وزير خارجية قبرص: زيارة الرئيس لحظة تاريخية في العلاقات مع الكويت

نشر في 06-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-10-2013 | 00:01
يرافق الرئيس نيكوس أناستاسياديس خلال زيارته للكويت ثلاثة وزراء اضافة الى وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والاقتصاديين.
وصف وزير الخارجية القبرصي ايونايس كاسوليدس زيارة الرئيس نيكوس أناستاسياديس المرتقبة للكويت الثلاثاء المقبل بأنها تشكل "لحظة تاريخية" في العلاقات القبرصية - الكويتية.

وقال كاسوليدس في تصريح لـ"كونا" بمناسبة الزيارة ان هناك أحداثا تاريخية مميزة تجمع الشعبين القبرصي والكويتي.

واشار الى ان قبرص والكويت من الدول المحبة للسلام التي لم تنخرط في الصراعات وتحرصان دائما على الاستقرار والأمن فضلا عن سعيهما الى البحث عن حلول سلمية في مختلف القضايا ومنها الازمة السورية والقضية الفلسطينية ولبنان واليمن.

وذكر ان هناك ثلاثة وزراء سيرافقون الرئيس نيكوس أناستاسياديس خلال زيارته للكويت اضافة الى وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والاقتصاديين للبحث في تعزيز اوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ومن المقرر ان تشهد الزيارة عقد مباحثات ثنائية تتناول سبل تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري اضافة الى التباحث حول مواقف البلدين فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية والدولية.

وترتبط الكويت وقبرص بعلاقات متميزة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية.

من جهتها، أكدت عضوة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي النائبة القبرصية ايليني ثيوخاروس ان زيارة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس للكويت يوم الثلاثاء المقبل تشكل أهمية بارزة للبلدين ومرحلة انطلاق جديدة للعلاقات الثنائية.

وقالت النائبة ايليني لـ"كونا" ان العلاقات الكويتية - القبرصية تتسم بروابطها القوية مؤكدة ان هذه الزيارة ستزيد من قوة هذه العلاقات وتخلق ارضية خصبة للتعاون الاقتصادي والتجاري.

وعبرت ان املها في أن تكون العلاقات القبرصية مع الدول العربية متميزة دائما لا سيما مع دولة الكويت معربة عن اعتقادها بأن هذه الزيارة "ستشكل مرحلة انطلاق جديدة لعلاقات مفيدة جدا للنهوض بمصالحنا المشتركة".

ولفتت الى ان اقتصاد قبرص يحتاج الى استثمارات خارجية ضخمة متوقعة ان تحمل هذه الزيارة نتائج وقرارات ممتازة تتيح للطرفين القيام بأعمال تجارية في بيئة ودية.

ولفتت ايليني العضو في مجلس النواب القبرصي منذ عام 2001 والتي شغلت عضوية البرلمان الأوروبي في عام 2009 إلى أن بلادها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تقع جغرافيا وسياسيا في محيط العالم العربي.

back to top