذات مرة سياسياً أثناء ما سمي الحوار الوطني في مجلس النواب. وليست هذه المرة الأولى التي تحدث فيها بلبلة حول الروايات في تركيا، فقد حوكمت أليف شفق بسبب رواية «لقيطة اسطنبول» وتعرض أورهان باموق لمضايقات.

back to top